
للشاعر/ فؤاد علي مقبل باشا/
تَسْتَلُّ غَزّةُ بِنْتُ النُّوْرِ وَالنَّارِ
سَيْفَاً مِنَ القُدْسِ هزَّ العَالمَ الضَّارِي
مِنْ ثَغْرِهِ النّصْرُ لاحَ اليَوْمَ مُبْتَسِماً
يَطُوْفُ بِالأرْضِ مِنْ دَارٍ إلىْ دَارِ
نَصْرٌ عَلَى الظّلمِ شَقّتْ دَرْبَهُ هِمَمٌ
وَسَطّرَتْهُ حَمَاسٌ أُمُّ ثُوّارِ
ألْقَىْ عَلَىْ صَدْرِ أُمّتِنَا التِيْ عُمِيَتْ
ثَوْباً مِنَ العِزِّ فَارْتَدَّتْ بِإِبْصَارِ