محافظ الضالع لـ»26سبتمبر»: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ترسيخ للقيم الدينية وتأصيل للهوية الإيمانية
أكد محافظ محافظة الضالع اللواء عبداللطيف الشغدري أن مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف محطة دينية عظيمة يستلهم أبناء الشعب اليمني هويتهم الإيمانية وتكسب الأمة العربية والإسلامية انطلاقة جديدة من القوة والعزة والكرامة.
وأوضح اللواء الشغدري أن قرار تشكيل حكومة التغيير والبناء وطني بامتياز وترجمة حقيقة لثمار ثورة 21سبتمبر بعيدا عن التدخلات والإملاءات الخارجية..وأشار إلى أن ثورة 21سبتمبر المباركة اعادت لليمن مكانته واعتباره بين الأمم والشعوب من خلال مشاركة القوات المسلحة اليمنية بدعم واسناد المقاومة الفلسطينية في غزة منفردة دون بقية الدول العربية.
حوار: فهد عبدالعزيز
< كيف تنظرون في قيادة السلطة المحلية بالضالع إلى التغيرات الجذرية في تشكيل حكومة التغيير والبناء؟
<< حقيقة التغيرات الجذرية وجه بها السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وإعلان تشكيل حكومة التغيير والبناء إن شاء الله ستكون للأفضل بهدف تحريك عجلة التنمية الذي وضع السيد القائد ثقته الكبيرة بهذه الحكومة التي تمثل الأمل للمواطن بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق تطلعاته من الخدمات التنموية، التي شملت على الكفاءات من الكوادر سواء في الوزراء أو نوابهم من ذوي الخبرات الميدانية العملية التي يتطلع الجميع أن يكون أثرها ملموسا على الصعيد المجتمعي بما يخدم الوطن والمواطن خلال المرحلة الراهنة تنفيذا لتوجيهات السيد القائد التي حددها بإصلاح الوضع في الجانب الإداري في جميع مرافق الدولة.
إن قرار تشكيل حكومة التغيير والبناء وطني بامتياز بعيدا عن التدخلات والإملاءات الخارجية الذي كترجمة فعلية لثمار ثورة 21 سبتمبر المباركة التي تشكل حالة استثنائية في المشهد السياسي اليمني منذ عقود، الذي يقع على عاتق الحكومة البداية الفعلية لانطلاق التنمية الفعلية وإنهاء حالة الجمود والتضخم في مختلف مؤسسات الدولة في الوقت الراهن وصولا لتحسين الأوضاع الاقتصادية بما ينعكس إيجابا على صمود الشعب اليمني لقرابة 10 سنوات من العدوان والحصار.
حقيقة نحن نعول كثيرا على أداء حكومة التغيير والبناء خلال الفترة المقبلة خصوصا بعد أن تم تشخيص مكامن الخلل وإعلان مسار عملها وأولوياتها انطلاقا من الواقع الذي حددت فيه البدايات والأهداف المرحلية والاستراتيجية للشروع في التنفيذ.
انهاء الازدواجية
< كيف تنظرون لدمج بعض الوزارات؟
<< في بعض الوزارات السابقة كانت تعاني من تداخلات في المهام والاختصاصات، لذلك من الجميل انها وضعت حدا للازدواجية لتكون في بوتقة واحدة لتوحيد وتركيز الجهود الإدارية والمالية بما ينعكس أثرها على الواقع الميداني.
تقتضي المرحلة الراهنة بأن تركز الحكومة جهودها على الواقع الميداني أكثر من الإداري لتحقيق نتائج ملموسة على الواقع العملي وفق مفهوم الشراكة المجتمعية في مختلف المجالات.
تجاوز التحديات
< ما الذي تعولون عليه من الحكومة؟
<< نحن نبحث عن رضى الله سبحانه وتعالى وتوفيقه لنا في كل المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتقنا بما يرضي المواطن البسيط الذي عانى خلال السنوات الماضية من الحرب والحصار أمام أعتى التحديات الاقتصادية والخارجية، وكان بالمستوى الكبير من ذلك التحدي بالتضحيات التي قدمها أبناء الشعب اليمني ومنهم في الضالع من صمود اسطوري أفشل كل رهانات العدوان ومرتزقته، هذا المواطن هو جدير بأن نبادله الوفاء في كافة متطلبات حياته المعيشية والخدمية الملموسة.
لاقت التغيرات الجذرية التي أعلن السيد القائد وما تمخض عنها من تشكيل حكومة التغيير والبناء ترحيبا واسعا في أوساط الشعب اليمني، لتبقى المهمة كبيرة أمام الحكومة التي ورثت تراكمات عقود من الفشل لتخوض غمار معركة التغيير في مختلف الاختلالات يأتي في مقدمتها الإصلاحات القضائية يتطلب خلال المرحلة اختيار القضاة الجيدين ومضاعفة اعدادهم حتى لا تتراكم قضايا المواطنين.
بالنسبة لنا في قيادة السلطة المحلية بالضالع تمثل جبهة عسكرية متقدمة مع المرتزقة وتأمينها شيئا مقدسا بالنسبة لنا وأولوية لأبناء المحافظة الذين ينعمون بالأمن والاستقرار والتنمية التي تشهدها مختلف المديريات رغم الإمكانات الشحيحة، إلا أننا نتطلع لجهود الحكومة في الضالع التي تشهد حراكا تنمويا بالشراكة مع أبناء المجتمع في تنفيذ مختلف المبادرات المحلية بكل عطاء وسخاء منقطع النظير من أبناء المناطق وبجهود كبيرة للأخوة المغتربين الذين شكلوا العمود الفقري للتنمية في مختلف المديريات التي قدمنا ما بوسعنا من الاحتياجات المخصصة للمبادرات بالتدخل المباشر إلى جانبهم بتوفير الإسمنت والديزل وبعض المعدات عن طريق وحدة التدخلات المركزية الطارئة.
الخدمات التنموية
< إلى ماذا يتطلع أبناء المديريات الحرة في الضالع؟
<< أبناء المناطق الحرة في الضالع يتطلعون للمزيد من الخدمات التنموية جراء ما عانته مديرياتهم خلال العقود الماضية من افتقار للبنية التحتية، وللأمانة خلال السنوات الماضية استشعر أبناء المجتمع المسؤولية وعملوا بالتعاون مع السلطة المحلية في شق الطرقات التي وصلت ولأول مرة إلى بعض المناطق، بالإضافة إلى انشاء السدود والحواجز المائية التي كان لها الأثر الكبير في أوساط المجتمع.
الحمدلله المشاريع التنموية والخدمية تمشي بوتيرة عالية بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل توجهات القيادة الثورية والسياسية وبفضل وعي وإدراك أبناء المجتمع على رأسهم المغتربون الذين بذلوا جهودا عظيمة في المساهمة المجتمعية لإنشاء هذه المشاريع التي يقارب عددها 120 مشروعا بتكلفة تقارب من 9.5 مليارات ريال تم إنجاز 80 % منها وبقية النسبة جاري التنفيذ خلال الفترة الحالية.
تجهيزات مختلفة
< ما الاستعدادات للاحتفال بالمولد النبوي في الوقت الراهن؟
<< الحمدلله الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جرى الإعداد والترتيب له منذ أسبوعين من حيث الإضاءة في المدن الرئيسية بالمحافظة وبالنزول الميداني إلى مختلف القرى والعزل وعقد الاجتماعات واللقاءات بخصوص التجهيزات لهذه المناسبة العظيمة مع مختلف قيادة المحافظة من المدراء التنفيذيين ومدراء المديريات وأمن المديريات، الذي يحق لنا أن نفخر بميلاد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي تعد المناسبة امتدادا دينيا وأخلاقيا متجذرا بين أبناء الشعب اليمني الذي فاق الشعوب العربية والإسلامية بتعظيمه بالمولد النبوي الشريف الذي لن تستطيع مختلف الأفكار المعادية أن تفصلهم عن هذه المناسبة رغم محاولاتها المتكررة التي لا زالت إلى يومنا هذا، بفضل الوعي الكبير لأبناء الشعب الذي تجاوز كل الثقافات المغلوطة التي ظلت تسوق لها وتدجن شعوب الامة بأن الاحتفال بالمولد بدعة، بينما الاحتفال بوصول الماجنات إلى بلدان الحرمين الشرفيين طاعة لولي الأمر.
لهذا فإن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف محطة انطلاق نحو مولد جديد لأمة قوية منتصرة ومستقلة لتعاد اليها هيبتها ومكانتها العالية بين الأمم كشاهدة على الناس كما أراد الله لها، باعتبار أن ميلاد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ميلاد أمة الإسلام الذي يجب أن نجعل هذه المناسبة عالمية لأنه يقع على عاتقنا مهمة التعريف بالدين وبالرسول الذي ارسله الله للعالمين.
إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مشروع إحياء الوحدة الإسلامية بين شعوب الأمة التي تعاني في الوقت الراهن التمزق والشتات، فلا يقتصر الاحتفال بهذه المناسبة على جماعة معينة لتصبح موجعة لجاهلية العصر من الصهاينة اليهود واتباعهم في كل عام مع اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي، كما كان مولده صلى الله عليه وسلم موجعا لليهود في بلاد الحرمين.
ارتباط وثيق
< ما دور الاحتفال بالمولد النبوي في تعزيز الهوية الايمانية؟
<< لو تلاحظ عند نزولنا إلى القرى والعزل مدى تفاعل الناس وأبناء المجتمع مع هذه المناسبة بتركيب الإضاءة والاستجابة بصورة طوعية لن نفرض ذلك على أحد مهما كان الأمر لأن المجتمع من تلقاء نفسه متفاعل بشكل كبير رغم أوضاعه المادية.
لذلك يغتاظ أعداء الأمة واتباعهم من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لأنه مناسبة عظيمة لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ القيم والأخلاق في مختلف مناحي الحياة قولا وعملا، التي يسعى أعداء الأمة تجريد المجتمع اليمني وفصله عن ارتباطهم بالرسول بشتى الطرق والوسائل من بينها الشائعات وحملات التضليل التي تستهدف احياء هذه المناسبة العظيمة التي تعتبر محطة تعزز قوة وصمود الشعب اليمني وتوليهم أعلام الهدى من آل البيت التي رسخت النهج النبوي وتعاليمه السمحاء.
طبعا مناسبة المولد النبوي الشريف لم تكن مناسبة عادية للإضاءة والاستهلاك الإعلامي كما يتخيله البعض، بل هي برامج عمل وفعاليات دينية وثقافية مختلفة يتم تنفيذها من خلال النزول الميداني وبمشاركة واسعة من المرشدين الدينين والشخصيات الاجتماعية والوجهاء لتوعية أبناء المجتمع بما في ذلك طلاب المدارس وتذكيرهم بميلاد القائد الأول للأمة كمناسبة نجدد فيها العهد لله ولرسوله والسير على نهجه واقتفاء أثره والمضي في المسار الذي سار عليه.
مشاريع مختلفة
< ما الذي سيتخلل هذه المناسبة على الصعيد الخدمي والتنموي؟
<< هناك عدد من المشاريع الخدمية والتنموية التي سيتم افتتاحها ضمن احتفالية المولد النبوي الشريف منها افتتاح عدد من مشاريع رص الطرقات وقرابة 7 مشاريع حواجز مائية، مع هذه المناسبة المباركة على أبناء الشعب اليمني التي تعزز روابط المحبة والتعاون والاخاء والتسامح بين أبناء المجتمع الواحد ليكون في مواكب العزة والكرامة حتى تحقيق النصر والحرية والاستقلال.
التصدي للمؤامرات
< كيف تنظرون إلى اقتران عقد كامل من عمر الثورة اليمنية بالتزامن مع المولد النبوي؟
<< ثورة 21 سبتمبر المباركة ثورة فرضتها الكثير من الأحداث والمتغيرات التي عصفت باليمن طيلة العقود الماضية التي جعلته مرتهنا للخارج بقراراته السياسية والاقتصادية لتضع على عاتقها مسؤولية انهاء الوصاية والتدخل الأجنبي، وخير دليل وشاهد على ذلك الاعترافات الصادمة والكارثية من قبل أعضاء خلية التجسس الأمريكية التي استهدفت التآمرات الأجنبية الأرض والانسان وكل مقدرات أبناء الشعب اليمني وعلى معرفة النظام في تلك الفترة.
انطلقت ثورة 21 سبتمبر منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن التصدي لكافة أشكال المؤامرات وكسر كل الرهانات لاحتلال اليمن في غضون أيام التي تبددت معها كل محاولات قوى الفساد والعمالة والارتزاق في تمرير مشاريع الفوضى وإعادة البلاد إلى مربع الوصاية، لتشكل الثورة المباركة الركيزة الأساسية في الدفاع عن السيادة والتطوير والتصنيع وبناء قدرات المؤسسة العسكرية التي انبثق وبرزت عظمتها على المستوى الإقليمي والدولي من رحم الثورة الفتية ونهجها الثوري التي شكلت أحد أهم أسرار الصمود الشعبي الأسطوري لأنها من الشعب وإليه.
يدرك الجميع بأن ثورة 21 سبتمبر المباركة اعادت لليمن مكانته واعتباره بين الأمم والشعوب من خلال مشاركة القوات المسلحة اليمنية اليوم في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية في غزة منفردة دون بقية الدول العربية بتنفيذ مختلف العمليات العسكرية البحرية والضربات الصاروخية وسلاح الجو المسير إلى عمق الكيان الصهيوني للمطالبة بإيقاف المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء قطاع غزة منذ قرابة العام.
لم تقف الثورة المباركة عند ذلك، بل وجه السيد القائد يحفظه الله منذ انطلاقها بوضع الخطط والاستراتيجيات التنفيذية لدعم تشجيع وتعزيز الإنتاج الزراعي وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأمن الغذائي عبر دعم وتشجيع المزارعين على إنتاج محاصيل القمح والحبوب واستغلال المقومات الزراعية المتوفرة في مختلف المناطق اليمنية لتوسيع دائرة الإنتاج لإدراكه بأن الغذاء أحد ركائز الاستقلال وامتلاك القرار السياسي، ترجمتها الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة في الجانب الزراعي والاتجاه نحو تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي والتوسع في زراعة مختلف المحاصيل وفي مقدمتها الحبوب، بالإضافة إلى العديد من المشاريع التي جرى تنفيذها وفق الإمكانيات المتاحة جراء انعدام الموارد الاقتصادية النفطية والغازية ووقوعها تحت سيطرة المرتزقة.
القوة العسكرية
< ما الذي تحقق لأبناء الشعب اليمني طيلة السنوات الماضية؟
<< من أبرز المنجزات التي تحقق لليمن في ظل ثورة 21 سبتمبر المباركة بوصولها إلى مراتب متقدمة من القوة العسكرية والاكتفاء الذاتي في التصنيع الحربي وفق تصريحات وزير الدفاع، لتصبح اليمن منارة للحرية والاستقلال والدفاع عن مظلومية المستضعفين، وهناك حقيقة مفادها بأن لا قيمة لأي دولة إذا لم تكن قوية بسلاحها في الدفاع عن مصالح ومقدرات الشعب والأمة العربية والإسلامية وقضاياها العادلة.
بالأمس ظنت دول العدوان بأن اليمن لقمة سائغة ليتم ابتلاعها من دويلات طارئة على الحاضر ليتم تلقينها درسا جعلت منها تبحث عن السلام بالوصول إلى عاصمة الصمود اليمني صنعاء.
استطاعت اليمن بقوتها العسكرية الفتية فرض معادلات عسكرية ليس على مستوى الإقليم بل لفرض الحصار الخانق على ميناء أم الرشاش انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني واغلاق البحار أمام السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الموانئ المحتلة، والرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا باستهداف البوارج والاساطيل الامريكية دون الجرأة بشن أي عملية برية لانهم يدركون حجم الخسائر التي ستلحق بهم، لهذا يراهنون على المرتزقة الذين سيكون مصيرهم الفشل والهلاك الحتمي بما لم يدركوه من تجهيزات ومفاجآت غير متوقعة عند اقدامهم على ارتكاب أي حماقة.
تطلعات الأمة
< ماذا يعني استمرار العمليات العسكرية المساندة لأبناء الشعب الفلسطيني؟
<< بالنسبة لاستمرار مشاركة القوات المسلحة اليمنية في عملية الدعم والاسناد للمقاومة الفلسطينية لم تعد اليوم مطلبا لأبناء الشعب اليمني الذين يخرجون في كل الساحات، بل تجاوز ذلك لمطالب الأحرار من الشعوب العربية والإسلامية الذين ينظرون للجرائم الوحشية اليومية بحق العشرات من النساء والأطفال في غزة دون أن تحرك الأنظمة العربية والإسلامية أي ساكن أو أقل شيء بيانات تندد بالمجازر الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
استمرار العمليات العسكرية للقوات المسلحة وتدشين المرحلة الخامسة باستهداف مدينة يافا المحتلة "تل أبيب" بطائرة يافا المتطورة أصبحت فخر واعتزاز احرار الأمة وعبرت عن تطلعاتهم باعتبارها أول هجوم عربي يصل إلى قلب العدو منذ 7 عقود مع استمرار الدعم والاسناد من قبل أمريكا وأوروبا للعدو الصهيوني بالمال والسلاح منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
< أين يكمن دور أبناء الضالع خلال المرحلة الراهنة؟
<< طبعا أحرار الضالع الشرفاء متواجدون في جبهات العزة والكرامة ويحافظون على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، ويعملون بكل وتيرة عالية في تحقيق التنمية التي تشهدها مختلف المديريات الذي هم محل تقدير السلطة المحلية للجهود التي يبذلونها في مختلف المجالات.
كما هب أبناء الضالع الشرفاء للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة طوفان الأقصى ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وهم في أتم الجهوزية للدفاع عن الوطن وسيادته المقدسة ضمن مرحلة التعبئة العامة.
شحة الإيرادات
< ما هي التحديات التي تواجهكم في مجال الخدمات التنموية؟
<< حقيقة هناك الكثير من التحديات التي تمكنا من تجاوزها بدعم من القيادة الثورية والسياسية منذ استلامنا إدارة المحافظة في مختلف الجوانب الإدارية والتنظيمية والعمل على تفعيل المؤسسات الخدمية والمكاتب التنفيذية من الصفر نظرا لوقوع مركز المحافظة تحت سيطرة مرتزقة العدوان.
نعاني من شحة الإيرادات في المديريات الأربع التي تعتمد عليها في موازنة السلطة المحلية من وعائين لتبرز المشاريع الخدمية والتنموية من أهم التحديات، وكما اسلفت بأننا في قيادة السلطة المحلية بالضالع نعول كثيرا على حكومة التغيير والبناء التي نأمل إيلاء الضالع الأهمية وتعويضها في تنفيذ المشاريع الخدمية.