حب رسول الله ترسمه أنامل محبة..لوحات تحاكي حب اليمنيين للرسول صلوات الله عليه وعلى آله

الفن التشكيلي لون جميل وراقٍ، له تعبيراته ومضمونه، يحكي البصر.. يختزل المشهد.. يصنع حميمية سرعان ما تعكسها  بديهة المتذوق إلى قراءات عميقة.

الفنان التشكيلي فواز صالح النجار "أبو إلياس" بريشته المعبرة ووجدانه الفياض بمشاعره الوطنية وهويته الأصيلة، شارك في مهرجان الرسول الأعظم وكان مشاركاً ومشرفاً على معرض لوحات الفن التشكيلي والكاريكاتير والصور الفوتوغرافية، ولوحات الخط العربي..  المعرض صاحب أيام مهرجان الرسول الأعظم السبع، ولفت أنظار آلاف الزوار الذين وقفوا أمام تلك اللوحات متأملين بعمق الدلالات والرسائل التي تحملها في حب الرسول صلوات الله عليه وعلى آله، والسير على نهجه في الجهاد والصبر وإعلاء كلمة الحق، ومقارعة الطغاة والمستكبرين والمعتدين.

 اللوحة الأولى
في هذه اللوحة يظهر  قائد الثورة العلم السيد/ عبدالملك بن بدرالدين الحوثي._حفظه الله_ وهو رباناً للسفينة "المسيرة القرآنية المباركة" يوجهها نحو القضية الرئيسية للأمة وهي القضية الفلسطينية، و تحديداً نحو  القدس الشريف رمز هذه القضية..
وتظهر اللوحة التي ابدع فيها التشكيلي "أبو إلياس"حجم المخاطر والصعوبات التي تواجهها سفينة المسيرة التي تمكنت من مقارعة الظلم  الاستكبار في زمن الخنوع والذل وألوان.
كما يرمز جانب من اللوحة إلى اهتمام السيد قائد الثورة للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

 اللوحة الثانية
تحمل هذه اللوحة اسم " محمد" خير البشر وسيد المرسلين من أرسله الله رحمة للعالمين.. اللوحة للتشكيلي الرائع كمال معوضة، وهي تعبر عن هوية الأمة وارتباطها بنبيها الكريم، وبالأخص هوية شعبنا اليمني التي نبعت من نهج النبوة والولاء لآل بيته الأطهار عليهم السلام.
وعمق الرسالة التي تحملها هذه اللوحة تتمثل في ضرورة أحياء المولد النبوي الشريف كصورة من صور تجسيد حب رسول الله صلى الله علیه وآله، والعودة إلى نهجه القويم المتأصل في كيونة كل مؤمن مخلص.