الوضع في الجنوب مهدد بالانفجار.. دعوات للنزول للشارع
26سبتمبرنت:
تتفاقم الأوضاع الاقتصادية في المناطق الجنوبية المحتلة بشكل كبير وتزداد يوما بعد يوم بشكل مخيف منذرة بانفجار كارثي لاتحمد عقباه.
كل هذا ياتي في اطار صمت مخزي للمحتلين والمرتزقة امام هذه المشكلة الخطيرة فهم لا يجدون حلا للمشكلة فهم فاقدي السيطرة ولايستطيعون اتخاذ اي قرار لانهم مجرد ادوات وما يستطيعون فعله هو العراك فيما بينهم البين في قصر المعاشيق.. العراك هذ ليس من اجل الشعب او ايجاد الحلول للمشكلة العراك على خلفية مصالحهم وكيفية الحفاظ عليها في اطار الوضع المخزي بمزيد من التعسفات والظلم وترك المواطنين يواجهون مصيرهم ارضاء لخدمة اسيادهم .
عدن المحتلة تعيش وضعا مزريا كارثيا يهدد بثورة عارمة لاتبقي ولاتذر وسط دعوات من المواطنين والناشطين للخروج والنزول الى الشارع للأخذ بحقهم ودرء الظلم عنهم فهم يعيشون وسط تزايد الضغوط المالية والمعيشية.
ومع استمرار التدهور الاقتصادي وغياب الحلول الجذرية من قِبل المرتزقةيُعاني الناس صعوباتٍ شديدة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية، بل وأصبح الوضع لا يُحتمل بالنسبة للكثيرين الذين باتوا يعيشون تحت خط الفقر.
الوضع الحالي ومعاناة المواطنين مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكلٍ غير مسبوق وانخفاض قيمة العملة المحلية، وجد المواطنون أنفسهم في صراع مستمر لتلبية احتياجاتهم. فقد باتت الفجوة بين الدخل وتكاليف المعيشة أكبر من أي وقت مضى، ما يترك العديد من الأسر عاجزة عن تأمين حياة كريمة.
تفاقمت هذه الأزمة نتيجة فشل حكومة المرتزقة في توفير الوظائف الكافية، وزيادة البطالة، واستمرار انهيار البنية التحتية الأساسية، مثل الكهرباء والصحة ، مما يزيد من معاناة الناس.
فالمواطنين المستضعفين يشعرون بالاحباط حيث يرون أن المسؤولين من المرتزقة لم يقدموا حلولًا جدية لتحسين أوضاعهم، بل على العكس، يعتقد الكثيرون أن سياسات حكومة المرتزقة وقراراتها تسببت في تعقيد الأوضاع أكثر. مع مرور الوقت، فقد المواطنون ثقتهم في قدرة الحكومة على إحداث التغيير الإيجابي أو تحقيق أي تحسين ملموس، ما زاد من شعورهم بالخذلان.
فالدعوة للخروج إلى الشوارع والمطالبة برحيل من هم سبب معاناتهم من المحتلين والغزاة وادواتهم ووسط هذا الإحباط المتزايد، تتعالى أصوات المواطنين بالدعوة إلى النزول إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم والمطالبة بحقوقهم، ويرى الكثيرون أن الاحتجاجات أصبحت خيارًا ضروريًا فالمواطنون يشعرون بأن أصواتهم لم تعد مسموعة، وأن الظروف لن تتغير ما لم يُظهروا احتجاجهم بشكل مباشر. تأتي هذه الدعوات للمطالبة برحيل الحكومة كخيار جذري، حيث يعتبرها الكثيرون فرصة لإحداث تغيير في قيادة البلاد، علّ ذلك يُسهم في تحسين الأوضاع ووضع حد للمعاناة اليومية التي يعيشونها.
ويظل الوضع معقدًا ومع استمرار تدهور الاقتصاد، تزداد الدعوات الشعبية للتحرك والتغيير. يأمل المواطنون أن تكون هذه الأصوات الصاعدة بداية لمرحلة جديدة تتبنى فيها القيادة مسؤولياتها وتعمل بجدية على تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للناس، أو أن يفسح المجال أمام من يستطيعون تحمل تلك المسؤوليات وتحقيق
ياتي هذا وقت وصل سعرالدولار الأمريكي في عدن الى 2057.