كتابات | آراء

خواطر سرية: الخونة السياسيون

خواطر سرية: الخونة السياسيون

أليس من المنطق والعقل أن يترك العدو السعودي الخونة السياسيين والذين باعوا واشتروا في دماء ابناء جلدتهم وتاجروا بأوطانهم في سوق النخاسة..؟

أليس من الغباء السياسي والفكري وغيره أن يرى المرتزقة وخونتهم قيادات العدوان تنطلق للتفاهم والتفاوض مع قيادات الأنصار وشركائهم وهم يستكبرون على وطنهم ويقفون في زاوية الكبر الشيطانى.. أليس الأحرى بالحكومة السعودية تعليب تلك القلوب العفنة وترحيلها قبل أي تفاوض  وعند محطات السلام مع الشعب اليمنى العظيم
واذا كانت المملكة السعودية قد سعت وعلى مدار سنوات كثيرة لصناعة هوية خاصة بها.. فالواقع انهم لم يعد لهم أي هويه تذكر خصوصا بعد خططها العدوانية في المنطقة في سوريا ولبنان والعراق وغيرها وما اقترفوه من جرائم بعدوانهم الممنهج ولسنوات على شعب مسالم لم يعتد عليهم.
فهل يجدر بحاكم المملكة أن يتخذ قرارا حاسما لتأديبهم قد يكون جزءاً من تكفير الذنوب واستعادة بعض سمعتهم الملطخة بدماء الأبرياء, أم ان مجالس الخونة وقاداتهم السياسيين سيكونون غصة المملكة التي لم ولن يتمكنوا من بلعها, فهل سيكون على ابن سلمان- كالمعتاد- مفاجأة حكومته والعالم باتخاذ قرار تأديب خونة اليمن السياسيين بالذات ليكسب بها من تبقى من نخب الشعب السعودي المستاء بشدة من الدنبوع وخونته والعليمى وكهنته.
وهل ستكون هذه الخطوة أولى لبنة في بناء اسس الثقة بعد تنفيذ مطالب الشعب اليمنى المشروعة؟

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا