بحضور مستشار رئيس هيئة الأركان العامة.. المركز الوطني للعائدين يستقبل 60 من المغرر بهم بينهم قيادات

تتوالى الانشقاقات في صفوف تحالف العدوان ومرتزقته وتحتد الخلافات في قياداتها العليا ويكون المغرر بهم في حيرة من امرهم وقد وجدوا في العودة الى الصف الوطني هي الخيار الأمثل والإتجاه السليم..

ففي هذا الأسبوع استقبل المركز الوطني للعائدين بصنعاء 20 من المغرر بهم بينهم أركان حرب الكتيبة الأولى لما يسمى باللواء الثالث حرس حدود الرائد ياسين غالب الشبيبي الذين عادوا إلى صف الوطن.
وخلال الاستقبال الذي حضره مساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن عابد الثور، أشار مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي في كلمة توجيهية للعائدين إلى أن تحالف العدوان ومرتزقته يستهدف الشعب اليمني دون استثناء عبر غاراته الهستيرية واستمراره في الحصار الاقتصادي.
وبين أن قرار العفو العام جاء في إطار حرص القيادة الثورية والسياسية العليا على تفويت الفرصة على المحتلين وأدواتهم في استقطاب المخدوعين للزج بهم في محارق الموت.
ودعا العميد الحرازي بقية المغرر بهم إلى اللحاق بمن سبقوهم والعودة إلى صف الوطن وترك شراذم الغزاة يلاقون مصيرهم المحتوم على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية .
فيما عبر العائدون عن تقديرهم للقيادة الثورية والسياسية العليا على استيعاب كل من غرر بهم العدو ومرتزقته .. مطالبين بقية المغرر بهم سرعة العودة إلى الصف الوطني.
كما استقبل المركز الوطني للعائدين 40 من المغرر بهم بينهم قائد الكتيبة الخامسة لما يسمى بـ» اللواء الثالث حرس حدود المقدم نصر محمد العريقي وأركان حرب الكتيبة وقائد عمليات الكتيبة.
وأكد مدير المتحف الحربي العميد الركن عابد الثور أن المحتلين والعملاء باتت أيامهم معدودة و سيجبرون على الرحيل تحت ضربات أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وأوضح أن المحتلين وأدواتهم غرروا بالبعض وجعلوا منهم دروعاً بشرية للاحتماء خلفهم .. معتبراً قرار العفو العام فرصة يجب استغلالها من قبل المغرر بهم وذلك بالمسارعة في العودة إلى الصف الوطني.
فيما عبر العائدون عن تقديرهم لما لمسوه من حسن تعامل من قبل إخوانهم في الجيش واللجان الشعبية .. مؤكدين أنهم سيكونون إلى جانب الوطن والدفاع عن سيادته.