يُلقي قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم كلمة حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية.
ومن المقرر ان يلقي السيد القائد كلمته 7:30 مساء اليوم..
أشاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة الدكتور خليل الحية، بموقف اليمن البطولي في مساندة غزة خلال حرب الإبادة الصهيونية التي استمرت على مدى 15 شهراً.
وقال الحية في كلمة له مساء اليوم الأربعاء: "أنصار الله هم إخوان الصدق الذين تجاوزوا البعد الجغرافي وغيّروا من معادلة الحرب والمنطقة وأطلقوا الصواريخَ والمُسيَّرات على قلب العدو".
الدكتور خليل الحية: يجدد شكر #اليمن #اليمن_سند_فلسطين #غزة_تنتصر pic.twitter.com/SbeHV7YnnJ
— يحيى الشامي (@yahiasham) January 15, 2025
كما عبر خليل الحية عن شكره للشعب اللبناني الذي قدم التضحيات الكبيرة والصبر العظيم دفاعا واسنادا لشعبينا الفلسطيني وقال :نستذكر بكل كلمات الشكر والامتنان، كلَّ من وقف معنا في جبهات الإسناد في لبنان الشقيق والإخوة في حزب الله
واكد ان حزب الله قدم مئات الشهداء من القادة والمجاهدين على طريق القدس وعلى رأسهم سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله وإخوانه في القيادة
وعبر ايضا عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دعمت مقاومتنا وشعبنا وانخرطت في المعركة ودكت قلب الكيان في عمليتيْ الوعد الصادق وكذلك المقاومة العراقية التي اخترقت كل العوائق لتساهم في إسناد فلسطين ومقاومتها ووصلت صواريخها ومسيّراتها إلى أراضينا المحتلة
وتوجه الدكتور خليل الحية بعبارات الفخر والشموخ لأهل غزة في هذه اللحظة التاريخية من جهاد الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال كلمة حول إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، مساء الأربعاء: «يا أهل غزة العظام، يا أهل غزة الكرام، يا أهل الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين، يا من صدقتم الوعد وصبرتم وتجرعتم الآلام ما سبقكم بها أحد، ولاقيتم ما لم يلاقه أحد، وأديتم الأمانة على حقها وأنتم أهلٌ لها، فديتم لحظة الفداء، وقدّمتم لحظة العطاء، وصبرتم في مواقع الصبر، وجاهدتم في مواطن الجهاد، ونلتم من الشرف أعظمَه بإذن الله».
وأكمل: «نقف في تلك اللحظة بالتحية والإجلال أمام قوافل الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ والعلماء والمجاهدين والأطباء والإعلاميين ورجال الدفاع المدني ورجال الأمن والحكومة والشرطة والعشائر والعائلات، وكل من ارتقوا في أشرف معركة وقضية».
وواصل: «التحية لمن بقي بعدهم ثابتًا على العهد وواصل وأكمل الطريق وحمل الراية من بعدهم، والقادة الشهداء الذين تناثرت أشلاؤهم في تلك المعركة، ومنهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري، ونؤكد أننا سنواصل على درب القادة الشهداء حتى النصر أو الشهادة بإذن الله».
وأشار إلى أن معركة «طوفان الأقصى» شكلت منعطفًا مهمًا في تاريخ القضية الفلسطينية، ومراحل مقاومة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن «آثار المعركة ستستمر ولن تتوقف بإذن الله».
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا