
مطبعون مع الصهاينة
مؤخرا بدأ المطبعون تحركاتهم المشبوهة من أجل تحديد خطوط عريضة لشك التطبيع القادم مع الصهاينة ولو جاء عبر الجامعات والمؤتمرات..
المهم أن يبدأ كسر حاجز الخوف والحياء والأخبار التي ترددت انه يجري الإعداد لمؤتمر دولي سيعقد في عدن بمشاركة صهيونية واضحة إذ ينشط عدد من المطبعين مع الصهاينة الترتيبات لعقد مؤتمر دولي عن عدن في لندن بمشاركة خبراء وباحثين وصناع رأي عام.
وقال رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي المطبع المدعو فؤاد راشد أن المؤتمر ينعقد تحت رعاية جامعة كامبردج العريقة ببريطانيا وهي أقدم ثاني جامعة على مستوى العالم وينعقد المؤتمر العالمي عن عدن بتنظيم من خمس منظمات دولية (وبتمويل عربي).
ومن المؤكد أن المشاركين من أمريكا حتى عدن مرورا بمشاركة إسرائيلية فاعلة.. هكذا بكل صفاقة ووقاحة من هؤلاء المطبعين الأوباش الذين لا يترددون في إيراد مثل هذه الأخبار الفاسدة والملغومة..
وإزاء هذه الأعمال الوقحة ينبغي أن نشهد رفضا من كل الوطنيين الأحرار في الجنوب لمثل هذه السلوكيات المريضة من ذوي الميول الصهيونية الذين يسارعون في إبراز الوجه القبيح من الانزلاق المتعمد الى أحضان الصهاينة..
لأن الصمت على هذه التصرفات يعتبر مشاركة صامته ورضى على استمرار الباطل والخضوع للهيمنة الصهيونية ويجب أن يعلم هؤلاء المطبعين أن اليمن أرض الأحرار الوطنيين ولن تقبل بمثل هذه الأعمال الناقصة.. وسيعلم المتصهينون ماذا ينتظرهم من سوء العاقبة وسوء الخاتمة..