كتائب الوهبي تقدم 10 مليون ريال وسيارة لنازحي لبنان وغزة
أشاد قائد كتائب الوهبي، اللواء بكيل بن صالح الوهبي، بالملاحم البطولية التي تسطرها حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
جاء ذلك خلال مشاركته، السبت، في تدشين القافلة المالية المقدمة دعماً لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، والنازحين من أبناء الشعب اللبناني، حيث شملت القافلة المالية على مبلغ عشرة مليون ريال، وسيارة.
وخلال تسليم القافلة المالية التي شملت على مبلغ خمسة ملايين ريال وسيارة لحركة حماس، وخمسة ملايين ريال للنازحين في لبنان، التي تأتي استجابة للقيادة الثورية ممثلة بسماحة السيد القائد العلم عبد الملك بدرالدين الحوثي، أوضح قائد كتائب الوهبي أن الدعم المالي المقدم هو أقل واجب تجاه الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين الذين يبذلون أرواحهم دفاعا عن قضايا الأمة العربية والمقدسات الإسلامية.
وعلى صعيد متصل ثمن ممثل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في اليمن معاذ أبو شمالة، مواقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية وأبطال المقاومة الذين يخوضون المواجهة مع العدو الصهيوني دفاعا عن الأمة، مشيداً بالدعم المالي السخي الذي قدمته كتائب الوهبي في اليمن.
ولفت أبو شمالة إلى أن اليمنيين يبذلون الغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية ويعيشون من أجلها ويشعرون بها ويحملون وعياً كاملاً بأهميتها وبحجم مؤامرات العدو الصهيوني، مجدداً التأكيد على أن المقاومة في غزة ثابتة في الميدان وتوقع الخسائر في جيش العدو الصهيوني وتفشل خططه التي أعلنها عندما بدأ حربه الإجرامية على قطاع غزة.
في السياق رحب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ، رئيس التحرير نصر الدين عامر، بمبادرة قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، لدعم الأشقاء في فلسطين ولبنان، الذين يسطرون ملاحم بطولية في مواجهة العدوان الصهيوني.
وأشار عامر، إلى أن هناك إقبال كبير للتبرع سواء في الحملة المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني أو الحملة الشعبية المؤقتة للشعب اللبناني تحت شعار "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، مبيناً أن هذه الآية تتجسد اليوم في الواقع من قبل أحفاد الأنصار الذين أثبتوا جدارتهم في حمل راية الأنصار.
وحيا رئيس وكالة سبأ، صمود واستبسال حركات المقاومة الإسلامية والشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الكيان الصهيوني، موضحاً أن التضحيات العظيمة تدل على أننا دخلنا مرحلة تحرير فلسطين، وأن الطوفان الذي أطلقه القائد الشهيد يحيى السنوار لن يتوقف إلا بتحرير فلسطين، مشدداً على أهمية المبادرات الشعبية لدعم المرابطين في الصفوف المتقدمة في مواجهة الصلف الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق النساء والأطفال