كتابات | آراء

التغيير الجذري .. قرار تاريخي

التغيير الجذري .. قرار تاريخي

رغم أن حركة الحياة وسيرها ومتغيراتها ما تزال تحمل الكثير من الآمال.. آمال مواصلة البناء ومواجهة التحديات, رغم ضآلة الاختلالات الإدارية إلا أن القرار التاريخي كان قد أتخذ..

قرار التغيير الجذري كان قد اتخذ لأن الصمت عن الإدارة المرتكبة والأخطاء المتراكمة لن يكون في مصلحة النهج ولا يخدم التوجه, إنما يضاعف المشكلات وعقباتها..
فالتغير الجذري يضع الأسس الأولى للإصلاحات والانتقال من مرحلة التراخي إلى مرحلة القوة والفعل والعطاء.. ولقد أصيبت مراكز الأبحاث والدراسات المعادية بالخذلان وهي ترى كل هذه الانطلاقة والتجسيد للأعمال القادمة التي تؤجل لنجاحات قادمة في مراحل الغباء المشهود والمنتظر..
وقد احتار المراقبون وهم يرون الجدية واضعي استراتيجيات وسياسات التغيير منهمكين في الانجاز رغم تحديات عديدة ورغم تكالب الإعلام المضلل الذي استنفر ضد هذه التغييرات من منطلق ان اي تغيير ايجابي سوف يصب في للمصلحة العامة وسوف يضع أسساً لخارطة طريق المنجزات كون ثورة 21 سبتمبر لن تقبل بغير النجاح والتميز.
وبحسب المتابعين والمراقبين فإن التغيير الجذري ليس حرفاً أو عملاً سياسياً بحثاً وإنما هو عمل له بعده الاقتصادي والتنموي والإداري وأغراضه وأهدافه لا تقف عند النتائج الأولية وانما تمتد إلى النتائج الرئيسية لمفهوم التغيير وموجبات هذا التغيير لانجاز انطلاقات إنمائية كامنة تصب في ختام المطاف إلى تطوير الإدارة وإلى تحديث مضامينها في البناء والنهوض الشامل.
والشيء الأبرز في هذه المعطيات ان قائد الثورة هو من يقف وراء سياسات التغيير الإيجابي وهو من يدفعها إلى النجاح لأنه لن يقبل بأقل من النجاح الكامل.
وقد اعتدنا من قائد الثورة الحكيم اهتماماته بالمآلات المهمة للسياسات والأعمال والخطط ومراجع التغيير.. ندعو الله أن يبارك كل خطواته وان يحقق لليمن كل انجاز نوعي في كافة المسارات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا