محطات: هيئة الاستخبارات دور ريادي
اللقاء والاجتماع الذي أداره ورأسه اللواء الركن عبدالله يحيى الحاكم رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع مع مدراء دوائر الاستخبارات والاستطلاع
والشعب والهيئات المصغرة كان مهماً بكل المعاني.. وشمل رسم استراتيجيات عمل أمني واستخباري أكثر فاعلية وأكثر تأثيراً بما يوفر لهذا العمل الاختراقات المطلوبة في صفوف العدوان.. إضافة إلى القدرات السابقة التي تحققت والمكتسبات الاستخبارية التي حققتها الهيئة ومنتسبيها وقيادتها.. وهذا بشهادة الجميع..وشهادة واقع الأعمال المنجزة في الميادين وفي خلف خطوط الأعداء وفي مناطق ما بعد الحدود.. وفي أماكن بعيدة لا يتصورها العدو ولا يريد أن يعترف بها العدوان.. العمل الاستخباري والأمني اليوم شهد تطورات واسعة وعديدة وفي أكثر من مجال كل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى.. وبفضل دعم القيادة الثورية السياسية وبفضل القيادة الشابة الكفؤة للهيئة بقيادة وإدارة وإشراف ومتابعة اللواء الركن عبدالله يحيى الحاكم الذي أصبح اسمه يرعب العدوان ويصيبهم بالشلل التام وشهدت الهيئة على يديه تطورات مهمة وفي أكثر من مجال.
ولذلك يحب على كل منتسبي الهيئة ودوائرها وهيئاتها وشعبها ان تضاعف من نشاطاتها وأعمالها حتى تواكب الطموحات المرسومة والتطلعات المهمة التي حددها هذا القائد الشاب والطموح الذي حقق الكثير.. وينتظر أن ينهض بمستوى هذه الهيئة التي هي هيئة سيادية بكل مقياس.. وهذه الحرب العدوانية في مجالاتها وفي مصالحها تدين بالفضل للمعلومات الاستخبارية المسبقة وهي معلومات غاية في الأهمية والحيوية..
وتشهد المواقف العديدة بأن المعلومات الاستخبارية قد أسهمت في تغيير العديد من موازين المعارك والمواجهات الميدانية... ويؤكد القادة الميدانيون أن هيئة الاستخبارات هيئة فاعلة ومؤثرة ومعلوماتها الإستراتيجية تكتسب نجاحات ملموسة في الميادين وفي جبهات القتال تحية وتقدير لهذا القائد الشاب اللواء الركن عبدالله يحيى الحاكم ومدراء الدوائر ونوابهم ورؤساء الشعب..
انتم السند القوي لهذه الأمة وهذا الشعب والوطن اليمني.