توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة صنعاء والمركز الوطني للوثائق
وقعت يوم أمس بصنعاء مذكرة تفاهم بين جامعة صنعاء والمركز الوطني للوثائق، أثناء زيارة وفد الجامعة للمركز في رئاسة الجمهورية والإطلاع على نشاطه.
وضم الوفد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عبدالملك عيسى ورئيس قسم التاريخ والعلاقات الدولية والأستاذ الدكتور عبدالحكيم الهجري.
واستمع الوفد من رئيس المركز الأستاذ عبدالله هاشم السياني بحضور وكيل المركز الدكتور فؤاد الشامي وقيادة وكوادر المركز، إلى شرح عن سير العمل في المركز وما يحتويه من وثائق ومعلومات وصور تخص الدولة.
كما اطلع على نماذج من الوثائق والصور، والمراحل التي تعبر عنها وآليات التعامل معها والخدمة التي يقدمها المركز للباحثين ومؤسسات الدولة من خلال الأرشيف الوثائقي والسمعي والبصري.
وأشاد رئيس جامعة صنعاء بجهود المركز في جمع الوثائق وفرزها وتصنيفها وترميمها وإعادة حفظها بطرق حديثة فضلا عن إسهامه في تنظيم أرشيف الجهات الحكومية، معتبرا الوثيقة مصدراً أساسياً للمعلومات التي ترتكز عليها الدراسات والبحوث العلمية المختلفة.
وأكد أهمية تعزيز التنسيق بين جامعة صنعاء والمركز الوطني للوثائق للاستفادة من خبرات الأخير في هذا المجال، مشددا على أهمية صيانة الوثائق التي تعود إلى مراحل تاريخية مختلفة، واتباع المعايير العلمية في أرشفة الوثائق وعرضها حفاظاً عليها من التلف، إلى جانب حفظها إلكترونياً لسهولة استخدامها والوصول إليها من قبل الباحثين والمهتمين.
من جانبه أشار الأستاذ عبدالله السياني الي ضرورة تعزيز التعاون بين جامعة صنعاء والمركز الوطني في مجال الوثائق، وتبادل المعلومات بما يحقق النتائج العملية والمصلحة المشتركة للعمل الوثائقي في اليمن، وكذا حفظ الهوية الوطنية.
وفي ختام الزيارة وقع الطرفين على مذكرة تفاهم وقعها عن جامعة صنعاء رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور القاسم محمد عباس، وعن المركز الوطني للوثائق رئيس المركز الأستاذ عبدالله هاشم السياني .
وقد اتفق الطرفان على دعم البرامج والنشاطات المشتركة ذات الصلة بأقسام التاريخ والمكتبات والتوثيق، وغيرها من كليات جامعة صنعاء، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل في مجال أرشفة الوثائق وصيانتها، الاستفادة من خبرات وتجارب المختصين في المركز الوطني للوثائق، تطوير منظومة سياسات وطنية معلوماتية متكاملة وحديثة تواكب الدور المعلوماتي اللازم لدعم توجهات بناء الدولة اليمنية الحديثة.