كتابات | آراء

خواطر سرية:(الاستحمار الأمريكي)

خواطر سرية:(الاستحمار الأمريكي)

ولأن الواجب في هذه الظروف الخاصة من العدوان على شعبنا العظيم سنضطر للحديث بوضوح والبدء بنهاية المقال قبل أوله من خلال التساؤل- لماذا تستحمر أمريكا في تصرفاتها السياسية وتوجهاتها الدولية.

ألم يكن الرئيس بايدن قد وعد الشعب الأمريكي بإنهاء ملفات كثيرة في المنطقة ومنها العدوان على اليمن لاشك أن الكثير من المتعلمين والدكاترة والمنظرين يشعرون انهم لم ولن يكونوا خاطئين في حركة حياتهم السياسية والاقتصادية وغيرها ولا يدركون أن هذا غباء مفرط يتفاجؤوا يوما أنهم مازالوا قصيري المعرفة واغبياء لدرجه كبيرة..
هذه الادارة الامريكية والذي اطلقت على نفسها كلمة ( إدارة ) يبدو أنها لا ترقى لمستوى الادارة كيف تقوم حكومة بايدن بسحق مصالح الولايات المتحدة الأمريكية ببطء وعلى نار هادئة كما يقولون اليس من العجيب استمرار واشنطن وقيادتها بدعم العدوان على اليمن المسالم العظيم وقيادة الحرب غير المباشرة رغم معرفة المخابرات الامريكية بكل تفاصيل الموقف وأن اليمن لا يخضع استراتيجيا لأية دولة لا عقائديا ولا عسكريا...
لقد صنعنا بفضل الله انفسنا عسكريا وثقافيا ولم يصنعنا أحد وتعرف المخابرات ايضا أن ثورة اليمن البيضاء 21سبتمبر اصدق ثورة عربية تعتمد السلم والسلام.
لذلك نقول إن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تنتهز الفرصة للتخاطب مع رجال دولة هم- في الحقيقة- من سيقودون الجزيرة العربية رغما عن أنوف المستكبرين..
وهذا ما يلمسه ذوو الخبرة والمعرفة في اقطار العالم ومن لديهم عقول سليمة وتجرد صادق.
إن الاستحمار الأمريكي الذي تقوده الخزانة الخليجية سيؤدى إلى تغيير في النظام الدولي حتما سيفقد المستكبرون في الأرض صوابهم.
لذلك نشاهد في كل المراحل والتحليلات والمواقف تناقضات عجيبة تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المرتزقة عدة ألوان وتابعون لبرامج إبليس الشيطانية وبجميع اشكالها وانه تم تهكير عقول المرتزقة فأصبحوا ينعقون بتحليلات عسكرية تناقض بعضها سواء في ما يخص الانسحابات في الساحل الغربي أو في أي تقدمات في الميدان..
ما الذي يجرى لماذا يتناقض قيادات المرتزقة في حديثهم على مستوى كافة المحاور بحيث يناقض كل منهم الآخر؟! أليس هذا دليل على تبعيتهم للشيطان وللحزب وللمذهب وابتعادهم عن الولاء لله ولرسوله ولهذا الوطن الحبيب.. لقد باعوا أنفسهم بخسا..
وبالعودة الى عنوان المقال لم يعد امام الادارة الأمريكية والبريطانية من وقت فالنخبة في البلدين لاشك سينهضون من سباتهم وتخديرهم ويعرفون حجم الكارثة التي ترتكبها الأحزاب الحاكمة في بلدانهم.. فهل سنرى المجلس البريطاني.
وعناصر من الحزب المعارض في الولايات المتحدة الأمريكية واقفين في وجه الأستحمار الأمريكي ومنعه من الاستمرار في ارتكاب جرائمه ضد الإنسانية في اليمن وتجويع وحصار الشعب اليمنى العظيم.
(وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم).

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا