الملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر متوقفة حتى اشعار آخر
العميد عبد الله بن عامر/
لم يُعد هناك من يشكك بجدية اليمن في تنفيذ قراره المتعلق بمنع السفن الاسرائيلية من الملاحة.
1- معظم الشركات ان لم يكن جميعها (المرتبطة بالاسرائيلي) وجهت سفنها نحو المسار البديل وبالتالي ستتحمل الخسائر الباهظة جراء ذلك وسوف ترتفع اسعار ما تحمله من بضائع ومواد
2- شركات اخرى رأت ايقاف انشطتها عبر البحر حتى تتوقف الحرب على غزة فهي لا تستطيع تحمل الخسائر فيما لو قررت تغيير مسارات السفن التابعة لها
3- لا ننسى ان هناك شركات عالمية في الشحن البحري اعتذرت عن الشحن الى الموانئ الاسرائيلية رغم انها شركات غير اسرائيلية لكن جدية اليمن في فرض قراره هو ما دفعها الى هذا القرار
4- ولا ننسى ايضاً ان بعض السفن تردد في الاستماع للامريكي او البريطاني بالمرور من خلال البحر الاحمر تحت الحماية لأن المغامرة خلال الايام الماضية كانت نتائجها كارثية على بعض السفن.
5- كل ذلك ادى الى شلل في ميناء ام الرشراش عن العمل وتضرر كذلك ميناء حيفاء
6- حاول الاسرائيلي تفعيل وتوسيع النقل عبر الجو للمواد المهمة وهذا مكلف جداً ولا يمكن ان يقوم مقام النقل البحري
7- حاول الاسرائيلي ومن خلال الامارات الاعلان عن خط بري وهذا ايضاً حل غير عملي فهو بحاجة الى وقت لتنفيذه اضافة الى ان الشاحنات لا يمكن ان تنقل ما تنقله السفن فقد تحتاج الى الف شاحنة حتى تنقل حمولة سفينه واحدة ..
8- تمكن اليمن من افشال كل محاولات الامريكي والبريطاني ونجح في كشف المزيد من الاساليب الاحتيالية للسفن ليصبح الجميع امام الامر الواقع وها هو الاسرائيلي يبحث عن بدائل وحلول لتجاوز الجغرافيا اليمنية فلا يستطيع ولا يتمكن.
9- اليوم يدرس الاسرائيلي خيارات منها تغيير بعض الشركات لبياناتها ويدرس الخيار العسكري ويدرس مع شركائه وحلفائه بالمنطقة كيفية التصدي لما يجري وكل الخيارات صعبة بالنسبة له ولعل الخيار الوحيد امامه هو وقف العدوان على غزة.