موقفنا من الامريكي ..!
أننا أمةً تحمل قضيةً كبرى تجعلنا نصرخ بكل غضب في وجه كل مستكبر على هذه الأرض لا أمريكا ولا غيرها يمكن ان تقف في وجهنا ما دمنا نتوكل على الله ونسعى ونتحرك من أجله.
يالها من خدعة تريد أمريكا ان تجعلنا ننخدع بها أنه راعية السلام أنه راعية الحرية أنها الحمل الوديع وهي بالحقيقة القاتل الوحيد للكل شعوب المنطقة وهي سبب الدمار والقتل والخسائر التي تصيب أمتنا الإسلامية ويمكن البشرية جمعاء.
أن ما تسع لهُ أمريكا هو السيطرة علينا ونهب ثرواتنا ومزيد من القوه و الهيمنة على العالم أن أمريكا تكذب حين تتحدث عن الحقوق وعن الحريات وهي انتهكت كل شيء أسمه حرية، كرامة ،حقوق في أفغانستان و العراق وما قبلهما فيتنام والكوريتان وما بعدهما سوريا واليمن .
عندما تصرح أمريكا أنه في صف اليمن هي تكذب وصواريخها وقنابلها وقادتها يقتلون اليمنيين وسياسيّها يجوعون اليمنيين.
أن أمريكا هي مجرد أكذوبة وخدعة خدع بها الكثيرون .
أن أمريكا شريك في الحرب بل أكثر من ذلك هي من شنت الحرب علينا وقتلت أطفالنا ونسائنا ودمرت بيوتنا وممتلكاتنا وما تقوم به هو التهديد وليس الحل.
لا يمكن أن نفاوض الأمريكي الا أذا أعترف أنه شريك بل حرب اما تصريحاته وخطاباته هو مجرد هراء وخدمة لشركاه بالجرائم السعودية والامارات الذين هم تحت قيادته وشاكلهم من العملاء المحليين ،يقول علينا أننا لا نريد السلام لا نحن نريد أن نُقتل ونُدمر ما يقوله هو فقط مجرد ادعاءات باطلة لا أساس له من الصحة .
أن لنا موقف وأحد فقط هو أن نقتل في سبيل الله خيرً من أن نساؤم بدمائنا وكرامتنا وهذا ما يريده الأمريكي ،ولا نقبل أن نعاني او نتضرر ولكن أن كان في سبيل الله هو أفضل وسنقاتل من أجل كرمتنا وعزتنا .
الوفود تأتي وتذهب تارةً السعودي وتارةً العماني وغيرها من الوفود و الوساطات نحن لا نساؤم، لا يقبل ديننا هذه المساومات والوساطات نحن نقاتل من أجل ديننا وكرامتنا وعزتنا ليس من أجل شيءً أخر لأن حريتنا كما قال السيد المولى عبدالملك الحوثي:(حريتنا دين).
الشعب اليمني يعاني الفقر يعاني الجوع بسبب تعنت العدوان الغاشم ولا لكن لا يقبل على نفسه أن يأخذ الفتات أو تنهب ثرواته ولا يَحصل منها على شيء هذا ظلم.
فيجب علينا أن لانقبل أي مبررات أخرى لا تخدم سوى أعداءنا أو الأنجرار الى الفوضى التي تخدمهم ،الجنوب يعاني الأمرين وهم من هم سلموا أنفسهم للأمريكي والدمية العليمي والكثير ممن هم على شاكلته متوليين للأمريكي للنخاع لم يحلوا للجنوب أي مشكلة ويأتي من يقول أن نذهب للسلام الذي يريده الأمريكي الذي ليس السلام المشرف.
ظروفنا أفضل من المناطق المحتلة بكثير أمن و استقرار، تنخفض الأسعار هنا في صنعاء والمناطق المحررة،توجد طبابة ،توجد رقابة نعم هي ليست قوية ولكن تُوجد، تُوجد الكثير من الأشياء الإيجابية في المناطق المحررة لا يمتلكها أبناء المناطق المحتلة.
علينا أن لا ننجر الى ما يريده العدو و أن يكون توجهنا التحرك ما قيادتنا و الدفاع عن أنفسنا ومواجهة العدوان بأي شكل من الأشكال في سبيل الله.