رئيس المؤسسة العامة للمسالخ واسواق اللحوم لـ"26سبتمبر":كلما زاد الضبط في المنافذ كلما زاد عدم الرضا عند الجلابين
الجانب الرقابي والاشرافي على المسالخ الى جانب العدوان ورفد الجبهات والاسناد الشعبي والدور المجتمعي في رفد الجبهات وما حققه شعبنا وابطال الجيش واللجان الشعبية
من انتصارات على مدى سبع سنوات من العدوان والحصار كلها محاور للقائنا برئيس المؤسسة العامة للمسالخ بوزارة الإدارة المحلية الاستاذ يحيى عبدالله هاشم فالى نص الحوار:-
حوار: وسيم حليف
> هل لكم ان تحدثونا عن الدور الرقابي على المسالخ الخاصة؟
>> في القانون لوائح واشتراطات صحية اشرافية على المسالخ الخاصة وعلى المؤسسة كجهة اشرافية ورقابية صحية بيطرية الحق في الاشراف المباشر والمتابعة للمسالخ الخاصة الا انه ونتيجة عدم تعاون الجهات ذات العلاقة في مسألة الضبط كالسلطة المحلية والامنية استطاع بعض مالكي المسالخ الخاصة العمل بنوع من التمرد والرفض وعدم التقبل للجانب الاشرافي الصحي البيطري.
> وكيف يتم التعامل مع المخالفات في هذا الجانب؟
>> الموضوع مهم جداً جدا وهناك شيء مهول من العبث والتلاعب ويحتاج الى جهود كبيرة ومساندة إعلامية واسعة.
> وماذا عن تفعيل نقاط الحجر الصحي والكشف البيطري على مداخل امانة العاصمة وجميع محافظات الجمهورية؟
>> نتيجة لاستمرار التسويق غير المشروع للمواشي واللحوم دون وازع ديني فقد تم التنسيق في ما بيننا نحن فرع امانة العاصمة وفرع المحافظة على تفعيل نقاط حجر صحي على مداخل الامانة والمحافظة حتى نتمكن من الضبط لكل ما هو مخالف للوائح والقوانين وتم تدشين العمل في نهاية شهر مايو 2019م من قبل الاخوة امين العاصمة ومحافظ محافظة صنعاء واستمر العمل علي احسن ما يرام لفترة لكن كلما زاد الضبط في المنافذ ومصادرة ما هو مخالف للوائح والقوانين زاد عدم الرضا عند الجلابين وكثرت منهم الشكاوى الكاذبة والمشوهة لجهات عدة ضد المؤسسة لدرجة الاستعانة بمواقع وقنوات اعلامية معادية تابعة للعدوان بانهم يلاقون تعسفا وفرض اتاوات وجبايات غير قانونية وقد حلت الإشكالية بضرورة الالتزام بفتح وتفعيل المسالخ المركزية وقامت المؤسسة بتنفيذ ماتم الاتفاق عليه مع الجلابين وتجار المواشي والعمل به من حيث سحب الكادر من النقاط ومن ضمنهم المتحصلين والابقاء على دكاترة الفحص والكشف البيطري وقمنا بتجهيز المسالخ المركزية بكل ما يلزم منتظرين من الجزارين ايصال المذبوح من الابقار والاثوار الكبيرة الى مسالخ المؤسسة للكشف والفحص عليها، اضافة الي تجهيز البيطريين والأخصائيين وتكليفهم للنزول الميداني للكشف على المذبوح في المسالخ الخاصة بالجزارين وكل هذا بموجب الاتفاق وللأسف الجلابين وتجار المواشي وما تسمى بالنقابة ورئيسها لم ينفذوا ماتم الاتفاق عليه والالتزام بتنفيذه ولا حتى بنسبة واحد في المئة.
> ونحن في العام السابع من العدوان السعودي الامريكي على اليمن.. ماهي قراءتكم لمجريات معركة المواجهة والصمود التي يخوضها شعبنا اليمني لتخليص قراره من التبعية والوصاية؟
>> الشعب اليمني اليوم بعزيمة واصرار كبير جداً يخوض معركته التحررية ويعلن للعالم رفضه للوصاية والتبعية والعبودية وقد اثبت للعالم مدى قوته وصلابته وبأسه وتلاحمه، فالشعب اليمني منذ نشأته وتكوينه في قلب الجزيرة العربية حر أبي لا يركع ولا يذل، والتاريخ يحكي منهم أهل اليمن الذي وصفهم الله بانهم أولي بأس شديد ووصفهم النبي الاكرم محمد صلوات الله عليه وعلى اله بالألين قلوبا والارق أفئدة وبأهل الحكمة، فالأحداث والوقائع تتجلى وتتضح للجميع، فالشعب اليمني شعب حر لا يقبل الضيم ويكفيه فخر وعزة وسموا ورفعة صموده الاسطوري في مواجهة طغاة الارض وشذاذ الافاق على مدى سبع سنوات ومازال في اوج قوته وصلابته شامخا يتحدى الحصار والتجويع والقتل والتنكيل معلنا خيار الحرية والاستقلال يأمل في مستقبل واعد مستقبل يليق به كإنسان يمني من اشرف اهل الارض، ويكفيه عزة وفخرا انه يواجه من يقتلون اليوم اطفال ونساء فلسطين ويدمرون غزة من باعوا دينهم وعروبتهم من الاعراب.
> المجهود والاسناد الشعبي للجبهات كان له دور فاعل في تعزيز ورفد الجبهات وتحقيق الانتصارات.. كيف تقيمون هذا الدور خلال سبع سنوات وماذا عن التنسيق والتعاون بينكم وبين فروع المؤسسة في المحافظات في هذا الجانب؟
>> لولا تضافر الجهود والتنسيق المشترك بين مكون هذا الشعب الصامد سواءً الرسمي او الشعبي لما حصل ماهو حاصل الان من ملاحم الصمود الاسطوري والثبات في مواجهة هذا العدوان القذر، فالوزارة تبذل جهودا جبارة في رفد الجبهات من خلال فروعها على مستوى المحافظات والمديريات ممثلة بمحافظي المحافظات ومديري عموم المديريات والمجالس المحلية وتتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية، في جمع التبرعات والمدد بالقوافل والتحشيد والتحرك الشعبي، وهي مستمرة في ذلك بكل عزيمة وبذل حتى احدى الحسنيين.
> ونحن في الذكرى الـ31 للوحدة اليمنية المباركة.. كيف تقرؤون الوضع في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة ومستقبل الوحدة اليمنية في ظل محاولات دول العدوان لتفتيت وتمزيق الوطن اليمني الواحد؟
>> الوضع في المحافظات الجنوبية محزن ومؤلم جداً فنحن ومن خلال الواقع المر الذي تمر به المحافظات الجنوبية نعلم علم اليقين الى ماذا تهدف من خلاله دول العدوان،،،فهناك مخطط جهنمي يهدف الى تحقيق مشروع استعماري رسمته دول العدوان يرمي الى نهب ثروات وخيرات اليمن بشطريه والسيطرة الكاملة على موقعه الاستراتيجي واستغلال مقدراته لصالح دول وقوى عدوة حقيرة،،
> تابعتم الحشود المليونية التي خرجت في مختلف المحافظات لمناصرة الشعب الفلسطيني والاقصى الشريف الى جانب حملة التبرعات التي دعا اليها السيد القائد.. من وجهة نظركم ماهي دلالة هذه الرسالة بالنسبة للمقاومة والشعب الفلسطيني والعدو الاسرائيلي؟
>> الموضوع وفي هذا بالذات لا يحتاج الى التلميع فالشعب اليمني معروف بمواقفه الصادقة مع الشعب الفلسطيني ومدى ارتباطه العربي بشعب فلسطين، فالشعب اليمني ينظر لقضية فلسطين قضية تخصه كأهم قضية عربية واسلامية وليس غريبا على شعب الايمان وقوفه في المواقف المشرفة فهو اهل الشرف، وخروج الشعب اليمني واعلان تضامنه ووقوفه مع اهلنا واخواننا في فلسطين وجمع التبرعات واعلان العداء للمحتل والرفض القاطع للخضوع الرسمي العربي دليل كبير على مدى قوة العلاقة الاخوية الاسلامية العربية بين شعبنا اليمني وشعبنا الفلسطيني.
> ماهي رسالتكم الى رجال القبائل الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية الى جانب إخوانهم الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان وكسر شوكته؟
>> رسالتنا الى كل الشعب اليمني بمكوناته واطيافه رسالة شكر وتقدير رسالة فخر وعزة بما يقومون به وما يقدمونه من الملاحم البطولية الرجولية والذي يعبر عن أصالة شعب اتصف منذ ان خلق الله الارض بالحمية والنخوة ونصرة المظلوم والوقوف مع الحق، فالشعب اليمني حاضر ودوره بارز وقوي في الخطوط الامامية ومنذ الطلقة الاولى في مواجهة العدوان، فقد ابى الا ان يكون شامخ الرأس عزيز النفس كريم الاصل في دحر العدوان والصمود والثبات والبذل والعطاء، معاهداً ربه الذي لا يركع الا له بالذود عن تراب هذا البلد المقدس وحمايته، والشعب اليمني الحر الشهم الغيور يعلم اهمية تحركه ووقوفه الى جانب اخوانه وابنائه من الجيش واللجان الشعبية يعلم ماهي عواقب القعود والتخاذل يعلم ماذا تريد دول العدوان وما هو هدفها يعلم العاقبة الوخيمة في حال تمكنت دول العدوان من السيطرة على البلاد وما يحصل في المناطق الجنوبية خير دليل على خبث نية العدوان وماهي أهدافه.. فخرج الشعب اليمني بكل مكوناته واطيافه دليل على مدى وعيه وادراكه بمخططات العدوان واهدافه القذرة فخرج للدفاع عن الارض والعرض والشرف.. خرج بكل قناعه حتى لا يأتي المحتل يدوس على كرامة الانسان اليمني خرج لعلمه بقداسة منزلته كانسان حر شهم يأبى الذل يأبى الخضوع والاستسلام.
> كلمة او رسالة أخيرة تودون قولها؟
>> رسالتي رسالة اليمني الحر الغيور للعدو القذر الحقير (هيهات منى الذلة).