عدد من مشايخ القبائل اليمنية لــــ« 26 سبتمبر »:القبائل اليمنية هي الرادفة والداعمة بالرجال والسلاح والعتاد ضد كل غاز ومحتل
يعتبر اليوم الوطني للصمود والتحدي لدى ابناء اليمن الميمون يوم التحرر والاستقلال وامتلاك القرار اليمني سياسيا واقتصاديا وفكريا وهوية
ونحن نحيي هذه الذكرى السابعة للحرب الاجرامية التي تنفذها دول تحالف العدوان السعودي الامريكي الصهيوني على ابناء شعبنا اليمني الحر الذي تصدى ببسالة وشجاعة لهذه الحرب الاجراميةوصنع الانتصارات تلو الانتصارات في مختلف الجبهات ووصلت الانتصارات الى عمق اراضي دول العدوان بقيادة العدو السعودي وجعل من الذكرى السابعة صمود أسطوري ويشكل لوحة عظيمه لشعب حمل راية الاستقلال وتحرير الارض من ام الارهاب امريكا واسرائيل وادواتها في المنطقة،صحيفة 26 سبتمبر اجرت استطلاعاً صحفياً مع عدد من مشايخ اليمن حول اليوم الوطني للصمود وخرجت بالحصيلة التالية فالى الحصيلة :
* بداية تحدث الشيخ صادق احمد مطهر العليي نائب مسؤول التلاحم القبلي مديريه ازال شيخ عزله سحاح بيت العليي شيخ الدائرة الخامسة عن اليوم الوطني للصمود حيث قال:
** يطل علينا اليوم الوطني للذكرى السابعة للصمود في ظل حرب "عدوانية وحشيه حملت لليمنيين الكثير من المآسي والجروح والاحزان المستمرة في ظل استمرار القصف والدمار والخراب لشعب اليمن ارضاً وانسانا"
الذكرى السابعة للصمود" الأسطوري تشكل لوحتاً عظيمه لشعب حمل راية الاستقلال وتحرير الارض من ام الارهاب امريكا واسرائيل وادواتها في المنطقة
ان تحالف الشر سعى جاهدا بكل قوته وسلاحه الفتاك لإركاع هذا الشعب الذي يأبى الانكسار.
صمود هذا الشعب جعل من اليمنيين قوه ضاربه امام العدوان الامريكي السعو صهيوني "وكلما زاد الحصار وضاف الخناق على اليمنيين""
كلما ازداد اليمنيون عزماً واصراراً واستنفاراً نحو جبهات العزة والكرامة ميدان الشرف البطولي "ميدان المواجهة للتنكيل بالغزاة المحتلين لأرضنا وارغامهم على الرحيل المخزي والمذل"
اليوم الوطني للذكرى السابعة للصمود "ويعد بمثابة اختبار لليمنيين عن مدى صبرهم" وقوة ايمانهم وعزيمتهم وإصرارهم على مقاومة الاحتلال"
وها هو اليوم الوطني للذكرى السابعة" يتوج لمرحلة جديدة من الصمود الذي ابهر العالم بالصناعات العسكرية للأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة النموذجية التي برزت في خط المواجهة لكسر انف ال سعود في عقار دارهم.
كما انهاء فرصته انتهزها لكي ارفع تحية شكر واعتزاز وافتخار للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى لاهتمامها بالصناعات العسكرية وتطويرها لتفعيلها في ميدان المعركة" وكذلك معالجتها للوضع الاقتصادي حسب ما توفر لديها في ظل الظروف القاسية جراء العدوان المستمر بحصاره لجميع المنافذ والموانئ ونشيد بدور وحكمة وحنكة القائد العلم حفظه الله وتركيزه على الجانب الزراعي للاكتفاء الذاتي للبلد وصمود اليمنيين قد اثمر من خلال بذل كافة الجهود الفعلية والعملية على مستوى الميدان كما نهيب بدور القبائل اليمنية وصمودها المشرف امام التحديات الراهنة والمؤامرات التي تحاك ضد وطن الايمان والحكمة ونفيرها العام للمشاركة في حملة اعصار اليمن بالمال والرجال وتقديمها للقوافل وتحشيدها نحو ميادين العزة والكرامة وليس هذا بجديد" فكل التحية والتقدير والعرفان لكافة القبائل اليمنية لصمودها وثباتها ضد العدوان البربري الغاشم على يمن الشموخ والحضارة حتى تحرير الوطن الجريح واستقلاله وكما ندعو قبائل ال العليي في جميع المحافظات وكذلك قبائل الحيمتين الداخلية والخارجية وجميع القبائل اليمنية للتحرك الى جبهات العزة والكرامة والرفد بالمال والرجال" والمشاركة الفعالة في حملة اعصار اليمن.
النصر يلوح بالأفق ومؤشراته في ثباتنا وصمودنا وتضحياتنا ووعودنا وعهودنا التي قطعناها على انفسنا وفاءاً لشهدائنا ودعاءنا لمجاهدينا في ميادين العزة والشموخ بالثبات والنصر المؤزر بأذن الله والشفاء لجرحانا وكشفاً لمفقودينا وفك لأسرانا"" بالله نتوكل وعليه وبه نستعين "لأنامت اعين الجبناء وعاش اليمن حرا" ابياً عصيا" على كل متربص مرجف ولتذهب امريكا واسرائيل الى مزبلة التاريخ
العام الثامن من الصمود سيكون عام أعاصير اليمن
* اما الشيخ صالح بن عبدالله بن عبده بن عبدالله بن صالح بن حسين السهيلي، احد مشايخ قبيلة حراز بمحافظة صنعاء فقد تحدث عن يوم الصمود الوطني فقال :
العام الثامن من الصمود سيكون عام الإنجازات التسليحية الاستراتيجية الأكثر تطوراً والأقوى ردعاً للعدوان وأذنابه الذي لا يزال مستمراً في غيه وعنجهيته وغطرسته ضد شعب الحضارة والتاريخ.
أبناء الشعب اليمني الشرفاء والجيش واللجان الشعبية والمجاهدون في سبيل الله والقيادة العسكرية بجميع مسمياتها يقومون،، بخطوات واثقة في بناء معطيات استراتيجية جديدة ستحقق مفاجآت غير مسبوقة وستقلب موازين القوى رأساً على عقب والقادم سيختلف شكلا ومضمونا ويكون مرعبا لدول العدوان بكل المقاييس العسكرية،، وعندما نتحدث عن يوم الصمود الوطني يوم 26 مارس الذي فيه كانت اول غارة لطيران العدوان على اليمن في منطقة بني حوات المجاورة لمطار صنعاء الدولي ثمان سنوات صنعنا خلالها سنوات صواريخ بالستية وطائرات مسيره والان السعودية تتكلم بكل بجاحة وقله ذوق ودين هي وحلفائهما عن مبادرة لإنهاء الحرب بعد ان تأكدوا انهم ضعفاء وليس لهم قدر على ان يتغلبوا على الشعب اليمني وسوف يخرج أبناء شعبنا بكل فئاته المجتمعية الى ساحة اليمن في كل محافظة صامدين ومتحديين لدول العدوان العالمي على ارض اليمن وابنائه وارضه واولاده الذي تم قصفهم في المنازل والمساجد والمدارس والطرقات وسيأتي والنصر العظيم قريبا ،،وذلك بفضل الله وقيادة الحكيمة وبفضل المومنيين وبفضل قائد الثورة المتمثلة بالسيد العلم .
المجاهد،،،عبدالملك بن بدرالدين الحوثي سلام ربي عليه وحفظه الله ورعاه نجاهد في سبيل الله ومع الله وفي سبيل اعلاء كلمة الله ،،وما النصر الا. من عند الله والعاقبة للمتقين
نحن اليوم على اعتاب العام الثامن من الصمود
* اما الشيخ حامس الرماز فقد تحدث عن اليوم الوطني للصمود بالقول :
** تهل علينا هذه الذكرى وشعبنا في اوج صموده وثباته امام عدوان غاشم اثيم استهدف جميع ابناء الشعب اليمني دون استثناء خلال سبعة أعوام مضت قتل فيها النساء والاطفال والشيوخ وتسبب بكارثة انسانيه ليس لها مثل في العالم اجمع.
فقد تم حصار اليمن برا وبحرا وجوا وتم منع دخول الغذاء والدواء ودخول المشتقات النفطية الى البلد إلا ما ندر منها مما أدى الى نقص حاد في الغذاء والدواء
مما اثر سلباً على اداء الجانب الصحي بل ادى الى توقف تام لأغلب المستشفيات والمراكز الصحية كمركز غسيل الكلى ومراكز مرضى السرطان وغيرها كما استهدف كل القطاعات الحيوية في البلد وأصابها بالشلل التام.
وبرغم ذلك كله لم يستطيع إركاع هذا الشعب العظيم وهذا الصمود الاسطوري يعد وسام شرف على صدر كل يمني صمد وقاوم هذا العدوان الظالم الذي بات اليوم يلفظ انفاسه الاخيرة ويستجدي السلام الكاذب تحت غطاء مبادرات ومشاورات يمنية يمنية حسب زعمه ليخرج من خلالها بماء الوجه ولكن هيهات له ذلك فشعبنا اليمني العظيم لن ينسى ثأره ولن ينسى دماءه التي سالت ولو اجتمعت لكانت نهرا عظيما يجرفه وقد آن الأوان لأن يجرفهم ويسقط عروشهم .
كان للقبيلة دورا بارزا في الصمود امام العدوان الغاشم فتماسك القبيلة اليمنية وتكاتف ابناءها كان من اهم عوامل الصمود خلال السبعة الاعوام الماضية فقد رفدت الجبهات بالمال والرجال ولازالت تقدم الشهداء تلو الشهداء حتى تحقيق النصر الذي تجلت اليوم ملامحه بوضوح تام لا لبس فيه.
بفضل الله اصبح اليوم الجيش اليمني ولجانه الشعبية قوة ضاربة تستطيع حماية اليمن من اي خطر او عدوان جديد وقد عرف العالم ذلك.
اصبحت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليد الطولى لردع دول العدوان وباتت قادرة على تحديد زمن إنهاء الحرب بعد ان انتقل الجيش اليمني ولجانه الشعبية الى مرحلة الهجوم والوجع الكبير.
العدوان السعودي الامريكي الاماراتي هم من بدأوا عدوانهم على شعبنا بطريقتهم ولكن جيشنا ومن ورائه قبائل اليمن وشعب اليمن سينهون هذا العدوان بطريقتهم وسوف يكون اليمن صاحب الرصاصة الأخيرة في هذه الحرب وسيكون نصرا يمنيا خالصا لم ولن يصنعه غير شعبنا العظيم ولن ينال هذا العدوان شرف إيقاف الحرب بل سيذوق مرارة الهزيمة وسوف يوقفون عدوانهم وهم يجرون اذيال الهزيمة وهذا ما نؤمن به منذ اول يوم شنوا فيه عدوانهم علينا ونحن على ثقة بوعد الله وحاشى لله ان يخلف وعده.
صمود ابناء اليمن الميمون اربك العدوان
* كما اشار الشيخ ياسر الجرف الى اهمية وعزة وكرامة وشجاعة ابناء شعبنا العظيم بيوم الصمود حيث قال :
** بعون الله وتأييد منه وتوفيقه وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وأليه أنيب تمكن شعبنا العظيم بشتى مكوناته من هذا الصمود الأسطوري طوال هذه السنوات والتي دخلنا في العام الثامن منها ونحن بحمد الله على تأييده لنا لمجابهة مواكبه العدوان بتقنياته وإمكانياته بكل اقتدار حيث وصلنا والحمد لله الى أن نوسع دائرة الردفى أطار توازن الردع وارتقينا بفضل الله الى حد كبير في هذا المجال حتى استطعنا ان نخترق كل الأنظمة الدفاعية التي حاول العدو تعزيز وجودها وتعددها وكنا بفضل الله اقوى نضرب متى ما نريد واين ما نر يد حتى استطعنا تغيير موازين الحرب ولا زلنا في هذا المسار حتى يكتب الله النصر للإسلام والمستضعفين في هذه الأرض حيث ان الدور البارز والمشرف لأبناء القبائل اليمنية كان واضحاً خلال هذه الأعوام برفد الجبهات بالمال والسلاح والرجال الذين وكانوا المدد والسند كما ظهر في قوافل الشهداء وقوافل العطاء والرفد المعنوي الذي كان له دوره في صمود الجيش واللجان الشعبية وكان على أساس الاعتصام بحبل الله والتعاون على البر والتقوى ومن يتوكل على الله فهو حسبه
بالصمود والتحدي هزم الاعداء
* ويقول الشيخ قايد الذنابه نمران رئيس فرع التلاحم الشعبي القبلي بمارب عن اليوم الوطني للصمود :
** يدشن اليمن العام الثامن للصمود والتحدي ويودع سبعة أعوام وبالمقابل يؤكد استعداده للصمود حتى تحقيق النصر ويدشن اعصار اليمن. الكبير لمقابلة تصعيد دول العدوان بتصعيد شعبي كبير وكان للقبيلة اليمنية حضورها الواسع وتأكيدها من خلال مشاركتها الفاعلة في حملة اعصار اليمن بأنها ستبقى إلى جانب الجيش واللجان الشعبية رافداً وداعماً بالرجال والمال والقضاء على القضايا القبلية حفاظا على وحده النسيج الاجتماعي ووحدة الجبهة الداخلية لمواجهه تصعيد العدوان وفي كل الفعاليات أعلنت قبائل اليمن النفير العام لرفد الجبهات بالمقاتلين جنبا إلى جنب جيشنا واللجان الشعبية ولسان حال قبائل اليمن يقول ان خيارنا في هذه المعركة هو النصر والفتح المبين او الشهادة
بالصمود والتحدي صنعنا العزة والكرامة
* اما الشيخ/ علي صالح علي اللاعي. نائب مسؤول مجلس التلاحم القبلي الشعبي بمديرية السبعين. بامانة العاصمة فقد فقال:
** من دواعي العزة والكرامة والثبات والصمود احتفالنا واهتمامنا بيوم الصمود وللعام الثامن على التوالي والشعب اليمني يسطر اعظم البطولات في كل ميادين العزة والكرامة بتحرير كل اراضي الشعب اليمني العظيم ويلقن العدو الدروس التاريخية .كما ان التطور والتقدم في مضمار التصنيع والتطوير للصواريخ البالستية والأسلحة النوعية والطيران المسير الذي نقوم بفضل الله من خلاله عمق العدو السعو أمريكي اماراتي اسرائيلي والذي كم تباكى من ضرباته العدو كل ذلك بفضل الله وجهد رجال الرجال. بالتزامن مع كل المواجهة أيضا إفشال كل مخططات العدو الذي يريد من خلالها زعزعة الامن والاستقرار وذلك من خلال الزج بالعصابات الاجرامية بالسيارات المفخخة وايضا بعض الشبكات التخريبية وايجاد قلاقل في الداخل الا ان رجال الله في جبهات الداخل الامنية والاجتماعية والثقافية والجبهات العسكرية كل للتطور يوم الى الافضل والاقوى. كما ان دور القبيلة اليمنية تعد الدور البارز في رفد الجبهات بالقوافل من الرجال والمال ممثلة بالقيادات المجتمعية وعلى مدار الثمان السنوات ايضآ تقوم القبيلة اليمنية ممثلة بقيادات مجلس التلاحم القبلي الشعبي بالتعاون مع القيادة السياسية والثورية بالسعي لرأب الصدع واصلاح ذات البين وتوحيد الصف ونبذ التفرقة والعنصرية والفئوية والتعاون على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والحث على الانفاق في سبيل الله والتكافل الاجتماعي .فكم قضايا قتل تم حلها على مستوى كل عزلة ومديرية ومحافظة. وهذا العمل يجسد اللحمة اليمنية والتربة الوطنية وتقوية اواصر المجتمع. وفي الاخير ندعو المغرر بهم من ابناء القبيلة اليمنية للعودة الى حضن الوطن والذود عنه وتحرير كل شبر تحت وطأة العدو. فلن يكون لهم كرامة وهم لازالوا ينفذون كل مخططات العدو في واقع الشعب اليمني الذي بعزيمة تكون عزتهم وكرامتهم.
دور القبيلة اليمنية بالثبات والصمود ضد العدوان
* من جانبه تحدث الشيخ جمال عوض حيدره الزامكي عن الدور المحوري للقبائل اليمنية قائلا:
** سبعة اعوام مضت من تاريخ صمود شعبنا ويأتي العام الثامن ليوم الصمود الاسطوري الذي سطره شعبنا بأيمانه وتضحيته وجلده وصبره في ظل انتصارات عظيمة على كافة الأصعدة
وقد كان للقبيلة اليمنية الدور البارز والمتميز في دعم وثبات المرابطين في جبهات العزة والكرامة بالرجال والمال والسلاح فهنا تجلت عظمة التكامل بين مختلف الجهات القيادية والسياسية والعسكرية والمجتمعية وكانت القبيلة اليمنية هي من يمثل الشعب اليمني في هذا العدوان وكان للقبيلة دور كبير في تعزيز وتثبيت الصمود الشعبي وقد لعبت القبيلة عدد من الادوار الجهادية في كل جبهات المواجهة فكان لها دور بارز في الجبهة العسكرية من خلال الانخراط في صفوف المقاتلين في الجبهات للتصدي للعدو القاتل المحتل وقدمة القبيلة كوكبه من الشهداء من المشايخ ومن رجال القبائل ارتقوا شهداء وهم يخوضون معركة الدفاع عن الدين والوطن والثوابت كما لعبت القبيلة ادوار في نشر الوعي والقيم بين اوساط المجتمع وساهمت في تعزيز الجبهة الداخلية وتماسك الصف الوطني و تصدت لكل محاولات العدو الهادفة الى شق الصف الوطني من خلال اشعال الفتن والثارات حيث عملت القبيلة على نشر قيم التصالح من خلال حل العشرات من قضايا الثأر بين القبائل والاسر اليمنية وافضت جهود القبيلة في ذلك المضمار الى الصلح بين القبائل وترسيخ دعائم الامن والسلام والتآزر ونبذ الكراهية والعنصرية والثارات حيث اسهمت تلك الجهود في حقن دماء اليمنيين وفي رفد الجبهات ودعم الصمود والتفرغ لمواجهة المعتدين ونتيجة لهذا الدور ولتلك القيم اليمانية والدينية والوطنية والإنسانية التي تتمتع بها قبائل اليمن تكللت كل جهود القبيلة بالنجاح ولاقت الاستجابة من قبل ابناء الشعب ولا تزال القبائل اليمنية تقف في مقدمة الصفوف جنبا الئ جنب مع أبطال الجيش واللجان الشعبية في وجه العدوان الصهيوأمريكي السعوإماراتي وكما كانت القبيلة حاضر في كل محطات تاريخ نضال شعبنا ومناصرة لتحرير الوطن والشعب من الاحتلال ها هي اليوم تستحضر امجادها فالقبيلة الثائرة في وجه الاحتلال البريطاني وفي تفجير ثورة اكتوبر وصنع يوم نوفمبر تستحضر ذلك المجد وتقوم بالأدوار التي تليق بمكانتها وتقف مع قائد الثورة والقيادة السياسية مجسد أروع الملاحم البطولية وكذلك دور القبيلة في الحشد وفي دعم إعصار اليمن ولا أنس دعم قائد الثورة للقبيلة وكذلك الدور الذي لعبته وتلعبه قيادة التلاحم القبلي في الجمهورية حيث استطاعت قيادة التلاحم القبلي الحفاظ على وحدة وتماسك القبيلة والشعب واعادت للقبيلة القها ووجهتها في مسارها الصحيح بدعم وتأييد قايد الثورة الذي يولي القبيلة جل اهتمامه وهنا عندما نتحدث عن القبيلة فأننا نتحدث عن الشعب فالقبيلة والانتماء لها ليس انتماء سلالياً عرقياً عصوبياً بل هو انتماء مكتسب ديني قيمي اخلاقي فمن تحلى بقيم واخلاق القبيلة صار منها ولهذا ففي وطنا اليمن القبيلة هي الشعب والشعب هو القبيلة وستبقى القبيلة اليمنية كما عهدناها السياج الواقي للشعب والوطن والصخرة التي تتحطم على وعيها وصمودها كل مؤامرات الاعداء النصر لليمن
مواقف احفاد بلال من ابناء اليمن
* كما تحدث الشيخ /مجاهد محمد يحيى عزان شيخ مشايخ احفاد بلال والناطق الرسمي لأحفاد بلال بمحافظة صنعاء قائلاً:
** نحن مشايخ وعقال وأعيان أحفاد بلال في محافظة صنعاء نهنئ القيادة السياسية ممثلة بالسيد العلم قائد الثورة عبدالملك بدرالدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط بيوم الصمود اليمني ضد العدوان الغاشم ودخول العام الثامن للحرب الإجرامية ضد الشعب اليمني الصامد ونقول للسيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي إننا صامدون ضد تحالف العدوان وسنقدم أنفسنا واموالنا فداء لهذا الوطن وهذه المسيرة القرآنية التي كشفت الحقائق وسنظل نساند في تعزيز الثبات والصمود والإسهام برفد المرابطين في جبهات العزة والكرامة والشرف بالرجال والمال والسلاح وبأنفسنا للدفاع عن الارض والعرض.. مجددين العهد والولاء لقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بن بدرالدين الحوثي قائد المسيرة القرآنية النيرة ماضين بالعهد والوفاء لقائد ثورتنا حتى تحرير كل شبر بأراضي الجمهورية اليمنية.