شخصيات سياسية وأكاديمية لُـ"26سبتمبر":َ الوحدة اليمنية.. إرادة جسدت تضحيات وآمال اليمنيين
أكد عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية بأن الوحدة اليمنية هي الضمان الثابت والسبيل الوحيد لوجود استقرار وازدهار في البلدان والمجتمعات ولا يمكن لقوى منتفعة أو باغية أن تتحكم في مصير شعب بأكمله
وتسعى إلى فرض إرادتها ورغباتها لتحقيق أهداف قوى خارجية وزعزعة الأمن والاستقرار في بلدانها لتنتفع بذلك دول أخرى وتستحوذ على مقدراتها ومكتسباتها.. «26سبتمبر» أجرت استطلاعاً صحفياً وخرجت بالحصيلة التالية :-
استطلاع: صالح السهمي
* بداية تحدث الدكتور: طارق مصطفى سلام محافظ محافظة عدن حيث قال:
** في ذكرى مايو والوحدة المباركة يتبادر إلى الأذهان المشروع الصهيو أمريكي بريطاني الذي يعد من قبل أعداء الأمة لتقسيم اليمن إلى إقليم شمالي وآخر جنوبي يشرع فيه التشظي والترهيب وتهيمن عليه قوى الإرهاب والتصهين بما يحقق أطماع الغزاة والمحتلين..لم ولن تكون الوحدة اليمنية بسلبياتها وايجابيتها مزاداً لحزب او طرف او فصيل بذاته يبيع ويشتري بها متى ما اراد ولا يمكن ان تكون تلك الدماء الزكية التي سقطت في سبيل ذلك لوحة إعلانية يراد منها تحصيل حاصل او اكتساب منافع وهمية على حساب تضحيات الأبطال في سبيل تحقيق الوحدة المباركة والقضاء على كل وسائل التشطير والانقسام .. الوحدة اليمنية هي الضمان الثابت والسبيل الوحيد لوجود استقرار وازدهار في البلدان والمجتمعات ولا يمكن لقوى منتفعة أو باغية أن تتحكم في مصير شعب بأكمله وتسعى الى فرض إرادتها ورغباتها لتحقيق أهداف قوى خارجية وزعزعة الأمن والاستقرار في بلدانها لتنتفع بذلك دول أخرى وتستحوذ على مقدراتها ومكتسباتها، وما يحدث الآن في عدن والمحافظات المحتلة من تواجد أجندة خارجية تحت مسميات مختلفة تسيطر وتتحكم بحياة الناس ومعيشتهم تحت غطاء ودعم خارجي ماهو إلا غيض من فيض وقطرة في بحر .. إننا اليوم أمام تحديات كبيرة وغاية في التعقيد تتطلب منا إيجاد الرؤى والحلول الرادعة و المناسبة لانتزاع الإرادة المسلوبة والحقوق المنهوبة التي يرى فيها المحتل حقا مشروعا وواجباً وطنيا اختص بها دون أصحاب الحق الذين يعانون فيها الأمرين ويفتقدون لا بسط الحقوق والواجبات ناهيك عن حجم الدمار والنهب والسلب التي تمارسه تلك القوى الإجرامية في المحافظات المحتلة وسياسة التقسيم والانفصال الذي يراد تحقيقها لتمرير تلك الجرائم دون حساب او رقيب بما يضمن لها المضي في استكمال مشروعها المزعوم .. ان الوحدة اليمنية وجدت لتبقى وستظل مكسباً وطنيا سطر ملاحمه الأبطال كونها جاءت عن إرادة شعبية راسخة وليس قراراً فردياً، وهو ما جعلها اليوم مطمعاً لتلك القوى الاستكبارية والإقليمية المتصهينة والتي تسعى لأن تنال من الجسد اليمني الموحد وزرع بذور التفرقة والانقسام بين أفراد الشعب الواحد.
يمن واحد لا يمنين
*من جانبه تحدث الاستاذ أحمد الجبلي عن العيد الـ34 للوحدة اليمنية المباركة بالقول:
الحقيقة التي لا أعتقد أن أي يمني يمكن أن ينكرها هي أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية يعد الإنجاز الأهم في التاريخ اليمني المعاصر والحديث، وما محاولات البعض بل وادعائهم بأن الوحدة التي مضى على تحقيقها أو بالأصح إعادة تحقيقها أربعة وثلاثون عاماً قد ماتت في مهدها باندلاع حرب صيف ١٩٩٤م والتي اعتبروا أن هدفها كان ضم الجنوب قسريا مستشهدين في ذلك بالمقولة الشهيرة "الوحدة أو الموت"وبنفس القدر الذي جعل من الوحدة حقيقة ثابتة وانجازاً تاريخياً لا يضاهيه إنجاز آخر.. لا بد من الاعتراف بأن هذا المنجز قد رافقته أخطاء كبيرة وكثيرة ارتكبها بعض ممن شاركوا في صنع المنجز وليس جلهم بالطبع وهي معروفة للجميع ولا أرى أن هناك داع لذكرها وتكرارها هنا.. وأتذكر أنني في العيد الأول للوحدة أجريت مقابلة صحفية مع الأستاذ الكبير يحيى العرشي وزير شؤون الوحدة في عهد التشطير ومما قاله في تلك المقابلة" هذه ليست الوحدة التي عملنا من أجلها أنا وأخي راشد طوال سنوات"، وأضاف "كان المفترض أن تعزز الثقة بين طرفي الوحدة بحيث تكون حراسة البيض من صنعاء وسنحان وحراسة صالح من عدن وأبين.. لكي تعزز الثقة أكثر وأكثر، ولكن..".. وتلك ربما كانت أولى العثرات التي قادت إلى حرب ١٩٩٤، وإذا أردنا أن نتعمق أكثر في التفسير يبدو لنا أن الأخطاء الكبيرة التي رافقت الوحدة المتسبب فيها قادة الوحدة وليست الوحدة نفسها.. غير أن ما يحز في- النفس أن نجد وبعد ٣٤ عاماً من يدعون إلى الانفصال أو فك الارتباط اليمني من يريم حتى تريم.
* الشيخ قايد الذنابه نمران- رئيس فرع التلاحم الشعبي القبلي بمارب:
** يأتي العيد الـ34 لتحقيق الوحدة اليمنية وهذه الوحدة متجسدة في اوساط ابناء الشعب اليمني في ظل تحديات ومؤامرات لتمزيق النسيج الاجتماعي الا ان الوحدة ستبقى لانها وحدة شعب ليست وحدة كيانات او فئات او احزاب انما هي وحده شعب يدرك ان قوته في وحدته لذلك هو من يحميها وهو من سيحتفل بذكراها الاحتفال اللائق ولا ننسى ان الشعب اليمني يتميز بترابطه القبلي من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وهذا الرابط من اهم مقومات الوحدة اليمنية وسياجها المنيع فقبل اعلان الوحدة كانت الوحدة تعيش في نفوس قبائل اليمن لم يؤثر عليها اختلاف الانظمة او الاحزاب، وعلى مر التاريخ دائما تكون القبيلة اليمنية هي صمام امان اليمن ارضا وانساناً..
ان القيادة الثورية ممثلة بسماحه السيد القائد العلم والقيادة السياسية بصنعاء نجدها أكثر إيمانا بوحدة شعبنا لذلك فلا غرابه ان يحتفل الشعب والقيادة بذكرى الوحدة اليمنية لانها القيادة التي تنسجم مع شعبها واهدافه وقيمه.. عاشت اليمن حرة وابية.. النصر لليمن ولفلسطين.. والرحمة لشهداء.. والشفاء للجرحى.. ولا نامت اعين الجبناء..
الوحدة اليمنية في عيدها الـ34
* ويقول الشيخ جمال عوض حيدره الزامكي- رئيس مجلس التلاحم القبلي محافظة ابين المحتلة عن العيد 34 لتحقيق الوحدة اليمنية:
** الاحتفال بيوم الوحدة اليمنية يأتي ضمن التأكيد على الثوابت وعلى محطات نضالنا التاريخية وكل المكاسب التي حققها الشعب اليمني, لاشك بان هناك تحولات ومتغيرات تشهدها المنطقة والعالم وفي مقدمتها عملية طوفان الأقصى والصمود الأسطوري للمقاومة وابنا غزه تجاه ذالك العدوان الوحشي والحصار الظالم الذي تفرضه حكومة الكيان الصهيوني النازي لذا فإن احتفالنا بالوحدة اليمنية في مثل الظروف والمرحلة الحرجة التي تعيشها الأمة يجسد للوحدة من أهمية في حياة الأمة والتي تمثل نقطة ارتكاز وصمام أمان ولبنة أولى في طريق استعادة الوحدة العربية والإسلامية ومن أجل ذلك نالت الوحدة النصيب الأكبر من الاستهداف الصهيوني الأمريكي الغربي يأتي في هذا السياق إصرار قيادتنا السياسية على الاحتفال بذكرى الوحدة ليمثل رسالة للداخل والخارج للعرب والأجانب ورسالة لدول العدوان بان الشعب اليمني لم ولن يفرط في أهم منجز من منجزاته، ولن يقبل بالوصاية والاحتلال فكما كانت صنعاء عاصمة اليمن التاريخية السياقة في نصرة الأمة عبر التاريخ هاهي اليوم تجدد تأكيد ذالك النهج وتنتصر بغزة الفلسطينية صنعاء الوحدة وقيادتها الوحدوية تحتفل بعيد الوحدة تعيد تجديد المجد الماضي والحاضر، ومن خلال الاحتفال تجدد هويتها ومكانتها ودفاعها عن وحدة وهوية واستقلال الأمة وبهذه المناسبة الغالية فإننا ندعو ابنا شعبنا اليمني في غرب وشرق وشمال وجنوب اليمن إلى رص الصفوف وتوحيد المواقف والوقوف صفا واحدا في وجه دول الاستعمار والاستكبار وتحصين جبهتنا بتلاحمنا من أي اختراق..