خواطر سرية: التفويض المطلق
لأن التفويض المطلق للسيد العلم/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثى قائد الثورة .من قبل الملايين والسواد الاعظم من الشعب في المولد النبوي الشريف عليه وآله افضل الصلاة والسلام قد شتت احلام العدوان ومرتزقته وطمس على ملفاتهم السوداء الذى يجهزونها لتضليل الامم المتحدة والرأي العام العالمي الدولي.
وبكلمة واحدة من الشعب نسفت علوم ودراسات وخطط تلك المراكز الاستراتيجية التي أستجلب خبراءها بن سلمان من اصقاع الارض.
ووضعوا الخطط والبرامج الشيطانية العدوانية وفتحوا الجبهات الاقتصادية والدبلوماسية وحتى الثقافية وغيرها لضرب الامة من الداخل.
هاهم بعد هذا الجمع الكبير والتفويض الشعبي- الذي لم يسبق لأي زعيم او قائد أو حكومة في التاريخ المعاصر.. فهم الان- سيتجهون للخطط مسبقة الدفع تحت قيادة القائد العام للضلال الشيطاني اليهود وامريكا ومحاولة حرف وتجهيل الامم المتحدة ومجلس الأمن عن واقع عدوانهم واجرامهم وارهابهم المستمر على شعب اليمن..
فخلال الاحتفال بالعيدين الحادي والعشرين من سبتمبر والـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر كذلك ومولد النبي الاعظم حاول الأعداء افشالها, ولم يفلحوا بإذن الله عدا محاولة اختراق بعض ضعاف النفوس لاستغلالهم بصورة مفضوحة.
ولاشك انهم الان سيتجهون لاستخدام حكومة مرتزقتهم من جديد في محاولة تمرير أي ملف وتضليل الرأي العالمي والدولي ولذلك.
فإن الأنسب في اعتقادنا هو الرجوع للمواجهة المباشرة مع العدوان وأزلامه.
بعد تهيئة وتنفيذ توجيهات القيادة العليا بتغيير الحكومة برجال كفاءات ولتكن الصفة الامثل التي يجب المفاضلة على اساسها في اختيار الوزراء.
هي الكفاءة المنبثقة عن المؤهلات الدراسية والشهادات العلمية العليا والتي صقلتها الخبرة لشغل مناصب في مثل هكذا مجالات علاوة على همة الرجل المجاهد الذي لديه هدف استراتيجي يجب تحقيقه..
وبهذه الصفة سننطلق لتحقيق اهداف كبيرة في خدمة الشعب ومواجهة العدوان وفك الحصار بأقرب وقت ممكن وبأقل خسائر..
إنها والله فرصة كبيرة لمن اراد ان يقترب من الله ويتعبده بخدمة هذا الشعب العظيم ولاشك أن الحكومة القادمة التي ستشكل باستقلال وطني تام بعيداً عن الوصاية والهيمنة للغير وهذا في حد ذاته تعتبر فخرا وعزا لكل مواطن,
فالحمدلله الذي رفع شأن اليمن وشعبها, ويتطلب منا الحمد والشكر باستخدام ما سخره الله وانعم علينا به في مرضاته.