قدمت نائبة الحزب الديمقراطي عن ولاية جورجيا نيكيما ويليامز، مشروع قانون من شأنه أن يمنع الرئيس دونالد ترامب من دخول مبنى الكابيتول مدى الحياة.
الأخبار
![الإعلام السوري يشيد بمقاومة اليمنيين للعدوان ويدين قرار ترمب ضد أنصار الله](/images/2021/01/15/unnamed (1)_small.jpg)
سنان حسن - صحيفة البعث السورية
أبت الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، إلا أن تزيد من سعير التوتر في المنطقة، وتحافظ على سياستها القائمة على الابتزاز والنهب، عبر تصنيف حركة أنصار الله اليمنية المقاومة على قوائمها المزعومة للإرهاب، إرضاءً للنظام السعودي وآلته الحربية الوحشية، التي، على مدى سنوات من العدوان على اليمن، لم تستطع تحقيق أي أمر سوى تدمير ممنهج لحضارة وإرث هذا البلد العريق.
منذ اللحظة الأولى للعدوان على اليمن، الذي أطلقه سفير النظام السعودي حينها عادل الجبير من واشنطن وليس من الرياض، كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي القائد الحقيقي للعدوان، حيث لم تتوقف لحظة واحدة عن دعم النظام السعودي ومدّه بالعتاد والسلاح وحمايته من أي محاولة لإدانته وتجريمه دولياً وأممياً بعد المجازر المروّعة التي ارتكبها بحق الشعب اليمني الصامد، وعطّلت كل مشاريع الحل التي يمكن أن تضمن وقف العدوان واستعادة اليمن استقراره ووحدته والتي كان آخرها اتفاق الحديدة في استوكهولم، بل أكثر من ذلك عملت هي وأطراف العدوان السعودي على تفتيت اليمن وتقسيمه بين الدول المشاركة عبر دعم انفصال الجزء الجنوبي من اليمن عن الدولة الأم، وتشجيع أطراف انفصالية حتى داخل المعسكر الموالي لها على تشكيل كيانات انفصالية جديدة في عدن وشبوة مقابل السيطرة على المنافذ البحرية المهمة، والأهم الاعتراف بالكيان الصهيوني والتطبيع معه.
وعليه فإن القرار الذي أعلنه اليوم بومبيو يأتي في سياق مسلسل التآمر والعدوان على اليمن وشعبه وأرضه، ولكن هل سينجح هذا القرار في تحقيق ما عجزت عنه الآلة العدوانية العسكرية والإعلامية السعودية والأمريكية والصهيونية؟. بالتأكيد لا.
لقد سطّر أبناء اليمن السعيد، على مدى سنوات الحرب الهمجية السعودية عليهم، أروع البطولات في التصدي لقوى العدوان، لا بل استطاعوا بفضل مقاومتهم وصمودهم فرض أنفسهم كطرف أساسي في المنطقة من خلال سياسة الردع التي بنوها بقدراتهم الذاتية وإمكاناتهم المحلية بدعم من الأصدقاء والحلفاء، حتى باتت مدن النظام السعودي وموانئه ومطاراته وشركاته الكبرى في مرمى صواريخ وطائرات الجيش اليمني ولجانه الشعبية، ولعل العمليات النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية في الجيش اليمني على شركة أرامكو والرياض وموانئ تصدير النفط على الخليج العربي وفي البحر الأحمر، تؤكد مدى التطور والقدرة التي وصل إليها اليمن وأبناؤه المقاومون.
بالمحصلة، إن القرار الأمريكي لن يؤدي إلى تغيير موازين الحرب في اليمن ولا في خرائط السيطرة، وإنما سيزيد من الضغوط التي تمارسها قوى العدوان على القوى الوطنية المدافعة عن اليمن، لأن القرار بحد ذاته يؤكد أن ترامب وهي يحزم حقائبه للمغادرة البيت الأبيض مستمر على نهجه في حلب البقرة الخليجية والقول أننا أفضل إدارة أمريكية استطاعت تحصيل أموال من أمراء وممالك الخليج، أما اليمنيون فهم يفهمون هذا الأمر جيداً وهم مستمرين في مقاومتهم حتى طرد الغزو السعودي من أرضهم.
![الثورة السورية : أنصار الله يدافعون عن اليمن وترمب مفلس وعاجز](/images/2021/01/15/unnamed_small.jpg)
26سبتمبر - صحيفة الثورة السورية
ما من شك بأن إعلان إدارة ترامب على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو وضع حركة أنصار الله التي تدافع عن الشعب اليمني واستقلال ووحدة بلده على لائحة الإرهاب الأميركية يأتي في إطار استكمال العدوان السعودي الأميركي على الشعب اليمني في محاولة جديدة للتضييق عليه وفرض المزيد من الضغوط السياسية، إضافة إلى الحصار الجائر الذي طال حاجات اليمنيين اليومية المعيشة، ما يؤكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تقترب ولايته من نهايتها يمعن أكثر في التضليل ونشر الإرهاب والفوضى عبر دعمه للعدوان وزيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
![وزير الخارجية السعودي يستمع لموقف روسيا من القرار الأمريكي ضد أنصار الله](/images/2021/01/15/Alkhabar2021-01-14-04-27-56-976757_small.jpg)
في ثاني موقف لروسيا الاتحادية بشأن توجه الإدارة الامريكية نحو تصنيف أنصار الله كـ "منظمة إرهابية" وجه المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا دعوة لواشنطن للتراجع عن ذلك القرار مشيراً الى التداعيات الهدامة بالنسبة لعملية السلام جراء ذلك القرار الذي يهدد بمزيد من التعقيد واحباط الجهود الأممية الرامية الى إطلاق المفاوضات بين أطراف النزاع.
![الإعلام الاسرائيلي : ترمب قبل رحيله منح اسرائيل هدية تتعلق باليمن](/images/2021/01/15/trampnt_small.jpg)
أبدى إعلام العدو الإسرائيلي مخاوفة من أن يسعى الرئيس الأمريكي الجديد بايدن الى تعديل سياسات الولايات المتحدة فيما يتعلق باليمن ودعم السعودية في حربها عليه مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على التدخل لدى الإدارة الامريكية الجديدة من أجل مواصلة سياسة الإدارة السابقة فيما يتعلق بالحرب على اليمن ودعم السعودية والامارات لما فيه المصلحة الإسرائيلية.