
دعت لجنة نصرة الأقصى أبناء الشعب اليمني إلى خروج مليوني في ساحات ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمحافظات بعد غدٍ الجمعة في مسيرات “ثابتون مع غزة.. على رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
أعلنت قبائل الطويلة وحفاش والخبت في محافظة المحويت ، النفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني نصرة غزة، والتصدي للعدوان الأمريكي على اليمن.
وأكدت خلال وقفة حاشدة اليوم الأربعاء ، الاستمرار في دعم ومساندة المقاومة الفلسطينية.. منددة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، وكذا جرائم العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمنشآت الخدمية في اليمن.
وأكد المشاركون في الوقفة أن الغارات والتهديدات الأمريكية لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وثقة بالنصر.. معلنين البراءة ممن ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات للعدو.
وجدد أبناء الطويلة وحفاش والخبت التأكيد على الموقف الثابت الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وبارك بيان صادر عن الوقفة العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفت إلى أن تلك العمليات البطولية تمثل رسالة واضحة بأن الشعب اليمني ماضٍ في موقفه الإيماني والأخلاقي تجاه نصرة غزة، مهما بلغت التحديات. واستنكر البيان صمت الأنظمة العربية والإسلامية التي وقفت موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة وحصار خانق.
-محافظة ذمار
وعقدت في مديريات، جبل الشرق، وجهران، وعتمة، وضوران، بمحافظة ذمار، اليوم الأربعاء، لقاءات قبلية موسعة إعلاناً للنفير العام لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي والصهيوني.
وندد المشاركون في اللقاءات، بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والتصعيد الأمريكي ضد اليمن واستهدافه المنشآت والأعيان المدنية، مؤكدين ثبات الموقف اليمني في نصرة غزة والقضية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات.
وجددوا العهد على مواصلة السير في درب الشهداء، والاستعداد للمشاركة في ميادين الدفاع عن الوطن، وانتصاراً لفلسطين، حتى يتحقق النصر..مشيدين بعمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني والبوارج الامريكية.
كما جددوا، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات والقرارات المناسبة لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والدفاع عن الوطن.
وأشارت بيانات عن اللقاءات، إلى استمرار التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتأهيل والتدريب في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ولفتت إلى أن العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة،ومظلومية غزة التي تعد جريمة العصر.
ودعت، قبائل اليمن لإعلان النفير والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الشعوب الحرة، في ظل صمت المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة.
وأكدت البيانات أنَّ القبيلة اليمنية ستظل الصخرة التي تتحطم أمامها كل مخططات الأعداء، وتمتلك من المهارات القتالية والعُدّة والعتاد، ما يُمكنها من خوض جولات الصراع مع العدو الصهيوني والأمريكي، والتصدى لكل المحاولات الرامية إلى ثني اليمن عن موقفه المُساند للشعب الفلسطيني.
وحثت القوات المسلحة على المزيد من الضربات الموجعة ضد الأهداف الصهيوني والبوارج الامريكية وعلى مواكبة مسار التعبئة العامة لمواجهة التصعيد بالتصعيد ، والالتحاق بدورات التدريب العسكرية، والخروج في الساحات والمسيرات، والمُقاطعة الاقتصادية للأعداء، والدفع بالأجيال للمدارس الصيفية، لتنمية قدراتهم ومهاراتهم علميا وثقافيا وبدنيا، وتحصينهم من الحرب الناعمة. وحملت المجتمع الدولي مسؤولية تمادي العدوان الأمريكي في ارتكاب الجرائم في اليمن، وكذا استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة.. داعية أحرار العالم للوقوف في وجه الغطرسة الصهيوامريكية والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في مواجهة الاحتلال وإقامة دولته على كامل ترابه الوطني.
26 سبتمبرنت:-
دعا وزيرُ الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، إلى تقديمِ كاملِ الرعاية للجرحى والمتضررين جراء العدوان الأمريكي الذي طال مدنيين ومناطقَ سكنية وأسواقًا شعبيّة، في انتهاكٍ صارخٍ للقوانين والاتّفاقيات الدولية، بشأنِ حماية المدنيين في وقت الحرب.
جاء ذلك خلال تفقُّدِه اليومَ الأربعاء أوضاعَ جرحى العدوان الأمريكي على سوقِ فروة الشعبي في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، مقدما لهم مساعدات نقدية.
واستمع الوزير باجعالة خلال الزيارة، من القائمين إلى شرحٍ عن أحوال الجرحى، وما يتلقونه من علاجٍ في مستشفى الشرطة النموذجي، وهيئة مستشفى الثورة العام.
وحمّل وزيرُ الشؤون الاجتماعية أمريكا والكيان الصهيوني كامِلَ المسؤولية الجنائية إزاء الأفعال الإجرامية، بحق أبناء اليمن وفلسطين، وما خلَّفته من خسائرَ بشريةٍ ومادية فادحة، تستوجبُ محاكمةَ ومعاقبة كُـلّ المتورّطين في وقوعها، وتضمن حقوق وتعويض جميع المتضررين منها.
ولفت الوزير باجعالة إلى أن "الوزارة بكل قطاعاتها، بالتعاون مع السلطات المحلية، لن تتوانى عن الاضطلاع بدورها في تنفيذ المهامِّ الملقاة على عاتقها وتنفيذ توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مساعدة المستضعفين والمتضررين من العدوان".
بدوره، أشاد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، بمستوى الرعاية التي تقدَّم للجرحى، وبما يتمتعون به من معنوياتٍ عالية، مُشيرًا إلى أن "الجميعَ يعي من المعتدي الفاشل الذي يستهدف المدنيين والمساكن والأحياء والأسواق الشعبيّة".
وأكّـد المداني أن اليمن مُستمرٌّ في مواقفه الداعمة والمناصرة لأبناء غزة مهما كان الثمن، حتى ينتهي العدوان، ويُرفَع الحصار.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا