محليات

محافظ إب اللواء عبدالواحد صلاح لـ« 26 سبتمبر »: نشجع الاستثمار كرافد اقتصادي وندعم التوسع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي

محافظ إب اللواء عبدالواحد صلاح لـ« 26 سبتمبر »: نشجع الاستثمار كرافد اقتصادي وندعم التوسع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي

أكد محافظ محافظة إب اللواء عبدالواحد صلاح حرص وتوجه قيادة السلطة المحلية بالمحافظة للعمل ضمن ما ورد في برنامج حكومة التغيير والبناء المقدم إلى مجلس النواب الذي يأتي استكمالا للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة..

وأشار في سياق الحوار الذي أجرته معه "26سبتمبر" إلى تنفيذ 1098مشروعا خدميا وتنمويا في عموم مديريات المحافظة بتكلفة تزيد عن 27مليارا و221مليون ريال، و 14مليونا و787ألف دولار في جميع القطاعات، إضافة إلى تنفيذ 446 مشروعا بتكلفة 10 مليارات و60مليون ريال، و7ملايين و970ألف دولار خلال العام الجاري 1446هـ.
وتطرق المحافظ صلاح إلى العديد من القضايا التي تهم الشأن المحلي للمحافظة والوطن بشكل عام إضافة إلى القضايا المتعلقة باستمرار الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان.. لافتا إلى أن الصمت العربي والإسلامي وصمت المجتمع الدولي شجع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من المجازر.. مؤكدا استعداد أبناء محافظة إب وجهوزيتهم التامة لأداء واجبهم الديني والوطني والإيفاء الكامل بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه القضية الفلسطينية.. تفاصيل في السياق التالي:

حوار: فهد عبدالعزيز
< حدثنا عن واقع المحافظة خلال المرحلة الراهنة؟
<< في البداية نؤكد على توجهنا في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ضمن ما ورد في برنامج حكومة التغيير والبناء المقدم إلى مجلس النواب الذي يأتي استكمالا للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، الذي يشمل كافة المجالات ومختلف الجوانب لتمثل قفزة نوعية في المجال السياسي والاقتصادي وتشجيع الاستثمارات وكذا العمل على الإصلاحات في الجوانب المالية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى الإنمائية والثقافية والإعلامية والشبابية، وغيرها من المجالات التي تجسد توجهات وتوجيهات قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- والقيادة السياسية، ممثلة بفخامة الأخ المشير الركن مهدي محمد المشاط، بما يليق بحجم التضحيات التي بذلت وتبذل في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره.

تطلعات وآمال
< ما الذي يعول عليه أبناء إب من حكومة التغيير والبناء؟
<< تعَد محافظة إب من المناطق الحيوية والاقتصادية الهامة في اليمن، حيث يسعى أبناء المحافظة والسلطة المحلية إلى تحقيق تطلعاتهم عبر ما تقدمت به حكومة التغيير والبناء لاسيما في الأولويات الخدمية التي يعولون عليها في مشاريع البنية التحتية والتنمية السياحية المستدامة، بالإضافة إلى التوسع في المشاريع الزراعية بما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي في مختلف المحاصيل الزراعية وصولا للاكتفاء الذاتي من الأمن الغذائي عبر توسيع المشاركة المجتمعية في تنفيذ المبادرات التنموية في مختلف المجالات وفي هذا الإطار نعول كثيرا على حكومة التغيير والبناء التي نالت ثقة السيد القائد في تحقيق النهوض عبر برامجها المختلفة التي بلا شك تحتاج إلى تضافر كافة الجهود المحلية والمجتمعية.

موقف صادق
< كيف تنظرون للمشهد السياسي والعسكري بعد عام من طوفان الأقصى في المنطقة؟
<< أبناء الشعب اليمني خلال المرحلة الراهنة صنعوا المعادلة الكبرى قبل عام من عملية طوفان الأقصى، بسبب النضوج والوعي بطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني والواجب الديني والأخلاقي والإنساني العربي بالوقوف في القضايا العربية وتماسك أفضل من السابق، حيث أصبحت اليمن محل فخر واعتزاز من أبناء الوطن العربي والإسلامي والعالم أجمع، لأنهم لم يتخلوا عن القضية الفلسطينية ونحن لا نزال تحت وطأة الحرب وحصار تحالف العدوان على بلدنا منذ العام 2015، لتظهر اليمن بهذه القوة العسكرية بالموقف الصادق ضمن معركة طوفان الأقصى بفضل الله وبفضل وحنكة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، وكل الشرفاء والأحرار من الضباط الذين كان لهم باع في التصنيع العسكري.

معادلة عسكرية
< ما الذي شكلته العمليات العسكرية للقوات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي للمقاومة الفلسطينية؟
<< نجاح العمليات العسكرية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني بفضل الله وبفضل الصمود والتضحيات التي يقدمها أبناء الشعب اليمني والقيادة الثورية والسياسية الحكيمة، لم تتخل اليمن عن مبادئها الدينية والأخلاقية لتشاهد الكيان الصهيوني يفتك بأبناء غزة ليدمر المنازل على رؤوس ساكنيها دون أن تحرك الأنظمة العربية ساكنا لوقف العدوان على غزة.
العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي البريطاني في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن أعادت للأمة قوتها في إمكانية تطهير المنطقة العربية والبحار من رجس الغطرسة الأمريكية والغربية، حين تمكنت القوات اليمنية من طرد الأساطيل والبارجات الأمريكية والغربية من البحر الأحمر وبحر العرب، وفرضت حصارا بحريا خانقا على الموانئ المحتلة لا سيما أم الرشراش "إيلات" الذي تم اغلاقه أمام السفن، وهذه نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى أعادت للأمة حقها التاريخي أمام دول الغطرسة والاستكبار.
حقيقة استطاعت اليمن بواسطة قواتها المسلحة فرض معادلة عسكرية في المنطقة انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني في البحرين الأحمر والعربي أمام تخاذل الأنظمة العربية التي وقفت عاجزة حتى عن إصدار بيانات الشجب والتنديد بجرائم الإبادة الصهيونية التي حصدت أرواحا أكثر من 148 ألف شهيدا وجريحا في مذابح جماعية للمدنيين في غزة منذ أكتوبر 2023، دون أن يتحرك ساكنا للضمير العالمي.

الجهاد المقدس
< كيف تنظر لاستمرار العمليات العسكرية اليمنية والتفاعل الشعبي رغم التهديدات الأمريكية البريطانية ضد اليمن؟
<< بكل تأكيد هي محط فخر واعتزاز لكل يمني وقد حظيت بالتأييد العربي والإسلامي من كل أحرار العالم، وتأتي انطلاقا من واجبنا الديني بل وفرض علينا الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة في غزة انتصارا لمظلومية أبناء فلسطين، حين وقف المجتمع الدولي متفرجا على تلك المجازر التي تحدث بصورة يومية.
على الإدارة الأمريكية الجديدة الإدراك بأن الشعب اليمني ليس ممن يخضع للتهديدات حتى يتخلى عن مواقفه المساند لأبناء فلسطين ولبنان مهما كان الثمن، لأنه ببساطة عانى ويلات الحرب العدوانية عليه طيلة العشر السنوات الماضية التي لاحظنا فتاوى تؤيد العدوان على اليمن واجتماعات متكررة وبيانات شبه شهرية من الجامعة العربية، التي تلاشت ولم تظهر أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وحشية، يعكس مدى التماهي العربي مع الصهيونية العالمية، والأكثر من ذلك إيلاما واستفزازا للعرب والمسلمين هو تنظيم الحفلات الماجنة في أرض الحرمين الشريفين على جراحات أبناء الأمة وكأن الامر لا يعنيها.
وقوفنا مع القضية الفلسطينية والمظلومين في غزة على المستوى الرسمي والعسكري رفع من رصيد أبناء الشعب اليمني في صنعاء بين الأمم، بعكس ممن يتمترسون في صفوف تحالف العدوان من الأدوات السعودية والاماراتية الذين ذهبوا لإدانة العمليات العسكرية اليمنية التي تستهدف السفن الصهيونية وغيرها وفق قرار الحظر الصادر عن القوات المسلحة اليمنية، وهو ما لاقت تلك الادانات استهجانا وغضبا واسعا بين أبناء الشعب في الشمال والجنوب على حد سواء.
لا يزال الشعب اليمني منذ اليوم الأول للعدوان على غزة مستمرا بخروجه المليوني في كافة المحافظات دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، والتحشيد المسلح رفضا للعدوان معلنا الجهاد المقدس ضد التصعيد الأمريكي الصهيوني البريطاني، مع استمرار العمليات العسكرية البحرية، والضربات إلى عمق العدو الصهيوني داخل الأراضي المحتلة.

وصمة عار
< كيف تنظرون للجرائم والمجازر الوحشية الصهيونية بحق ابناء غزة ولبنان مقابل الصمت العربي والإسلامي؟
<< حقيقة استمرار الجرائم الوحشية بحق ابناء غزة ومؤخرا في لبنان التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم من الاطفال والنساء ستبقى وصمة عار بحق الأنظمة العربية والإسلامية في صفحات التاريخ من الخزي والعار والتواطؤ مع الكيان الصهيوني، وعلى المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها الحقوقية والإنسانية التي تكيل بمكيالين لتقف عاجزة عن ايقاف الجرائم في فلسطين ولبنان، او حتى الإدانة جراء استمرار ارسال الأسلحة الامريكية والبريطانية والألمانية للكيان المؤقت، مع تجاهل الأنظمة العربية لتلك المجازر الدمار، بل ووقوف بعضها في صف العدو الصهيوني وتبني خطابه الإعلامي ضد المقاومة.
الحمدالله الذي كان لليمن الشرف بفرض معادلة عسكرية جديدة في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، وصولا إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط ضمن 5 مراحل من التصعيد العسكري ضمن معركة الدعم والاسناد للمقاومة الفلسطينية ضد السفن الاسرائيلية والمتجهة للموانئ الصهيونية الذي يمر عام بالتمام والكمال على المشاركة اليمنية بتنفيذ قرابة 120 عملية عسكرية بما في ذلك ضرب العدو في عقر داره بالصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسير.
لأكثر من عام على صمود المقاومة الفلسطينية في غزة وسط حصار خانق، شكلت بعض الأنظمة العربية قبة حديدية لحماية الكيان الصهيوني عن طريق اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية خلال الفترة الماضية، وذهاب بعض الأنظمة الأخرى إلى فتح طريق بري يربط الإمارات بالكيان الصهيوني عبر السعودية والأردن بعد فرض القوات المسلحة اليمنية الحصار البحري على الكيان حتى يتم إيقاف الحرب على غزة.

صمت عربي ودولي
< إلى ماذا يرجع الصمت الدولي عن تلك المجازر من وجهة نظرك؟
<< عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، أظهرت مدى هشاشة العدو الصهيوني وكشفت أكذوبة "الجيش الذي لا يقهر"، الذي سارعت أمريكا إلى حشد دعم الدول الغربية عسكريا وماليا وسياسيا وإعلاميا للحفاظ على بقاء الكيان الصهيوني الذي سارع حينها لشن حرب انتقامية من المدنيين لتدمير الاحياء السكنية والمنازل على رؤوس ساكنيها بضوء أخضر من امريكا وبريطانيا والكثير من الدول التي سارعت لإدانة الضحية أبناء قطاع غزة.
الصمت العربي والإسلامي والمجتمع الدولي شجع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من المجازر إلى يومنا هذا لأنه لم يجد قوة تردعه، بل وكشف ذلك مدى خضوع مجلس الأمن والأمم المتحدة للوبي الصهيوني الماسوني في الإدارة الامريكية التي احبطت عددا من القرارات الأممية في مجلس الامن عن طريق "الفيتو".
لذلك.. أظهرت الإدارة الأمريكية انحيازها الكامل للعدو الصهيوني، وعرت ادعاءاتها بالحديث والترويج عن ما يسميه السلام في المنطقة العربية، بل أن التحركات الامريكية في المنطقة العربية هي تصب في خدمة المصالح الصهيونية.
بل ان الحرب على غزة كشفت الأقنعة الحقيقية للنظام العالمي، والأكثر من ذلك أظهرت الأنظمة العربية والتيارات الدينية على حقيقتها ممن كانوا يتاجرون بالقضية الفلسطينية طيلة العقود الماضية وإلى يومنا هذا دون حياء أو خجل، المفارقة العجيبة والغريبة من يدعي التأييد للمقاومة الفلسطينية، وفي نفس الوقت يقف ضد العمليات العسكرية اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية في البحار لا سيما من حزب الإصلاح "جماعة الاخوان المسلمين" ومن على شاكلتهم، الذين يتماشون مع التوجهات والروايات الصهيونية والأمريكية، والأكثر قبحا من ذلك تأييدهم للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

جاهزية عالية
< ماذا عن مستوى التعبئة والجاهزية لأبناء إب ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس؟
<< أبناء محافظة إب هم الدعم والسند والمدد يتواجدون في كافة الجبهات يستمدون بأسهم وعطاءهم من المواقف الإيمانية الصادقة للقيادة الثورية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، حيث تخرج ضمن دورات طوفان الأقصى عشرات الآلاف من المقاتلين ضمن مراحل التعبئة المختلفة لدورات طوفان الأقصى، بالإضافة إلى خروجهم الأسبوعي المشرف في 75ساحة تضامنا مع القضية الفلسطينية ولبنان.
وجميع أبناء مديريات إب يقفون صفا واحدا وعلى أتم الاستعداد والجاهزية لمواجهة التصعيدات الأمريكية والبريطانية عن طريق المرتزقة وغيرهم، حيث دشن أبناء المحافظة المرحلة الثالثة من التعبئة للدورات العسكرية المفتوحة خلال الأيام الماضية عقب تخريج عشرات الآلاف من أبناء المحافظة خلال المرحلتين الأولى والثانية من "طوفان الأقصى" بجهوزية قتالية وتدريبية عالية استعدادا للمواجهة المباشرة مع ثلاثي الشر "أمريكا، إسرائيل، بريطانيا" وأدواتهم في المنطقة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ولم يقتصر دور أبناء إب على ذلك فقط، فهم يخرجون في مسيرات ومظاهرات بأكثر من 75 ساحة أسبوعيا استجابة مطلقة لقائد الثورة- يحفظه الله، دعما ونصرة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وتعبيرا عن تنامي الوعي المجتمعي لأبناء والشعب اليمني بطبيعة الصراع العربي الصهيوني الذي عززته المسيرة القرآنية كما نحيي تفاعل الهيئة النسائية الثقافية في المحافظة لمشاركتها بإقامة الوقفات والمسيرات والفعاليات والأنشطة المختلفة، عكست حرص حفيدات الأنصار في الوقوف إلى جانب اخوانهن في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة كل هذا بفضل من الله وبفضل تعاون وتكاتف أبناء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة واللجنة الامنية والسلطة القضائية والمكاتب التنفيذية وجميع مسؤولي التعبئة العامة بالمديريات والوجهاء من الشخصيات العلمية والتربوية والثقافية والاجتماعية القبلية وجميع أبناء المحافظة بلا استثناء.

خطط مرحلية
< ماذا عن واقع المحافظة التنموي والخدمي؟
<< نحن في قيادة محافظة إب نحرص على تنفيذ خطة المحافظة للعام 1445هـ وفق الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وما تضمنتها من أهداف استراتيجية خلال الخطط المرحلية 2019 – 2030م ، الإضافة إلى توجيهات القيادة الثورية والقيادة السياسية التي عملت جل اهتمامها على ضرورة رضى وثقة المجتمع بالدولة من خلال تنفيذ المشاريع الخدمية الأولوية والاساسية لا سيما في مجال تقديم الخدمات- الطرق والمياه والزراعة والصحة والتعليم والنظافة والمبادرات بدعم وحدة التدخلات المركزية.
كذلك هناك أولويات أخرى ضمن البناء الاجتماعي في التحشيد والتعبئة العامة والتكافل والمبادرات المجتمعة كخطوة سباقة للحفاظ على النسيج الاجتماعي من التصدع والتفكك وغرس الثقافة القائمة على مبدأ الشراكة والمشاركة ترجمة لتوجيهات قائد الثورة سماحة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله للقضاء على ظاهرة الثأر وإرساء قيم التسامح بين أبناء القبائل بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة.
وحرصت قيادة السلطة المحلية على عقد اللقاءات مع المواطنين والوجهاء من المشايخ والشخصيات الاجتماعية من جميع المديريات لمعالجة وإنهاء قضايا القتل والثأر والقضايا المتعلقة بالأوضاع المحلية في المحافظة وفق ما تضمنته توجيهات السيد القائد الخاصة بتحقيق العدالة وحلحلت القضايا الشائكة المرتبطة بأمن واستقرار المواطنين والتي تم حلها بمساهمة من المجتمع وبمساهمة فاعلة من السلطة المحلية، وبمشاركة فرع هيئة الزكاة استجابة وتشريفا لدعوة قائد الثورة- حفظه الله- للتصالح والتسامح بين أبناء المجتمع بما يضمن توحيد الجهود المحلية وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدو.

مشاريع تنموية وخدمية
< ما حجم المشاريع المنفذة وأين تكمن احتياجات أبناء المحافظة؟
<< المشاريع المنفذة خلال العام 1445هـ، 1098 مشروعا خدميا وتنموياً في محافظة إب بقيمة 17ملياراً و221 مليونا و67 ألف ريال، و14مليوناً و787 ألف دولار تم افتتاحها بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ واحتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية "سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر" موزعة بعدد 94مشروعاً بقيمة 3مليارات و937 مليوناً و580ألف ريال بتمويل محلي موزعة على قطاع الطرق، وعدد 16 مشروعاً بقيمة مليار و178مليوناً و85 ألف ريال، ومشروع لقطاع التوريد بقيمة 126مليوناً و406 آلاف ريال، بالإضافة إلى عدد 12 مشروعاً بقطاعي الصحة والتربية وأخرى بقيمة 330مليونا و197 ألف ريال.
أيضا هناك أكثر من 35مشروعا في مجال المياه والصرف الصحي بقيمة مليار ريال بتمويل محلي منها 700مليون ريال تجهيز عدد 11 بئرا بالطاقة الشمسية و300مليون ريال تنفيذ مشاريع علاجية، بالإضافة إلى مليون و500 ألف دولار دعم خارجي تم تنفيذ مشاريع في عدة مجالات منها الطاقة الشمسية والصرف الصحي وشبكات المياه .
وبالنسبة لمشاريع العام 1446هـ تقدر بعدد 446مشروعاً خدمياً وتنموياً بقيمة 10مليارات و60مليون ريال، و7ملايين و970 ألف دولار موزعة على عدد 81 مشروعاً بقيمة 5 مليارات و759 مليون ريال في قطاعات الطرق والتوريدات والزراعة والمبادرات المجتمعية والتربية الصحة، وكذا 31مشروعاً خدمياً بقيمة مليار و962مليون ريال و31مشروعاً بمبادرة مجتمعية وبمساهمة وحدة التمويل والمجتمع في المجال الزراعي بقيمة مليار و166مليون ريال وكذا 269مشروعاً للمبادرات بمساهمة ذاتية ودعم في كافة المجالات بقيمة ثلاثة مليارات و135مليون ريال و65مشروعاً في قطاعات مياه الريف والتعليم والأشغال العامة ومشاريع الصندوق الاجتماعي بمساهمة جهات مانحة بقيمة سبعة ملايين و970 ألف دولار كل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى تحققت مشاريع خدمية وتنموية نوعية من خلال زيارة الأخ الرئيس مهدي المشاط إلى محافظة إب حيث لامست الكثير من هموم وتطلعات المواطنين لتحقيق التنمية من المشاريع الأساسية فكانت الطرقات والصحة والمياه والزراعة محط اهتمام الرئيس لذا أجدها فرصة لنقدم الشكر الجزيل لفخامة رئيس الجمهورية المشير مهدي محمد حسين المشاط الذي سبق بالزيارة إلى محافظة إب للاطلاع عن قرب للاحتياجات ودعمه السخي لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية بالمحافظة، تعزيزا للثقة بين الدولة وأبناء المجتمع.

الأمن الغذائي
< ما الجهود المبذولة في التوسع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي وصولا للاكتفاء الذاتي؟
طبعا مديريات إب هي زراعية من الدرجة الأولى الذي أطلق عليه منذ القدم "اللواء الأخضر" لخصوبة أرضها وتنوعها الزراعي الخصيب نظرا لهطول الامطار خلال مواسم مختلفة، يقتضي منا إيلاء الزراعة أهمية كبيرة ضمن التوجه الثوري والسياسي باعتبارها الوجه الآخر للجبهة العسكرية والأمنية للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي وصولا للاكتفاء الذاتي.
حيث تم تنفيذ 26 مشروعا في قطاع الزراعة بقيمة 962مليونا و57 ألف ريال و20مشروعاً في قطاع المبادرات المجتمعية بقيمة 420مليون ريال خلال العام 1445هـ بالإضافة إلى عدد 697مشروعاً في المجال الزراعي ومجالات أخرى تم تنفيذها بمبادرات مجتمعية بدعم وحدة التدخلات التنموية الطارئة وبمساهمة وحدة التمويل والمجتمع وكذا بمساهمة ذاتية من المستفيدين بقيمة 13ملياراً و211مليون ريال ومشاريع عدد 265مشروعاً بدعم مركزي وجهات مانحة بقيمة 13مليوناً و278 ألف دولار، خلال العام 1445هـ.

معالجة قضايا الثأر
< ماذا عن العمل الاجتماعي في محافظة إب؟
<< العمل الاجتماعي بشقيه التكافل والتصالح يعد توأم العمل التوعوي والتعبوي، وبما إننا في عدوان وحصار، نعتبر العمل الاجتماعي أولوية لدينا، يضاف إلى ذلك تزايد الثقة ما بين المجتمع والحكومة، وهذه نقلة للمجتمعات القبلية التي كانت تعتاد على أن كلا يأخذ حقه بيده أو أن لديه جزءاً من الثقافات والعادات والتقاليد التي تقول انه لا يصح المطالبة بالحق الشرعي وخصوصا بالدماء، واللجوء إلى الجهات الأمنية والقضائية لحل الخلاف هناك توجه كبير جداً لدى وجاهات هذه المحافظة في معالجة قضايا الثأر.
وقد انخفض عدد قضايا الثأر وزاد عدد قضايا الإصلاح خلال هذا العام ونثمن جهود الأخ السيد محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الاعلى رئيس المنظومة العدلية العليا في هذا المجال.

رفد الاقتصاد الوطني
< أين يكمن دوركم في تشجيع الاستثمارات المحلية؟
<< نحن في اليمن نحمد الله تعالى على نعمة القيادة الحكيمة، ممثلة بقائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- والذي بفضل حنكته السياسية، وشجاعته، وصوابية مواقفه المشرفة والمبدئية، احتلت اليمن مكانة عالية على الصعيدين الاقليمي والدولي لذلك استطعنا من خلال توجيهات القيادة الثورية العمل على تشجيع رؤوس الاموال المحلية للاستثمار في مختلف المجالات التي تسهم في رفد الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية، وتشغيل الأيادي العاملة.
تشجيع الاستثمارات لاسيما في المجال السياحي نظرا للتنوع التاريخي والحضاري والطبيعي التي تزخر بها المحافظة مثلت القبلة السياحية الأولى للمواطنين.
نحن في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة نعمل على تحسين البيئة الاستثمارية أمام راس المال الوطني، من خلال تسهيل الإجراءات بما في ذلك دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعزز من الاقتصاد المحلي والفائدة لأبناء المجتمع.
وعبركم نتوجه بالدعوة لأبناء إب المغتربين المتواجدين في شتى بلدان العالم إلى الاستثمار بالمشاريع الاقتصادية المتوفرة في مختلف المجالات.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا