كتابات | آراء

قراءات ميدانية: للعدوان.. سؤال وجيه

قراءات ميدانية: للعدوان.. سؤال وجيه

في كل مرة تحاول قوى العدوان ومرتزقتهم التقليل من قدراتنا العسكرية رغم وصولهم الى قناعة عجز كاملة في عدم احتمال المواجهة غير مدركين بان كمية هذا التجاهل قد فتح آفاق واسعة

حول إمكانية التطوير التكنولوجي العسكري لمختلف صنوف قواتنا المسلحة البرية والبحرية والجوية بمعنى أدق وأشمل أن تلك النظرة القاصرة التي مكث العدوان وأدواته ينظرون إلينا بها لم تعيقنا في مسيرة التقدم والبناء العسكري حتى الحصار الجائر والقصف المستمر جميعها لم تزدنا إلا إصراراً وعزيمة وثبات الخوف هنا والذي على العدوان التمعن والتركيز الجيد في قراءته هو القادم ما الذي تخبيه الأيام في ظل ما تشهده قواتنا من تطور عسكري ملحوظ وملموس؟.. القبض على السفينة الاماراتية روابي بكل ماتحمله من كميات أسلحة رسالة يمنية عسكرية واضحة كتبت عنوانها قواتنا البحرية كمفاد بان التطوير العسكري لا يقتصر فقط على صنف معين من صنوف وحداتنا العسكرية.وسبقها ومازالت رسائل القوات الجوية والدفاع الجوي بسلاح الجو المسير والمنظومة الصاروخية.اما القوات البرية فحدث ولا حرج..  السؤال الذي اريد طرحه هنا يقول:
ماذا لو كانت جيوش العدوان ومرتزقته متعددة الجنسيات يواجهون أعتا وأحدث الآليات والمدرعات والدبابات العسكرية؟ وان تلك الطلعات الجوية الهستيرية ترصد كافة تحركاتهم ليقاتلوا تحت سماء تمطر بالصواريخ!
ماالذي كان سيحدث؟ وماهي المتغيرات الميدانية التي كانت ستطرأ على المشهد العسكري؟
خصوصاً انهم وبجميع تلك المعدات العسكرية والغطاء الجوي المستمر منيوا ومازالوا يتكبدون ابشع الهزائم على أيدي مجاهدي الجيش واللجان الشعبية فتية لاتتجاوز امكانياتهم العسكرية في الميدان حد السلاح المتوسط.لو كان لديهم شيء من الاحساس لكانوا قد انسحبوا لعدم قدرتهم على تحمل كميات الخزي والعار الذي لحق بهم طوال سنوات حرب عدوانيتهم على شعب الصخور اليمانية.لكن ملامح الوقاحة في تلك الوجوه المشتبه فيها عربيا هي من يمدهم بطاقات البقاء وكميات اللامبالاة..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا