آثار الحظر اليمني.. سفينة واحدة فقط راسية في ميناء أم الرشراش "إيلات"
أظهر رصد مركز المعلومات التابع لوزارة النقل في العاصمة صنعاء، اليوم الأربعاء، أن حركة الملاحة للسفن اعتيادية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، المغلق على الملاحة الصهيونية فقط، فيما لا توجد إلا سفينة واحدة فقط في ميناء أم الرشراش "إيلات" الصهيوني المركز التجاري للعدو.
وأوضحت بيانات التتبع للأيام الماضية أنه لا يظهر أي تأثر للدعاية الصهيونية بعد عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية، فسفن الشحن والطاقة تعبر البحر الأحمر بكل سلاسة.
وأكدت وئام العريقي مسؤولة التتبع والرصد بمركز المعلومات لدى وزارة النقل، في تصريح لمراسل شبكة المسيرة، أن مسار السفن يسير بصورة طبيعية، وأن جميع أنواع السفن النفطية والبضائع والسياحية والحرفية تسير بصورة اعتيادية.
من جانبه أكد يحيى حبيش مدير مركز المعلومات بوزارة النقل أن الحظر يشمل فقط السفن الإسرائيلية وهذا ما تؤكده شاشات ومواقع التتبع والرصد منذ الـ18 من شهر نوفمبر الحالي إلى اليوم. وتؤكد صنعاء أن توقيف السفينة الصهيونية "جلكسي ليدر" جاء بعد تجاهلها وتحديها التحذيرات المسبقة بإغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة الصهيونية حتى وقف العدوان على غزة.
وشدد وزير النقل عبدالوهاب الدرة في حكومة تصريف الأعمال أن موقف صنعاء جاء من الواجب الإسلامي والوطني لمناصرة أبناء فلسطين وأبناء غزة الذين يتعرضون لهجمة شرسة وإبادة جماعية ومجازر ليس لها مثيل في العالم.
بدوره اعتبر عبداللاه حجر مستشار المجلس السياسي الأعلى أن الغرب سقط سقوطا شديدا سابقا وقبل العدوان على غزة في اليمن حيث استهدفت المدارس والطرقات والمرافق العامة والخاصة، ولا يتحدثون عن قوانين دولية ولا قانون دولي إنساني، ولا القانون الدولي لحقوق الإنسان وهم أول ينتهكه.
إعلان القوات المسلحة اليمنية قبل أسبوع القرار اليمني بحظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر نصرة لغزة، بدا يلقي بظلاله على كيان العدو إذ أظهرت حركة الملاحة الدولية خلو ميناء أم الرشراش "إيلات"، ظهر اليوم، ولا توجد به سوى سفينة واحدة متوقفة، ما يظهر أثر القرار اليمني بإغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة الصهيونية.