كتابات | آراء

صمود وتلاحم افشل المعتدين

صمود وتلاحم افشل المعتدين

التلاحم الشعبي ووحدة الجبهة الداخلية كانا من أبرز العوامل التي عززت ثبات وقوة المرابطين في مختلف جبهات القتال وأسهما في تحقيق الانتصارات الكبيرة على تحالف الشر والعدوان لما يقارب الست سنوات..

ورغم رهانات الأعداء على اختراق وحدة الصف الوطني بواسطة حربها الناعمة وأدواتها المأجورة الا أنها فشلت فشلا ذريعا أمام حكمة ووعي الشعب اليمني الصامد الذي جسد أصالة اليمنيين ورفضهم للضيم والخنوع للغزاة والمحلتين..  وإزاء محاولات العدوان النيل من وحدة وتماسك شعبنا اليمني الصامد ينبغي التنبه لحرب العدوان النفسية والاعلامية ومحاولته البائسة تحقيق مخططاته القذرة التي يحاول استخدامها بعد أن فشل في مواجهة أبطال الجيش واللجان الشعبية..  لذلك يحرص قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في كل اطلالة له على الحديث عن أهمية الحفاظ على وحدة الصف وضرورة التنبه لأية زلات قد تحدث, وما تأكيده في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد على أهمية التعامل الراشد فيما بين أبناء المجتمع الا تأكيدا على اهمية تعميق أواصر الأخوة والعمل في اتجاه واحد وهو التصدي للعدوان الغاشم على بلادنا بقوة وتلاحم امتثالا لقوله الله جل وعلا: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"..
وبهذا العنفوان والحكمة اليمانية والصمود الذي اذهل العالم سينتصر الوطن والشعب وسيندحر الغزاة والعملاء ولن ينال المحتلون من شعبنا ولن يحققوا أي من اهدافهم ومخططاتهم واطماعهم التوسعية ونهب خيرات وثروات شعبنا مادام يمتلك مقاتلين اشداء نذورا حياتهم وأراحهم في سبيل الله والوطن والشعب..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا