رسائل الرئيس المشاط من تعز
رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس مهدي المشاط في زيارة له إلى محافظة تعز ؛ وهي الزيارة الاولى له إلى هذه المحافظة وفي ظرف هام ومنعطف خطير ومفصلي.
اللافت في الأمر بأن هذه الزيارة تأتي في ظل التصعيد للعدو على الصعيد الاقتصادي والعسكري والتي هي حالة اللاسلم واللاحرب وفي ظل سعي العدو لتحقيق اختراقات في الصف الداخلي.
جاءت زيارة الرئيس مهدي المشاط التي تحمل الكثير من الرسائل وبقدر ما تكون رسالة سلام هي أيضا رسالة الإستعداد المستمر للتصدي للعدوان ولأي حرب قادمة وأننا على جهوزية عالية.. فكانت الزيارات للجبهات والتي تلاها لقاء موسع بالأجهزة والمكاتب التنفيذية وقيادات السلطة المحلية لهذه المحافظات وهذه لها رسائل كثيرة وهامة وفي مقدمتها المضي في بناء الدولة.
وحينما نتساءل عن سبب البدء بزيارة الرئيس لهذه المناطق التي هي محافظة تعز ومحافظة الضالع ومحافظة اب ومحافظة ذمار وهي رسالة تقول للعدو بأن مخططاتك مكشوفة والتي يركز فيها العدو في الآونة الأخيرة وبشكل كبير على هذه المناطق.
رسالة فيها طمأنة لكل أبناء المجتمع في هذه المناطق بأننا معكم وإلى جانبكم كما كنا وسنظل دائما وبالمقابل فيها دعوة لكل أبناء الشعب بشكل عام وهذه المناطق بشكل خاص بأن العدوان لم يفهم السلام ولن يفهم لغة السلام ولا يريد السلام.
رسالة تؤكد بأن أبناء هذه المحافظات الأحرار صامدون ضد العدوان ومنحازون إلى وطنهم رافضون كل المغريات وأنهم في مقدمة الصفوف لمواجهة العدو وليس كما يصوره المرتزقة بأنهم سيستقبلون بالورود كما كانوا يصورون عن محافظة الحديدة.
الزيارة التي لم يعرف بها القريب والبعيد والتي جاء التصريح بها بعد أيام من الزيارة ومن القنوات الوطنية وحتى مواقع التواصل الإجتماعي لم تعرف بها وهي رسالة تؤكد الضعف الكبير لأجهزة العدو الاستخباراتية التي يتفاخرون بها وبالمقابل قوة الأجهزة الأمنية الداخلية.
في الزيارة التي التقى فيها الرئيس مهدي المشاط المرابطين في الجبهات وأيضا اللقاءات بأبناء المجتمع والتي جمعت هذه اللقاءات رسالة السلم والحرب، هي رسالة الإستعداد ورسالة تقديم الخدمات.
كثير هي الرسائل التي حملتها هذه الزيارة للرئيس مهدي المشاط وما على العدو الا مراجعة حساباته وعليه أن يتأكد بأن اجهزته التي لم تستطع الكشف عن الزيارة وعن التحرك للرئيس وقيادات الدولة هي نفسها عاجزة على أن تحقق شيئا وأن كل ما قد تم البناء عليه حتما سيكون خاطئ وستكون رهاناته كلها خاطئة وحتما سيفشل.