تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب سير العملية التعليمية في الجامعة اللبنانية الدولية بصنعاء .واطلع وزير التعليم العالي على مستوى التجهيزات والامكانيات المتوفرة في الكليات والأقسام العلمية والتطبيقية والهندسية، واستمع من قيادة الجامعة، إلى ايضاح حول سير العملية التعليمية والتحديات التي تواجهها والخطوات التطويرية التي تقوم بها الجامعة للارتقاء بالعملية التعليمية وتجويد المخرجات .
تقارير اخبارية
عٌقدت بصنعاء السبت ندوة سياسية بعنوان الجرائم الأمريكية في اليمن، نظمها المكتب السياسي لأنصار الله وتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان.
وفي الندوة أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود عبدالقادر الجنيد، أن القيادة السياسية واجهت أصعب الظروف والتحديات التي مر بها الوطن وما يزال جراء الحرب التي تشنها دول العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وأشار إلى أن الشعب اليمني المتمسك بالهوية الإيمانية، مثل ساحة للصراع والنزاع تديره الرياض بتوجيه أمريكا والكيان الصهيوني .. وقال" عندما أراد الشعب اليمني تحرير قراره السياسي والخروج من الهيمنة والوصاية الخارجية، شنت دول العدوان بقيادة أمريكا حرباً ضروساً على اليمنيين ودمرت مقدرات بلادهم ".
وأوضح الجنيد أن الإدارة الأمريكية كشفت عن حقيقتها وزيف الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تدّعيها، بما ترتكبه من جرائم يندى لها الجبين بحق الشعوب والدول الحرة بصورة عامة والشعب اليمني بشكل خاص.
وأضاف" الكثير من أحرار العالم يريدون إيقاف العدوان وإنهاء الحصار على الشعب اليمني، لإدراكهم بفداحة ما سببه التحالف السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني من كارثة إنسانية هي الأكبر على مستوى في العالم التاريخ المعاصر".
من جانبه أشار وزير الإدارة المحلية علي القيسي إلى أن العدوان على اليمن، ليس وليد اليوم وإنما منذ مجزرة تنومة التي ارتكبها النظام السعودي مروراً بدعم المؤامرات وحرب المناطق الوسطى وإعادة مليون يمني عام 1990 وصولاً إلى شن العدوان العسكري في 2015م.
وقال" عندما رأت السعودية قيادة يمنية جديدة ترفض الهيمنة والوصاية الخارجية، شنت حرباً شعواء برعاية أمريكية صهيونية في محاولة لتدمير اليمن وتمزيق النسيج الاجتماعي" .. مؤكداً صمود اليمنيين في مواجهة التحالف السعودي الأمريكي الصهيوني الإماراتي.
وفي الندوة التي حضرها عضو مجلس الشورى مصلح أبو شعر، أوضح عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد شوكة أن إعلان العدوان على اليمن جاء من واشنطن، ما يؤكد رعاية أمريكا ودعمها للتحالف السعودي الإماراتي لقتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته.
وأكد أن الشعب اليمني يدفع اليوم ثمن القيم والمبادئ والثوابت التي حملها وضحّى من أجلها في الحرية والكرامة والعزة ومواقفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .. لافتاً إلى مضي الشعب اليمني في استقلال قراره السيادي والتوجه نحو عملية البناء والتنمية.
وقدّمت في الندوة التي أدارها نائب رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان المهندس لطف الجرموزي، أربع أوراق عمل تناولت الورقة الأولى المقدمة من عضو مجلس الشورى نائب رئيس حزب الحرية التنموي صالح بينون، الإرهاب صناعة أمريكية حقائق وأرقام.
وسلّط بينون الضوء على السجل الإجرامي والإرهابي لأمريكا والكيان الصهيوني سواء في فلسطين أو اليمن أو ليبيا والعراق وسوريا وغيرها من دول العالم .. لافتاً إلى أبرز الجرائم الأمريكية وحرب الإبادة بحق الملايين من سكان الهنود الحمر وغزو كولومبيا وبنما ودخول القوات الأمريكية كوريا والمغرب وتدخلها في الثورة بهندوراس وغزو المكسيك غيرها.
فيما ركزّت الورقة الثانية المقدمة من عضو اللجنة المركزية لحزب العدالة والبناء عادل يحيى راجح، على الإرهاب الأمريكي والقانون الدولي الإنساني ومكوناته المتمثلة باتفاقيات جنيف الأولى والثانية والثالثة والرابعة عام 1949 الخاصة بالجرحى والمرضى والغرقى وأسرى الحرب وحماية المدنيين من ضحايا النزاعات.
وتطرق إلى المبادئ الأساسية التي تحكم القانون الدولي الإنساني والمتضمنة مبدأ الإنسانية والضرورة الحربية والعسكرية ومبدأ التناسب والتميز .. مؤكداً أن أمريكا هي راعية الإرهاب ومصدره ومنبعه والداعمة الرئيسية له.
بدوره عرّج مقرر تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان صالح السهمي في الورقة الثالثة على دور الأحزاب والقوى السياسية في التصدي للعدوان وفضح الجرائم الأمريكية في اليمن من خلال تشكيل التكتلات والتحالفات لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
ولفت إلى دور الأحزاب والقوى السياسية الوطنية في الضغط على المجتمع الدولي باتجاه إصدار قرار لوقف العدوان والحرب والحصار على اليمن وإيقاف تصدير الأسلحة لدول تحالف العدوان ومحاكمة مجرمي الحرب والتعويض الشامل عن كل ما دمره العدوان باليمن.
وأوصى المشاركون في الندوة بالعمل على تكريس وحدة الصف الداخلي وتعزيز دور الأحزاب والتنظيمات السياسية في مواجهة التصعيد والقرارات الأمريكية ورصد جرائم أمريكا الإرهابية على مختلف المستويات.
وشددت توصيات الندوة التي تلاها الأمين العام المساعد لحزب الشعب الديمقراطي (حشد) سفيان العماري، على أهمية تعزيز التنسيق بين القوى المناهضة للهيمنة الأمريكية وفي المقدمة دول وشعوب محور الممانعة لتشكيل جبهة فضح دور دول العدوان المعيب.
وأكد البيان أهمية تشجيع المبادرات الشعبية والشبابية العابرة للعالم والمطالبة بإيقاف العدوان على الشعب اليمني وتسليط الضوء على معاناة اليمنيين وحجم المظلومية التي يتعرضون لها إزاء العدوان والحصار والجرائم الأمريكية.
أثريت الندوة بمداخلات من قبل الخبير العسكري العميد الركن عابد الثور ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم وأمين عام حزب شباب العدالة والتنمية بكيل الحنمي والأمين العام المساعد لحزب العمل الدكتور خيري السعدي وعضو الأمانة العامة لحزب السلم والتنمية محمد الشرفي، أكدت في مجملها أن أمريكا راعية الإرهاب ومنبعه ومصدره إلى دول وشعوب العالم.