محليات

عدد من القيادات الطبية بأمانة العاصمة لـ"٢٦سبتمبر"..نحرص على مواكبة التطور في تقديم الخدمات الطبيبة والعلاجية

عدد من القيادات الطبية بأمانة العاصمة لـ"٢٦سبتمبر"..نحرص على مواكبة التطور في تقديم الخدمات الطبيبة والعلاجية

حقق القطاع الصحي في بلادنا نجاحا كبيرا رغم العدوان والحصار الذي فرضه العدوان على بلادنا وفي ظل حرص قيادة وزارة الصحة والبيئة على واهتمام وإخلاص العاملين في القطاع الصحي بشكل عام تم تجاوز كثير من الإشكاليات والصعوبات التي تعترض سير العمل في هذا القطاع الحيوي الهام ..

"26سبتمبر" التقت بعدد من القيادات الطبية في بعض المستشفيات بأمانة العاصمة وناقشت معهم عدد من المواضيع التي تتعلق بسير العمل وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضي فالى الحصيلة:

استطلاع : هلال السماوي

في البداية تحدث د/ أكرم الحاج مدير عام مستشفى الكويت الجامعي قائلا: إن المستشفى يخدم شريحة كبيرة من المرضى ويقدم جميع خدماته الصحية لجميع الحالات بسعة سريرية تقدر بعدد ٣٦٠ سريرا، وتقدم الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفى بأسعار رمزية لا تغطي نفقاته، خاصة وأن المستشفى يعتبر أقل مستشفى بالنسبة للدعم الشعبي والمتمثل ذلك الدعم بالأسعار الرمزية للخدمات الطبية الذي يقدمها، مراعيًا في الوقت نفسه الحالة المادية لكثير من المرضى الذي يعمل على منحهم تخفيضات وإعفاءات خاصة في ظل الوضع الإقتصادي الراهن وانقطاع المرتبات نتيجة العدوان والذي أثر على جميع القطاعات التنموية والخدمية بما في ذلك القطاع الصحي حيث واجهنا نحن في المستشفى ولا زلنا نواجه صعوبات كثيرة منها عدم الحصول على بعض الأجهزة الطبية مثل أجهزة التخدير وكذلك الأدوية المزمنة وبعض العلاجات والمستلزمات الطبية فقد تأثر القطاع الصحي بشكل مباشر وغير مباشر من قبل العدوان، خاصة وهو يقف دائمًا في الخط الأول بعد الدفاع والأمن اثناء الحروب والكوارث، ولكننا بفضل الله ودعم القيادة الثورية والسياسية قدرنا أن نتغلب على كثير من هذه الصعوبات ولدينا خطة طوارئ من بداية العدوان، بل وحققنا إنجازات في المستشفى حيث جهزنا عناية الطوارئ بشكل متكامل وفتحنا قسم الأمراض الجلدية والجراحة باليزر وقسم القلب، وطموحاتنا كبيرة ونسعي إلى تحقيق المزيد، خاصة وأن مستشفى الكويت الجامعي مستشفى تعليمي ويتبع حاليًا رئاسة جامعة صنعاء ويقوم بإعداد وتدريب الكوادر الطبية من جامعة صنعاء وجامعة واحد وعشرين سبتمبر ، ويتميز بكادره الطبي الذي جميعهم أساتذة جامعيون حاصلون على الزمالة العربية والبورد وعملنا رابط بالعالم كامل ونقيم المؤتمرات والفعاليات الطبية والعلمية في جميع مراكز وأقسام المستشفى.
و قال د/ محمد الجحدري،، تخصص أمراض جلدية وتناسلية رئيس قسم الأمراض الجلدية بالمستشفى،، أن القسم كان عبارة عن غرفة واحدة وبفضل الله ثم بجهود إدارة المستشفى ممثلة تم توفير مركز كامل متكامل يضم عدد من غرف الكشف العامة والخاصة، ويوجد فيه أطباء استشاريون اختصاصيون، يقدمون فيه محاضرات وتشخيصات لجميع الأمراض الجلدية لطلاب كلية الطب جامعة صنعاء وجامعة واحد وعشرين سبتمبر،، ويعالج جميع الأمراض الجلدية المستعصية والنادرة، ولدينا كثير من الأجهزة متوفرة وجهاز الديرمادن، و يستقبل المركز يوميًا مالايقل عن خمسين حالة تقدم لهم الخدمة الطبية بجودة عالية ونتائج مرضية.
وفي جولتنا الاستطلاعية إلى هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي بأمانة العاصمة التقينا د/نجيب الشريفي،، مدير مكتب رئيس الهيئة الذي تحدث عن الدور الهام الذي يقدمه المستشفى للمرضى وخاصة الفقراء مجانا بجودة عالية عبر كادر مؤهل وخبير بتطبيق معايير الاعتماد الدولية للجودة وبمنهجية علمية وتقنية حديثة ترتقي لتحقيق طموحات اليمنيين وتطلعاتهم في تقديم الخدمات الطبية بجودة عالية، مشيرًا إلى عملية التطوير والتحديث المستمرة والإنجازات المتواصلة والتي منها مشروع توريد.. وتوريد وتركيب منظومة طاقة شمسية هجينة لمراكز العيون والكبد والحروق والمختبر،ومشروع حفر بئر اتوازي للمياه ومشروع ترميم وإعادة تأهيل العديد من الأقسام والمراكز داخل الهيئة وإعادة تأهيل وترميم قسم الأطفال وتوسعة عناية الأطفال في الطابق الثالث وبدء المرحلة الأولى من زراعة الخلايا الجذعية في الهيئة بتوفير جهاز PRPالبلازما الغنية بالصفائح الدموية وعزل أسرة العناية بشكل كامل لكل مريض من الحالات الخطيرة وتبسيط كافة الإجراءات وفق التخصصات وآلية العمل وتسهيل جميع الخدمات الطبية للمرضى وانشاء إدارة عامة لشؤون المرضى وخدمة المرضى على مدار الساعة، وتوسعة غرفة الافاقة في قسم العمليات مع تجديد قسم العناية المتوسطة لضمان الرعاية عالية الجودة للمرضى وترميم وصيانة عمليات مركز العيون وتوفير أجهزة طبية حديثة لأقسام العمليات والكبد والعناية والمختبر والوسائل التشخيصية واستكمال أتمتة العيادات الخارجية والأقسام السريرية وجميع المخازن والشؤون المالية، مبينًا أبرز إيجابيات تقديم الخدمات الطبية المجانية والتي خففت العبء على المواطنين وحظيت بارتياح شعبي كونها من مصارف الزكاة وساهمت في تخفيض أسعار الخدمات الطبية في المستشفيات الخاصة، وقال أن المستشفى يقدم خدماته بسعة سريرية تصل الى ٦٣٠ سريراً، وأوضح على أن المستشفى يعمل عدد ١٥٠ عملية في اليوم الواحد ووصل عدد العمليات التي اجراها وفق تقرير العام المنصرم إلى ٤٤١٥٤ عملية، متمنيًا أن تقدم الخدمة الطبية شاملة مع المستلزمات الطبية والعلاج ،من المستشفى باعتباره مشروعاً قومياً الأول من نوعه على مستوى الوطن.
وعن المرافق الصحية الخاصة التقينا الدكتور / علي الضبيبي مدير إدارة الجودة بمستشفى أزال بأمانة العاصمة حيث قال بأن مستشفى أزال يعتبر رافدا كبيرا إلى جانب القطاع الصحي الحكومي ويتم توجيه عدد من الحالات الإنسانية والجرحى ومن أسر الشهداء من قبل وزارة الصحة لتلقي العلاج في المستشفى مجانًا، مؤكدا على أن المستشفى ملتزم بتسعيرات وزارة الصحة بجميع الخدمات التي يقدمها، وأن المريض يعتبر حجر الزاوية في المستشفى وجميع الجهود تصب في مصلحته وأن المستشفى يواكب كل جديد ويعمل على تحسين مشاريعه وخدماته بشكل مستمر، حيث وهو من أوائل المستشفيات الخاصة في الجمهورية اليمنية بإدارة الجودة الشاملة ويعمل بسعة سريرية تصل إلى ٢٤٠ سريراً و٢٣ سرير عناية مركزة و٧ أسرة عناية متوسطة،و ويضم أحدث أنواع الاجهزة والمعدات الطبية، ويتميز أيضاً بكادره الطبي الاستشاري التخصصي حميعهم حاصلين على شهادة الزمالة العربية والبورد ويقيمون مؤتمرات وفعالية طبية وعلمية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا