
كتب المحرر السياسي
ترى هل يتجرأ حزب الإصلاح الى العودة الى صف الوطن وهل تمتلك قيادة هذا المكون الشجاعة للإعتراف بما بدر منها بحق أبناء هذا الشعب الصامد من عمالة وارتزاق لتحالف العدوان ؟ أم أن هذا المكون سيظل يبحث عن قوة أجنبية علّه يجد ضالته بعد أن فقدها في القيادة السعودية العدوة التاريخية للشعب اليمني بكل أطيافه ومكوناته وبعد أن عبرت كلاً من السعودية والامارات عن موقفها الصريح من هذه الجماعة المرتبطة بالاخوان المسلمين , وهذا ما لا يمكن تجاهله او التنصل عنه لأننا امام حقيقة تاريخية مؤكدة في منهج الإصلاح وتصريحات قادته من الشيخ الأحمر الى الزنداني وغيره وبالتالي لماذا يلجأ الإصلاح الى التنكر لارتباطه بالاخوان المسلمين من أجل إرضاء السعودية والامارات؟ وهل كان هذا التنكر المعبر عن انفصام شخصية قادة الحزب وسيلة عملت على حماية الحزب من الاستهداف الخارجي أم عززت ثقة بن سلمان وبن زايد بما يرد في تقارير ورسائل اليدومي والآنسي؟!