من خِلال تَفَحُّص التطوّرات في ظِل ما تشهده السّاحة الأمريكيّة حاليًّا من قلقٍ وتوتّر وانقِسامات داخليّة، وبالقِياس إلى شخصيّة ترامب وما تتّسم به من غطرسة وتَهوّر يُمكن توقّع سيناريوهين مُحتملين لعرقلة، أو التّشويش، على “مهرجان” نقل السّلطة في 20 كانون ثاني (يناير) الحالي في البيت الأبيض، أو حتّى منع إقامته من الأساس:
الأخبار
الزيارات: 2016
الزيارات: 1673
26سبتمبرنت:احمد الزبيري
بعد ان احتلت بريطانيا فلسطين لتفي بعهد وزير خارجيتها بلفور للصهاينة اعتمدت مصطلح المخربين لتلصقه بالمقاومين الفلسطينيين لاحتلالها ومشروعها الصهيوني وبعد اعلان الكيان الإسرائيلي السرطاني المسمى إسرائيل عام 1948م بدأ استخدام هذا المصطلح الى جانب مصطلح الإرهابيين الذي كانوا يطلقونه على الفدائيين الفلسطينيين ليندرج مصطلح الإرهاب ضمن مخططات الهيمنة على المنطقة العربية كلها فيما بعد والذي اتخذ شكلا عملياً في تسعينيات القرن الماضي لتوظف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل الطائفية والمذهبية لخدمة اهدافهما التدميرية بداءً من أفغانستان ليكون المجاهدين ضد الوجود العسكري في أفغانستان هم العدو المصنع من أمريكا لها والغرب بعد انهيار الاتحاد السوفيتي .