النصر قادم
البعض ممن لم تعد لديهم الثقة حتى بانفسهم عن حقيقة أسباب ما تشهده الأرض من انتصارات ميدانية وتقدمات متتالية في مختلف ميادين العزة والكرامة وعلى وجه الخصوص في مارب شبوة
مع إدراكهم التام بأنه لا توجد هناك انتصارات تتم بنوع من الاتفاق المسبق لان الحرب لا شيء منها يصدر سوى النار وان هناك فرق شاسع بين مقاتل وجد في خطوط النار بإرادة وطنية تقتضي الدفاع عن الأرض والعرض وبين آخر ارتضى لنفسه أن يكون عميل يقاتل من اجل المال فهذا الأخير عندما يجد أمامه نيران المعركة قد اشتعلت لاشك انه يرخص لنفسه بالقول لا احد هناك يستحق مني التضحية بالروح بينما مجاهد الجيش واللجان الشعبية قد وهب روحه الغالية رخيصة في سبيل الله والوطن..
وعلى المغرضين من ضعفاء النفوس ان يستوعبوا بان الشعب اليمني في المناطق المحتلة قد فاق من غيبوبته بعد ملامسته لحقائق الاحتلال العدواني الذي عاث في الأرض فساداً بهدف تدمير حتى الاخلاق اليمنية وتمزيق لحمة الصف الوطني الواحد حتى يتسنى له تحقيق مآربه الدنيئة على ارض الإيمان.. الحكمة من أبرزها نهب ثرواته ومقدراته وهذا المسار كافيا بخلق الرغبة الشديدة لدى أبناء الوطن عامة والمناطق المحتلة على وجه الخصوص للخلاص من كافة العناصر الاحتلالية ونيل الحرية والاستقلال التي تمنحهم العيش الكريم والحياة الآمنة ليكون هذا من ابرز عوامل نصر ابطال الجيش واللجان الشعبية وتطهيرهم للأراضي المحتلة الذي سيستمر حتى تحقيق النصر الأكبر وتصبح اليمن حرة عزيزة.