بارك قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لشعبنا اليمني انتماءه للهوية الإيمانية التي هي خير هوية لأي شعب ووطن وأمة، مشددا أن علينا ترسيخ هذه الهوية للأجيال اللاحقة.
الأخبار
كان من المتوقع أن يكون حديث الساعة هو الحصار المفروض على بلادنا من قبل تحالف العدوان بزعامة الولايات المتحدة الامريكية غير أن ما أثار قلق الأمم المتحدة ليس تضرر الملايين من أبناء شعبنا العظيم الصابر المجاهد ولا مقتل المئات من أبنائه جراء هذا الحصار بسبب التداعيات الخطيرة لمنع السفن النفطية من الوصول الى ميناء الحديدة وذلك على المؤسسات الصحية والخدمية , بل إن ما أستدعى خروج غريفت الى العلن بعد مرحلة من الاستراحة القسرية مع تداعيات الازمة الامريكية هو ما يقول عنه "الهجوم على مارب" وكأن مارب مقاطعة من مقاطعات بريطانيا او الولاية الـ 51 من ولايات أمريكا أو أن مارب أصبحت ضمن مناطق الاتحاد الأوروبي كي يخرج لنا تصريح لوزارة الخارجة الامريكية أو للسفير البريطاني في اليمن أو للاتحاد الأوروبي وجميع هذه التصريحات تتحدث عن مارب والتهديدات المتوقعة لعملية السلام المزعوم.
وصلت أصداء الكارثة الاقتصادية التي يتسبب بها كبار المرتزقة والخونة في المناطق المحتلة الى أروقة الأمم المتحدة حيث تطرق منسق الشؤون الانسانية مارك لوكوك الى الفساد الذي تمارسه حكومة الخونة والعملاء مؤكداً أن هذا الفساد يعمل على رفع اسعار صرف الدولار وان اسعار الصرف تضاعفت اربع مرات في المناطق الجنوبية وان ذلك يشكل خطورة على حياة اليمنيين في الجنوب
يذكر أن كبار المرتزقة يتلاعبون بأسعار الصرف في عدن وأن سعر الصرف يمكن أن ينخفض إذا ما تم إيقاف كبار الفاسدين وشركائهم في حكومة المرتزقة عن هذا العبث الكبير.
وأكد متابعون أن المسؤولية تقع على المواطنين حيث يتوجب عليهم الخروج واسقاط المرتزقة والخونة لما يتسببون به من كارثة وازمة كبيرة ستلحق اضرار وتداعيات كبيرة على وضع المواطنين المعيشي.