استمرار عمليات الإعصار وكسر الحصار
شاهد جديد من شواهد القوة والبأس اليماني الشديد ومأثرة انتصار جديدة متوهجة في سماء حاضر اليمن العظيم بعظمة قيادته وشعبه وأبطال قواته المسلحة ..
إنها مأثرة " عملية كسر الحصار الثانية " التي حملت طائراتها المسيرة وصواريخها المجنحة حمم براكين الصمود الأسطوري والغضب اليماني المتفجر في وجه الغزاة والمعتدين إلى عقر دارهم .
المجد والعنفوان الذي يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية الأبية مستمر .. وعظمة التاريخ اليماني قديمة وحديثه لا تزال حاضرة بقوة وماثلة للعيان ورجال الرجال لا يزالون ثابتون في كل ميدان ثبات جبال نقم وعطان وعيبان يلقنون شراذم المرتزقة وجحافل أنظمة العدوان السعودي الإماراتي ومن معهم من الصهاينة والأمريكان أقسى دروس الرد والردع اليماني المزلزل.
عمليات الإعصار وكسر الحصار مستمرة حتى تحقيق الانتصار الكامل والناجز ، وفي إطارِ ردِّها المشروع على استمرار العدوان والحصار الظالم وفور نجاحها في تنفيذ المرحلة الأولى من عملية فك الحصار بقصفَ عدد من منشآت العدو السعودي الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في عاصمة العدوِّ السعودي الرياض ومنطقة ينبع ومناطق أخرى بدفعاتٍ من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة. نجحت قواتنا المسلحة اليمنية الباسلة في تنفيذ المرحلة الثانية من عملية كسر الحصار بقصف عدد من الأهداف الحيوية والهامة في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وسامطةَ وظهران الجنوب بدفعة من الصواريخِ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وما دامت ثقة شعبنا اليمني العظيم بالله كبيرة وكذا ثقته بحنكة وحكمة قيادته الثورية والسياسية والعسكرية عالية وبقدرة رجال جيشه ولجانه الشعبية وأبطال قواته الصاروخية على ردع الطغاة والمستكبرين وتحويل أرض اليمن الطيبة والمباركة إلى مقبرة لجحافل المرتزقة والغزاة المعتدين.
ستستمر دون شك عمليات الإعصار وكسر الحصار ولن تتوقف أبداً قبل وضع حد نهائي لعدوان العدو "السعودي الإماراتي الصهيوني الأمريكي" واستمرار تماديه وطغيانه وحصاره الإجرامي.
وفي حال استمرار حصار ذلك العدوان الإجرامي الغاشم ستكون منشآته الحيوية ومشاريعه الاقتصادية أهدافاً مشروعة لعمليات الإعصار وكسر الحصار التي ستنفذها قواتنا المسلحة القواتِ المسلحةَ لا سيما بعد إعلان المتحدث باسمها العميد يحيى سريع في بيانه الأخير عن امتلاكها إحداثيات متكاملة ضمن بنك أهداف خاص يضم عدداً كبيراً من الأهداف الحيوية التي قد تُستهدف في أي لحظة.
وتأكيده أيضاً أن القوات المسلحة اليمنية قادمة بعون الله تعالى على تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم ستشمل أهدافا حساسة لم تكن في حسبان العدو المجرم.
وشعبنا اليمني العظيم يختتم عاماً سابعاً من الصمود في وجه قوى العدوان والحصار ويستعد لتدشين عام جديد لا تزال مبادؤه وخياراته ثابتة ورسائله واضحة وآخرها "عملية كسر الحصار الثانية".. وبالمقابل على قوى العدوان وفي مقدمتها مملكة سلمان السعودية ودويلة الإمارات أن تستوعب تلك الرسالة وأن تراجع حساباتها وتعيد النظر فيما لحق بها من الضربات القاصمة والمؤلمة والهزائم النكراء على مدى سبع سنوات، وعليها أن تدرك أيضا أنها لن تتمكن أبدا من تحقيق أي نصر يذكر لها في قادم السنوات ، بل ستتلقى المزيد من ضربات وعمليات كسر الحصار والإعصار التي ستنفذها قواتنا اليمنية الباسلة ولن يتحقق لأنظمة العدوان مكسب سوى المزيد من الخسائر الفادحة في مطاراتها ومعسكراتها ومنشآتها الحيوية والنفطية، في حال استمرار عدوانها وتماديها وطيشها وحصارها الإجرامي الغاشم .