كتابات | آراء

الأمن والأمناء

الأمن والأمناء

الخطوة المتخذة في ابراز الجوانب الأمنية والاجتماعية فيما يتعلق بأمناء العدول, في جميع أحياء أمانة العاصمة وبقية المحافظات.. في الحقيقة جاءت بتوقيت مناسب واقتراح غاية في الأهمية, فمن هنا من أوراق أمناء العدول تبدأ رحلة قضية من يعرف أين تنتهي وكم تلتهم من الأرواح..

وبهذا تكون ظاهرة الشجار المسلح بمختلف أنواعه محصور قاب قوسين.. وهي ليست مجرد نزاع حول الاراضي وحسب بل وفي الجوانب الإنسانية والإجتماعية فهناك حررت العديد من عقود ووثائق زواج مزورة وكذا وثائق طلاق, ومصادقة على بطائق شخصية غير حقيقية وهلم جرى من القضايا.
وطالما نحن بصدد إصلاح شامل لتحاشي العديد من القضايا الإنسانية ألم يكن الجدير بالذكر أيضاً إعادة النظر في دور عقلاء الحارات الذين رغم عبثهم والتساهل بالكثير من القضايا إلا أنهم يحتلون مكان هام للجانبين الحكومة والمواطن.
نحن ندرك إن إجتثاث الفساد البشري يتطلب مرحلة زمنية طويلة ولكن بوجود الإرادة ورغبة الخلاص تتجلى امامه الكثير من الأمور..
فيما يتعلق بالجانب الامني فالدور الكبير في السكون يعود إلى وضع وظروف المرحلة ولاشك هناك جهود أمنية تبذل لكنها لا ترتقي إلى حد المستوى المطلوب..
ربما يكون ليس من السهل سرعة ضبط الحالة الأمنية لكنها ليست صعبة على الإطلاق وخصوصاً إذا ما سبقت الفعل نوايا حقيقية وصادقة لكني اتمنى من قيادة وزارة الداخلية رفد وتفعيل دور أقسام الشرطة لتقديم الخدمة المناسبة في حل قضايا ومشاكل الناس وكسر الملل والرتابة..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا