تصنيف ام ماذا؟!
يعتقد البعض ان التصنيف الأمريكي الأخير لليمنيين الأحرار ووصفهم بالإرهاب انها من الأمور الجديدة او الغريبة على أمريكا التي تقضي الجزء الأكبر من سياستها على ترهيب الإسلام والمسلمين.
فعقب أحداث الـ11 من سبتمبر 2001م الذي يعد في الأساس فعلا إجراميا ببصمات أمريكية إسرائيلية شنت واشنطن حملتها الإرهابية في ترهيب العرب والمسلمين كباب دخلت منه لتحقيق العديد من المآرب الدنيئة يتقدمها القضاء المبرم على الرابط العربي الإسلامي من خلال تمزيق وحدة الصف العربي وتشويه صورة الإسلام والمسلمين في عيون وعقول دول الغرب وأجيال الدين الإسلامي أنفسهم..
وهي تقدم على أفعال كهذه معتقدة بأنه لا احد يجاريها في سياستها النتنة .ودون أدراك منها بآن كافة الأوراق التي تلعب عليها متكشفة منذ وضع اول حروف الشر عليها..
عندما تضع هناك قائمة تسميها قائمة الإرهاب وتصنف من تريد فيها فهل تدرك بأن لا أحد يهتم بكل ما تفعله وخاصة المؤمنين الحقيقيين لأنهم يعتبرون هذا التصنيف شرف لهم باعتبار انهم قد وصلوا الغاية الجهادية الإيمانية التي أمر بها الله عز وجل في محكم كتابه القائل: واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون بها عدو الله وعدوكم..صدق الله العظيم.
لهذا يصبح الإرهابي هو المؤمن المجاهد في سبيل الله طبعا حاولت امريكا مراراً وتكراراً تحريف حقيقة هذا المفهوم من خلال تبني كافة القواعد الإرهابية في العالم حيث تديره بالطريقة التي تخدم أهدافها ومصالحها .وتشويش صورة الإسلام هو الهدف الرئيس .
نحن في حرب مستمرة مع هذا الكيان الذي تدعوا أفعاله الى توحيد صف الشتات العربي والإسلامي لمواجهته ما لم فآن حباله ستطال الأمان الإسلامي والجميع سيتحمل عناء الخضوع والعمالة المباشرة معه كما هو الحال السعودي والإماراتي...