كتابات | آراء

في الذكرى السنوية للشهيد القائد

في الذكرى السنوية للشهيد القائد

في الذكرى السنوية لاستشهاد السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي سلام الله عليه محاولة لكتابة عن جهاده وتضحياته تجاه الإنسان من أين يبدأ وكيف ينتهي،

البداية صعبة والنهاية أصعب مهما كتب الكاتب المتمرس فإنه لن يصل إلى كل ولا جزء من تضحياته وجهاده الحديث والكتابة عن السيد حسين هو الحديث عن الإنسان الذي جسد كل معاني الإنسانية السيد الشهيد القائد عندما تحرك كان ينظر إلى التحرك كأداء واجب ديني وتكليف شرعي أوجبه الله تعالى على كل مؤسس لم يكن تحركه من أجل شهره وسلطة ولا يريد جاه وثروة تحرك وحيداً مع ثلة قليلة من المؤمنين ولم يهتم بالإمكانيات ولا بما سيواجه من الصعوبات لأنه توكل على مولاه كان يؤمن بأنه مع الحق بدأ تحركه بإلقاء المحاضرات عن قدرة الله وعظمته ومعرفته وكانت محاضراته عليه السلام تلامس الواقع ولها شواهد يراها الجميع وكان يحدث الناس بلغة بسيطة يفهمها المتلقي المتعلم وغير المتعلم لذلك صدقه الناس والتفوا حوله وناصروه.
كان السيد الشهيد سلام الله عليه وبما ألهمه الله بعيد النظر فوجه كل همه وتحركه نحو أمريكا الشيطان الأكبر فأطلق الشعار المكون من خمس كلمات "الله اكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" وقال حينها اصرخوا في هذا المكان وحدكم وستجدون من يصرخ معكم في أماكن أخرى كنا نقول حينها أين أمريكا منا ووقف الجميع ضده حتى بعض العلماء وفي الأخير كان لهذا الشعار أثره الكبير وحركت أمريكا عملائها لمحاربته وإرسال حملات تلو حملات ولكنه صمد حتى استشهد.
يقول السيد عبدالملك حفظه الله في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد "نستلهم من الشهيد القائد أعظم الدروس وأهم الصبر نستلهم منه أن نخشى الله فوق كل شيء بما يجعلنا لا نبالي أبدا بجبروت الطغاة والظالمين والمستكبرين اللهم إنا نشهدك أن السيد حسين قد أدىالأمانة وجاهد في الله حق الجهاد فأجزه اللهم عنا خير الجزاء.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا