خلال ورشة إعداد نماذج وخطة الاحتياجات الوطنية والإنسانية والتنموية
المتميز: ضرورة التنسيق بين كافة الجهات خلال إعداد ومواءمة مصفوفة الاحتياجات وخطط الاستجابة
نظم مكتب رئاسة الوزراء أمس الأحد، ورشة عمل حول منهجية إعداد نماذج وخطة الاحتياجات الوطنية والإنسانية والتنموية للعام 1446- 2025م.
هدفت الورشة إلى تمكين المشاركين من الوحدات التنفيذية في الجهات ذات العلاقة من تطوير وتنفيذ خطط احتياج واستجابة مرنة وشاملة ومتكاملة تدمج بين الجهود الإنسانية الطارئة وأهداف التنمية الوطنية، مما يعزز القدرة على التكيف مع الأزمات ودعم التعافي طويل الأمد.
وفي الافتتاح أكد منسق الورشة علي المتميز، ضرورة التكامل بين كافة أجهزة ومؤسسات الدولة الفاعلة في المجالات الإنسانية والتنموية وفق الاحتياجات لاستجابة أكثر فعالية وشمولية بما يحقق الاستفادة الكاملة للموارد.
وأشار إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد واستشعار المسؤولية من قبل الجميع للقيام بدورهم في إعداد النماذج وخطط الاحتياجات الوطنية والإنسانية والتنموية وتجاوز كافة الصعوبات التي تواجه عملية التخطيط والتنفيذ لهذه الخطط والمشاريع.
ولفت إلى ضرورة التشارك والتنسيق بين كافة الجهات ذات العلاقة خلال إعداد ومواءمة مصفوفة الاحتياجات وخطط الاستجابة وفق الأولويات والاحتياجات الحقيقية التي تلامس الواقع.
وشدد المتميز، على ضرورة تجاوز الفجوات والاختلالات وتحديد المهام والأعمال والابتعاد عن العشوائية التي ترافق إعداد خطط ونماذج الاحتياجات بما يتواءم مع خطط الاستجابة لهذا العام والالتزام بها.. مؤكد على أهمية الاستفادة الكاملة من الورشة والمشاركة الفاعلة بالملاحظات التي تهدف إلى وضع خطط ورؤى موحدة تشمل كافة الاحتياجات الوطنية والإنسانية والتنموية.
وفي الورشة استعرض المدرب مطهر الشعري، المحاور الرئيسية لمنهجية وآلية إعداد نماذج وخطط الاحتياجات الوطنية والإنسانية والتنموية للعام 1446ه-2025م.
وأشار إلى طرق عمل اللجان الرئيسية والفرعية وخطط الاحتياجات وآلية إعداد نماذج الاحتياجات وكيفية تجاوز الفجوات في الخطط وتوحيد مسار الخطة العامة للدولة.
حضر الورشة رؤساء وأعضاء الوحدات التنفيذية في وزارات الصحة والبيئة، والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والكهرباء والطاقة والمياه، والتربية والتعليم والبحث العلمي، والشؤون الاجتماعية والعمل، والإدارة والتنمية المحلية والريفية.