الأخيرة

خواطر سرية: هل سيكرمنا الله جميعا بمنازلة اعدائه

خواطر سرية: هل سيكرمنا الله جميعا بمنازلة اعدائه

بالأمس القريب حدث ما لم يكن منطقيا في حسابات اهل الدنيا ومحبيها ذلك الاسير (سليم احمد علي الجرموزي) الذي قضى ثلاث سنوات بسجون أعداء الامة يتلقى صنوف التعذيب والقهر والجوع يفاجئنا ذلك البطل الصنديد بعد الافراج عنه بشهر واحد وقبل ان يستريح من تعبه

وايضا قبل ان تذهب من مخيلته او تختفي صور المرتزقة وجنود العدوان وطاقم السجن وحراسته المقززة .. قبل كل هذا يمضى المجاهد النادر ويلبس لامة حربه وبندقيته ويذهب للجهاد وقتال المعتدي على المستضعفين والفقراء والذين يهدفون للسيطرة على مقدرات البلد ...أي همة تلك وأي شعور بالمسؤولية لقد ادهش ذوي العقول والمفكرين وذكرنا قول الله تعالى (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) ولو كان هناك رجال لدى العدوان بمراكزه المتخصصة لدرسوا هذه الحالة النادرة وأوقفوا حربهم العبثية ...لكن الله يريد ما يشاء وحكمته تتطلب الصبر وسيظهر امر الله ..لكني بالمناسبة ذكرت حينها ..ما اوردته وكالات الانباء والاخبار ووسائل التواصل من ان السعودية تشترط منطقة عازله كي توقف حربها على الشعب اليمنى العظيم فانتابنى شعور والهام عجيب.. هل سيكون وقف الحرب بهذه السهولة لمجرد منطقة عازلة ام ذلك العدو يبحث عن تخدير وهروب عن مستلزمات الاستسلام او السلام فراجعنا بعض المعطيات وربطناها بحكمة الله في بيانه .وتبين ان هناك الكثير جدا مازالوا منتظرين شرف المنازلة مع اعداء الامة وهناك الكثير ايضا من ينتظر الفرصة المناسبة للتنكيل بأعداء الامة بل إن هناك من المتخصصين بالدرجة الاولى في مجالات شتى يطورون مهاراتهم بشكل مذهل وعجيب من باب الجهاد والعطاء ومشاركة رجال الجبهات ..وإن هناك ايضا حتى من الحماس في القطاع الشبابي من بدأوا يستبصرون شرف الجبهات ونعيمها وكرامتها ولا اجد هؤلاء جميعهم سيصابون بالذهول إن وقفت الحرب لأي سبب من الأسباب .ولذلك تجد اغلبهم من الجيش والشباب والشعب .لسان حالهم نحن لم نبدأ الحرب بعد ولم ولن تضع الحرب اوزارها إلا بما يرضي الله ورسوله وتلك الدماء الطاهرة للشهداء الأبرار ..فإن كان العدوان يستعجل لإيقاف الحرب بدون الأسس والقواعد المعروفة لمثل ذلك بهدف اتخاذ الخطط البديلة لعدوانه ..فإنه واهم جدا لأن هناك عيونا ورجالا يسهرون ولا ينامون الا قليلا ..كل همهم بناء الدولة بقواعد سليمة تحافظ على مقدرات الوطن وما تفضل الله به على شعبنا المرابط ..وهناك انسجام في ارواح الشعب يمدون رجال الجبهات بمدد المال والقوة والصبر ( إن الله مع الصابرين )
فتجد الجميع ينتظرون دورهم في القتال والدفاع عن مقدرات الامة ودحر الاستكبار العالمي (والله من ورائهم محيط )
العدد القادم ان شاء الله عن الضابط (هدهد سليمان )

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا