المسخ أفيخاي أذرعي وحديثه السخيف عن الإرهاب!!

دون حياء أو خجل يطل علينا هذه الأيام المعتوه أفيخاي اذرعي المتحدث بإسم العصابات الإرهابية الصهيونية وهو يقف على ركام المنازل التي دمرتها طائرات عصاباته على رؤوس ساكنيها في غزة ليتحدث وبكل وقاحة عن إرهاب حركة المقاومة الإٍسلامية حماس كما يدعي ذلك زيفاً وزوراً وبهتاناً ناسياً هذا الأفاك أن كيانه المحتل هو حصيلة عملية إرهابية كبرى عمرها 76 عاماً نتج عنها احتلال وطنوتشريد وإبادة شعبه..

ولو أن هذا المفتري استخدم عقله وفكر قليلاً إن كان له عقل لما تجرأ أبداً على الحديث عن الإرهاب ولأدرك أن الإرهاب يتجسد قولاً وعملاً فيما يفعله نتنياهو وقطعانه المتوحشة وكيانه في غزة وما يرتكبونه من دمار وإبادة جماعية تضع هذا الكيان في صدارة الكيانات الإرهابية في العالم.. وما ركام المنازل التي يقف عليها متباهياً ليسمعنا هذيانه وإفكه المفضوح عن الإرهاب الحمساوي كما يسميه إلا دليلاً قاطعاً وحجة دامغة على الإرهاب الصهيوني الذي فاق كل صنوف الإرهاب بشاعة ووحشية بعد أن أحرق الحرث والنسل في غزة وحوّل هذا القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة إلى أرض محروقة غير صالحة للحياة.. وإذا ما نظرنا إلى جرائم الإرهاب الصهيوني في غزة على مدى عام وسبعة أشهر تقريباً وقارناها مع فعلت الجماعات التي تتهمها أمريكا وإسرائيل وأخواتهما في الغرب المنافق بالإرهاب خلال عقدين ونصف تقريباً لوحدنا أنه لا وجه للمقارنة بينهما سواء من حيث الحصيلة أو من حيث البشاعة ولوجدنا أن إسرائيل قد حازت بناءً على ذلك على براءة الاختراع في الإرهاب عن جدارة..

وهنا نقول لهذا الأفيخاي الأفاك أن اتهامك لحماس بالإرهاب ليس سوى محاولة بائسة ومفضوحة الغرض منها حرف الأنظار عن الإرهاب الحقيقي المنظم والممنهج الذي يرتكبه كيانك الإرهابي الصهيوني المحتل في حق غزة وأهلها والمتمثل بالإستهدافالمتعمد للمساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد وكل المنشآت المدنية بكل أنواع الأسلحة الفتاكة من الجو و البر والبحر وإبادة من فيها.
وأنت بذلك إنما تتعمد تزييف الحقائق وتغيير الواقع في استخفاف واضح بعقول الملايين من المتابعين الذين يدركون تمام الإدراك من هو الإرهابي حقاً ومن الذي دمر وأحرق وأباد وما عملك البائس هذا إلاّ كمن يحاول عبثاً حجب ضوء الشمس، وهيهات أن تجد لافترائك هذا آذاناً صاغية إلا في أوساط من هم على شاكلتك أنت وعصاباتك من السفاحين الإرهابيين ولك في مواقف حلفائك من الأوروبيين الأخيرة التي هالها إرهابك الصهيوني عبرة إن كنت من المعتبرين.