القطاع المصرفي في عدن يحذر من انهيار كارثي لـعملة المرتزقة
26 سبتمبرنت:متابعات -
ذكرت عدد من وسائل الإعلام التابعة لمرتزقة العدوان الأمريكي السعودي أن القطاع المصرفي في مدينة عدن المحتلة يتخوف من تدهور غير مسبوق "للعملة".
ونقلت تلك الوسائل عن ما سمتها مصادر مصرفية توقعاتها بارتفاع جديد لأسعار تداول العملات الأجنبية مقابل "العملة المحلية" في عدن والمحافظات والمناطق المحتلة، ومن المتوقع أن يصل سعر الدولار الواحد إلى أكثر من "1700" بعد أن وصل، الأحد إلى 1681، فيما بلغ سعر الريال السعودي 442.5 "ريالاً".
ولفتت إلى أن بعض شركات الصرافة قد بدأت فعلاً بيع وشراء الدولار على أساس سعر "1700" ريال في التغيرات والصعود المتواصل للعملات الأجنبية مقابل "العملة المحلية" في المناطق المحتلة، في حين بدأت تلك الشركات بيع الريال السعودي بسعر 480 "ريال".
وتعاني المحافظات اليمنية المحتلة من انهيار اقتصادي كبير جراء تلاعب حكومة المرتزقة بالاقتصاد، وخضوع ثروات البلد لسيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي، وطباعة عملات مزيفة بكميات كبيرة وضخها إلى الأسواق، ما أدى إلى حدوث تضخم وارتفاع للأسعار.
وفي ظل الانهيار المتواصل للعملة في المناطق المحتلة، فإن صنعاء والمحافظات الواقعة تحت حكم المجلس السياسي الأعلى تشهد استقراراً متواصلاً للعملة، حيث ما يزال القطاع المصرفي مستقراً ولم يتخطى الدولار حاجز الـ530، ما يؤكد أيضاً - إلى جانب نجاح صنعاء الاقتصادي – أن قرار إصدار العملة المعدنية فئة 100 ريال كان مدروساً بعناية ويجري تنظيمه مصرفياً بما يحافظ على العملة.