كتابات | آراء

خواطر سرية: بإذن الله سنفرض السلام

خواطر سرية: بإذن الله سنفرض السلام

بلا شك إن كل عاقل ولبيب ومنصف يشاهد العدوان على الشعب اليمنى وكيف تمر محطات العدوات ومرتزقته فيتبين له أن هذا التحالف لن يوقف الحرب لأجل جانب إنساني أو لأجل جانب حقوقي

او حتى من اجل طمس فضائحه التاريخية في العدوان، وكذلك لن يجنح العدوان للسلم حتى لو تنازلت حكومتنا وجيشنا ولجاننا عن أي طلب وحتى لو وافقنا على معظم ما يريدونه انه من الواضح والجلي أن قيادات العدوان وأزلامهم لن يوقفوا هذه الحرب العدوانية بالطرق المنطقية والعقلانية بل العكس سيزدادون نفورا ولهذا يفهم الراسخون في العلم هذا المنطق والتوصيف ...
ومن اجل هذا أحببنا أن نقدم لكم الجديد الذى لا يصل الى خواطر المحللين
فلقد سعى جميع المحللين السياسيين والعسكريين بعد مشاهدة العرض العسكري الثامن لثورة الـ21 من سبتمبر إلى القول أن حكومة الشعب اليمنى العظيم وجيشه الباسل يريدون إرسال عدد من الرسائل للعدوان وتحالفه المقيت وأزلامه، الرسالة الأولى التي طرحها الكثير من المحللين السياسيين والعسكريين القدرات المتسارعة للجيش واللجان في التصنيع العسكري والإعلان المباشر عن صواريخ جديدة بإمكانها أن تصل إلى أي نقطة في البحر ولها  مواصفات استثنائية تربك العدوان..
كل هذا وغيره من الرسائل ليس فيها الجديد أبداً فالعدوان يعلم تنامي القدرات الذاتية للتصنيع العسكري وبأيد يمنية ويعلم صلابة الموقف السياسي من حيث عدم التراجع او الانحناء او حتى النقاش في احد أهداف الثورة المجيدة وهو الاستقلال وعدم الوصاية من أي دولة في العالم والقرار يجب ان يكون يمنياً خالصاً خصوصا وشهداؤنا يرقبون الموقف ويتابعونه بعناية ومن برزخ اكثر واكبر وارفع في القدرات ويمدون يد العون  والمساعدة
كل هذا ولم يصل الكثير الى خواطر اهم في الرسالة الأعم والاعظم لرجال الثقافة القرآنية ...ألا وهى قدراتنا المتسارعة والتي تنجح بتوفيق ورعاية إلهية كما ذكر ذلك قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله.. هذا التسارع والنجاح والنواميس الجديدة  المسخرة بهذا الشكل لم تأت لكي نهدد العدوان بما سيواجه فحسب عند عدم انصياعه للحق وإنما رسالتنا الكبيرة للعالم ودول الاستكبار وأزلامهم ومرتزقتهم بأننا أصبحنا بفضل الله قادرين على فرض السلام المشروع السماوي المقر في جميع الكتب السماوية بالقوة وكسر إرادة الشيطان الرافض دوما للسلام والسلم، ولاشك ان النية الصادقة للرجال المخلصين قد منحتهم القوه والصبر والتمكين
فرسالتنا واضحة ويجب ان يعيها الجميع بما فيهم قائد الضلال الشيطاني بأن برامجه القادمة قد تم اختراقها والسيطرة عليها وليس أمامه إلا الانصياع للسلم والسلام, والله يؤيد بنصره من يشاء.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا