القامة العالية
إن تكتب مقاربة عن شخصية عسكرية وقيادة كفؤة تتزاحم أمامك المفردات والكلمات وتحتار أي الأساليب تختار وخاصة عندما تنوي الكتابة حول شخص وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي..
هذا القائد العسكري المحنك مثال ونموذج للقائد المسؤول الذي نذر حياته من أجل الوطن ودفاعا عنه.. وهو يحظى باحترام القيادة الثورية والسياسية.. تراه يتحرك في كل الجبهات فهو أحد فرسانها الأجلاء طوال سنوات المواجهة مع العدوان لم ولن يمل وهو مع كل الأبطال ورجال الرجال يتصدى للمعتدين يدافع عن اليمن ويستهين بالتضحيات ولا يبالي بالمعاناة.. مرت الأعوام وهو ممسك ببندقيته ويده على الزناد مقاتلاً من الطراز الأول يعمل كل جهده لتبقى اليمن حرة أبية ومستقلة.
ولهذا فإن القيادة الثورية والسياسية تجله وتقدره وترى فيه السياج العسكري القوي الذي يساهم مع كل الأبطال عن اليمن. ويحق له أن يفخر بمثل هذا التكريم وأن يطلق عليه القائد الباليستي الذي يدك أوكار الأعداء ويطارد المرتزقة.. وحين اشتعلت حرب البحر الأحمر كان العنوان الأبرز وتحت طوع وأمر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين- حفظه الله.. يهز أركان الكيان الصهيوني ويواجه الاستكبار الأمريكي والبريطاني.. وللأمانة أن أبا جبريل لديه قادة ورجال يقتحمون الجبال والبحار والصحاري دفاعا عن الأمة وقيمها وخياراتها وفي المقدمة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وجميع زملائه وإخوته في القوات المسلحة.