اللعب على المكشوف
26سبتمبرنت:احمد الزبيري
العالم كله يتحدث عن أكبر كارثة إنسانية عرفها التاريخ يتعرض لها الشعب اليمني بسبب الحرب العدوانية الاجرامية القذرة التي تقودها أمريكا وحلفائها من الدول الاستعمارية الغربية وعلى رأسها بريطانيا وواجهتها ادواتها من الصهاينة العرب المتمثلين بالنظام السعودي والاماراتي التابعين اليوم لكيان العدو الصهيوني.

ومع ذلك تسعى أمريكا الترامبية لتصنيف أشرف وانبل حركة تحرر وطني بالوطن العربي والعالم الإسلامي بالإرهاب.
يأتي هذا التصنيف من ادارة ترامب وهو في الهزيع الأخير من فترته الرئاسية المظلمة بتاريخ البشرية مصراً على قيادة أمريكا نحو جحيم السقوط الامبراطوري ليعكس هذا القرار مستوى الانحطاط الذي تعيشه أمريكا.
بكل تأكيد ان قرار وسم أنصار الله بالإرهاب تجسيد لطبيعة أمريكا الإرهابية البشعة في زمن انحطاطها ولن يكون لهذا القرار أي مفاعيل تؤثر على أنصار الله والشعب اليمني بالمعنى السلبي.
وقد كان حديث الأخ وزير الدفاع اللواء محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الاستخبارات يعبر عن ان جوهر الرد اليمني على قرار كهذا والذي سيكون بدون أدني شك في ميادين المواجهة ولم تفعل أمريكا واذيالها سواء انهم حرروا شعبنا وقواته المسلحة من بعض التزاماتهم للرد على هذا العدوان الظالم والغاشم.
لقد قالها وزير الدفاع ليس لدينا ارصدة ولا أموال يمكن ان تجمدها أمريكا او تصادرها وأعظم سياحه بالنسبة لنا هي جبهات مواجهة هذا العدوان ولدينا الكثير من أدوات الرد على المعتدين ومالم نعلن عنه بعد هو ما سيؤرق التحالف الأمريكي السعودي الاماراتي الصهيوني.
العدوان الذي تعرض له شعبنا ولم يوفر وسيلة ولا اداة عسكرية وسياسية واقتصادية وإعلامية الا واستخدمها طوال السنوات الماضية كانت حرب إجرامية وحشية إسرائيلية بامتياز .
قيادة كيان العدو الإسرائيلي اعتبرت الحرب على اليمن ضرورة تخدم تطلعاتها واطماعها في المنطقة والسعودية والامارات وبقية دول التطويع والتتبيع ماهي الا أدوات منفذة لهذه المخططات .
الجميع سمع تصريحات قيادة الكيان الصهيوني وهم يحرضون على العدوان ضد الشعب اليمني بالعلن ويخططون مع أمريكا لتكليف السعودية بقيادة هذا العدوان سراً .
اليوم اصبح اللعب على المكشوف فالتحالفات واضحة ويعملون من اجل قيادة إسرائيل للشرق الأوسط الجديد ولم يبق امامهم لأفشال مشروعهم الا اليمن .