كتابات | آراء

خواطر ومحطات حول الوحدة اليمنية ( الحلقة 29)

خواطر ومحطات حول الوحدة اليمنية ( الحلقة 29)

الحدث السادس عشر : بتاريخ 5 فبراير عام 1975م حيث توحدت فصائل العمل الوطني الثلاث وهي:
التنظيم السياسي الجبهة القومية
اتحاد الشعب الديمقراطي وهو حزب يساري وحدوي كان يترأسه الأستاذ الكاتب والمفكر عبدالله عبدالرزاق باذيب.

حزب الطليعة الشعبية وهو حزب يساري وحدوي كان يترأسه الأستاذ أنيس حسن يحيى وبتلك الخطوة الوحدوية كسب التنظيم السياسي الجبهة القومية قوة دفع ثلاثية وزادت بين صفوفه الكوادر القيادية والقاعدية للحكم الذي سمي من ذلك التاريخ والفترة اللاحقة إلى 1978م التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية وقد حضرت بعض العناصر القيادية اليسارية من شمال الوطن لتبارك تلك الخطوة الايجابية.
الحدث السابع عشر: في شهر مارس عام 1976م لقاء الرئيسين: سالم ربيع علي رئيس مجلس الرئاسة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والمقدم إبراهيم محمد الحمدي رئيس مجلس القيادة في الجمهورية العربية اليمنية وكان الاتفاق يتضمن استكمال الخطوات والتسريع في إعلان الوحدة اليمنية في أقرب وقت ممكن.
الحدث الثامن عشر : في 26 مايو عام 1976م جرى لقاء بين الرئيس الحمدي وقيادة منظمة المقاومين الثوريين وتم الاتفاق فيه على إحلال السلام في المناطق الوسطى.
الحدث التاسع عشر: بتاريخ 11/10/1977م استشهاد الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله وذلك بتخطيط سعودي وتنفذ بأيادي يمنية هذا الموضوع قد كتبتُ حوله أو عنه عدة مقالات في وقت سابق في هذه الصحيفة الغراء.
الحدث العشرون: بتاريخ 24 شهر يونيو عام 1978م قتل الرئيس أحمد حسين الغشمي في مكتبه بصنعاء بحقيبة مفخخة نفذ تلك العملية الرفيق المناضل طيب الذكر مهدي تفاريش الشعيبي بعد أن تبين بينونة كبرى أنه كان العنصر الرئيسي من العناصر التي تآمرت واغتالت إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله هذا الموضوع أيضا قد كتبتُ حوله أو عنه عدة مقالات في وقت سابق في هذه الصحيفة الغراء.
الحدث الحادي والعشرون: استشهاد سالمين بتاريخ 23 يونيو عام 1978م وليس صحيحاً أن استشهاد الرئيس سالم ربيع علي كان بسبب مقتل الرئيس أحمد العشمي بل أنه لأسباب أيديولوجية رفاقه حكموا عليه بالإعدام في اجتماع المكتب السياسي للتنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية ومثل ذاك الحكم يعتبر خارج عن الأعراف والقوانين المحلية والدولية فالذي يحكم بالإعدام هو القضاء ولا أحد سواه.
ملاحظة : عندما كنت طالباً في مدرسة النجمة الحمراء في جنوب الوطن عام 1972م إلى أواخر السبعينات كنتُ أشاهد أو أسمع أن سالم ربيع علي رئيس مجلس الرئاسة الأمين العام المساعد للجبهة القومية وعبدالفتاح إسماعيل الأمين العام للتنظيم السياسي الجبهة القومية وعلي ناصر محمد رئيس الوزراء ووزير الدفاع كان ثلاثتهم أبرز الشخصيات السياسية وكانوا يشكلون قوة ثلاثية غير عادية كل منهم يسند الآخر معنوياً لكن بعد استشهاد سالمين انطبقت عليهم قصة الثور الأبيض وهي معروفة ولله في خلقه شؤون على كل حال بعد استشهاد سالم ربيع علي على يد رفاقه انطبقت لعنة الثلايا الثانية بنا والتي مازالت تلاحقنا نحن اليمنيين شمالاً وجنوباً واكتفي بهذا القدر من الحديث عن ذاك الحدث خاصة وقد كتبت عنه ثمان مواد سابقة في هذه الصحيفة الغراء

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا