اليمنيون يفشلون مخططات العدوان
الحصار حرب ، بهذه الكلمات هتف الشعب اليمني حين خرج الى الساحات في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة ليقول كلمته الأخيرة والفاصلة لدول تحالف العدوان على اليمن
أن الهدنة لن تكون ورقة رابحة يحقق بها ما شاء من الحصار والتجويع وتحقيق مالم يتحقق له بالقوة العسكرية على مدى ثمانية أعوام .
خرج هذ الشعب الى الساحات غاضبا بعد أن رأى أن دول العدوان تريد أن تذبحه من الوريد الى الوريد ، فخرج مفوضا قيادته السياسية والثورية باتخاذ ما تراه مناسبًا للتعامل مع حالة اللاسلم واللاحرب التي يريد العدوان أن يفرضها كأمر واقع ويحقق من خلالها أهداف لم تتحقق له على مدى ثمان سنوات محاولاً الاستفادة من سياسة التجويع التي صنعها منذ فترة طويلة ، وخلق مشاكل داخلية وصراعات تمكنه من نهب ومصادرة الثروات وإبقاء اليمن تحت وصايته وتحويل البلد الى كنتونات يسهل بعد ذلك تفتيته وتقسيمة واحتلاله.
الرسالة التي أوصلها الشعب اليمني لدول تحالف العدوان أن اليمن لن يكون حديقة خلفية مطلقا ، وأن الهدنة لن تمرر مشاريع التقسيم والفتنة والإقتتال الداخلي ولن تكون وسيلة جديدة لتأليب الشعب على قيادته التي ضحت وكانت ولا تزال على رأس قائمة المتصدين لهذ العدوان وافشال كل مخططاته.
لا مجال آخر أمام دول تحالف العدوان سوى أن تدفن طموحاتها وأهدافها في الرمال لعلها تجد ما تصبو اليه، وتعلم أن اليمن لن يكون إلا منتصرا، وأن اليمنيين لن يتضورون جوعا ولديهم آلاف من البالستيات والمسيرات.