دعا المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال اللقاء التقييمي لأداء أمانة العاصمة والمحافظات، اليوم السبت، إلى بذل المزيد من الجهود في سبيل الارتقاء بالأداء العام لمؤسسات الدولة
.
وقال الرئيس المشاط خلال لقائه بالمحافظين وعدد من مسؤولي الدولة، لا يجب أن يستهين أحد بدوره مهما كان، فلكل موقف أثر في هذا الوضع المفصلي في بلدنا الذي يتعرض لعدوان غاشم لأكثر من 6 سنوات.
وأشار إلى أن الآليات التي يتم العمل عليها الآن هي من أجل التحفيز ومن أجل الارتقاء بالأداء ومن أجل رفع المستوى العملي.
وقال المشاط سننتهج سياسات تميز بين الأداء المختلف في المحافظات وفي كل مؤسسات الدولة كي نعرف أين نجحنا وأين أخفقنا.
مؤكد أن هذه الإجراءات ليست محاكمة بل تقييم لكل مؤسسات الدولة ونحن الآن نقف على نقاط الاختلال في جميع مفاصل هذه المؤسسات.
وأضاف: لدينا صورة كاملة عن الاختلالات في مؤسسات الدولة ونعرف أين يتم التلاعب وسنبدأ مرحلة جديدة وصارمة إن شاء الله، موضحا أنه سوف يتم وضع إجراءات تمنع كل التلاعبات التي تم الوقوف عليها في المرحلة الماضية وهذا وعد لشعب اليمني.
وذكر أنه سيتم ربط كل امتيازات مسؤولي الدولة بتنفيذ المشاريع في نهايتها، أي سيتم ربط هذه الامتيازات للمسؤول بعد أن ينجز المشروع.
ووجه كل مؤسسات الدولة إلى ربط كل الاستحقاقات المالية بالتنفيذ في نهايته، وبهذه الطريقة ندفع المسؤولين في مؤسسات الدولة إلى مربع التنفيذ
وأوضح أن هنالك لجنة تعمل على مراجعة كل بند من بنود الخطط المقدمة سواء على مستوى السلطات المحلية أو على مستوى بقية مؤسسات الدولة، وأن لجان التخطيط ستستمر في المراجعة حتى تصل إلى تعديلات جوهرية وفق التوجيهات من قائد الثورة والرؤية الوطنية لبناء الدولة.
ولفت الرئيس المشاط إلى أن صمود شعبنا أثمر نصرا، وشهدنا في الأيام الأخيرة مواقف إيجابية من الاتحاد الأوروبي، وحتى الإدارة الأمريكية بدأت مراجعة سياستها.
وأشار الرئيس إلى أن التوجه الدولي بات إيجابي ويجب أن يستمر حتى رفع الحصار ووقف العدوان وهذا هو الأمر المهم.
وقال: يجب أن نواصل جهودنا كل من موقع عمله حتى يتحقق لشعبنا الانتصار الكامل ورفع الحصار ووقف العدوان واستعادة السيادة على كامل ترابنا.
وأضاف كل القوانين والشرائع السماوية تقر بحقنا في الدفاع عن أنفسنا، ولكل فعل ردة فعل وهذه قوانين العالم.