تصادم تركي إماراتي في باب المندب : حشود الاصلاح واستعدادات الانتقالي
للأسبوع الثاني على التوالي ومناطق مختلفة من محافظتي لحج وتعز تشهد تحركاً مكثفاً للمليشيات الموالية للعدوان منها مليشيا حزب الإصلاح وكذلك مليشيا تابعة للمجلس الانتقالي.
وتهدف هذه التحركات الى فرض السيطرة المباشرة على مناطق لها أهمية عسكرية وأمنية بإتجاه مضيق باب المندب وكذلك مدينة عدن حيث تؤكد مصادر إستخباراتية أن تحرك مليشيا الإصلاح بإتجاه تلك المناطق تقف خلفه أجندة تتعلق بدولة أجنبية مرتبط بها الحزب (جماعة الاخوان المسلمين) فيما تتجه مليشيا الانتقالي الى إفشال ذلك المخطط وفرض سيطرتها المباشرة على تلك المناطق وهذا أيضاً مرتبط بأجندة الإمارات.
وتشير المصادر الى أن انتقالي عدن يخشى من تحرك مكثف لمليشيا الإصلاح بإتجاه عدن في وقت يحاول فيه حسم المعركة هناك خلافاً للاتفاق الأخير المبرم برعاية سعودية.
مليشيا الإخوان استكملت استعداداتها من خلال تجنيد المئات من أبناء مناطق تعز وقامت بإنشاء معسكرات إضافية استعداداً لفرض السيطرة الكاملة على محافظة لحج فيما تخشى أيضاً من تحرك مليشيا الامارات في المخا باتجاه منطقة الحجرية وهو ما دفعها الى تعزيز تواجدها ايضاً هناك.
وبحسب المصادر فإن اندلاع المعارك بين الجانبين قد يؤدي الى المزيد من التدخلات الخارجية في بلادنا لاسيما والإصلاح أصبح يستند بشكل أكبر على تركيا الى جانب علاقته بالسعودية فيما الانتقالي يعمل لصالح الامارات بالإضافة الى مليشيا طارق صالح.