مولد النور المبين
من خلال التحضيرات للاحتفال العظيم بمولد خير البشر مولد الطهر والرحمة المهداة للبشرية عليه وعلى آله ازكى الصلوات والسلام، نجد اليمن وقيادتها الثورية والسياسية وعلمائها ومثقفيها وجيشها وأمنها وأبناء شعبها العظيم يتفردون ويتميزون عن غيرهم من الدول والشعوب.
وبإطلالة قائد المسيرة القرآنية السيد المولى العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله في كلمته لتدشين الفعاليات الثقافية والفكرية والفرائحية التحضيرية للاحتفال الكبير والعظيم الذي يليق بصاحب المناسبة عليه وعلى آله أزكى الصلاة والسلام، ويعكس الارتباط الوثيق والحب الكبير والتقديس والتعظيم الذي يحمله الشعب اليمني الحر الأبي للرسول الاعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
تكتسي المدن الرئيسية وخاصة العاصمة صنعاء باللون الأخضر في الشوارع والمباني العامة والجوامع والمدارس والمحال التجارية وبيوت المواطنين والسيارات وجميع وسائل النقل والمواصلات بشكل يشرح الصدور ويدعوا إلى البهجة والسرور.
تجد الابتسامة الحقيقية التي تنم عن حب حقيقي وأصيل لصاحب المناسبة عليه وعلى آله الصلاة والسلام تجدها على وجوه الاطفال والشباب والشيوخ والنساء
ويبرز التعاون والتكافل الاجتماعي والاهتمام بالفقراء وذوي الحاجات كمظهر من مظاهر الفرح والابتهاج بالمناسبة وعلى حب كبير لسيدنا محمد وآله.
كيف لا وهم احفاد الأنصار الذين اختارهم الله دون غيرهم وخصهم بشرف نصرة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله.
السيد القائد يحفظه الله في كلمة التدشين، تحدث أننا في هذه المرحلة أحوج ما نكون إلى التمسك بكتاب الله القرآن الكريم وبرسولنا العظيم الذي اخرج البشرية من الظلمات إلى النور
لأننا أمه مستهدفة في دينها وثقافتها وانسانيتها وحتى في رجولتها من قبل اللوبي الصهيوني لغرض السيطرة علينا ونهب ثرواتنا والتحكم في جميع مجالات حياتنا لنكون عبارة عن تابعين لهم ومنفذين لسياساتهم دون أن نحرك ساكنا.
وأكد ايضا بانه لا خلاص للبشرية بكلها من مكائد ومخططات الصهاينة إلا بالتمسك بالقرآن الكريم والرسول صلوات الله عليه وعلى آله، والرسالة السماوية التي جاء بها لأنها الوحيدة القادرة على تغيير الواقع البشري والكفيلة بأن يتحقق للإنسان من خلالها الحرية والعزة والكرامة والمجد والشرف والرفعة، فنحن أمه مستقله بذاتها وتمتلك كل مقومات القوة والعزة والعيش الكريم.
سيتفرد الشعب اليمني العظيم في الاستعدادات والتجهيزات كما تفرد بالحب والتقديس والتعظيم لرسول الامة وآل بيته الأطهار، وسيذهل العالم بخروجه المليوني يوم الثاني عشر من شهر ربيع الاول الأغر، فهذا هو عهدنا بهذا الشعب العظيم.