فعلا الحصار هو حرب، حرب واضحة على الشعب اليمني وأحد أساليب الحرب التي استخدمها تحالف العدوان في حصار و تجويع وإذلال الشعب اليمني، وقتل الشعب اليمني بدماء باردة،
الحصار حرب ، بهذه الكلمات هتف الشعب اليمني حين خرج الى الساحات في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة ليقول كلمته الأخيرة والفاصلة لدول تحالف العدوان على اليمن
أشرنا في الجزء الأول من هذا المقال إلى إن حرب صيف 1994م حُسمت لصالح بقاء الوحدة اليمنية على عكس رغبة السعودية التي كانت تهدف من وراء دعمها لقيادات الحزب الاشتراكي اليمني إلى عودة الأوضاع إلى ما قبل 22 مايو 1990م
فوض شعبنا اليمني الصامد الصابر القيادة الثورية والسياسية اتخاذ ما تراه مناسباً من خيارات وإجراءات لأزمة لرفع الحصار السعودي الأمريكي المفروض عليه منذ ثماني سنوات،
بالرّغم ممّا حمله الوفد العمانيّ من مؤشّرات تقدم في جولته الاخيرة لتثبيت الهدنة والوصول إلى حلٍّ نهائيٍّ وشاملٍ للعدوان من الرّياض وما لقاه من حرصٍ وتجاوبٍ من قيادة أنصار الله
لطالما أطلقت على جمهورية مصر تسمياتٌ تبعث على الاعتزاز والفخر من مثل «أرض الكنانة» و«بيضة الإسلام» و«مصر العروبة»، وهلمَّ جرَّاء من النعوت والأسماء، وقد كانت أهلًّا لتلك التسميات على الرغم من الكبوات التي تكبوها في بعض الأوقات.
لو أعطيت لموضوع العنوان القدر الكافي من المعلومات العامة والمعلومات الرقمية فسأضطر إلى البحث عن المراجع الخاصة به وهي كثيرة وتحتاج إلى عدة صفحات من هذه الصحيفة الغراء.
قدّر إحصاء عام 1981م أن نصف سكان شمال اليمن كانوا أقل من خمسة عشر عامًا مما يجعل كفة الفئات السكانية تميل أكثر إلى الأعمار الشابة وإلى أن تصبح أصغر سناً مع وصول مجموعاتهم إلى سن الزواج
صحيح بأن جامعتنا لازالت تعيش حالة الهدر الكبير للطاقات الإبداعية والإمكانات المادية وتضييع الفرص فالتعبير الذي أعنيه هنا هو حاجتنا الى اعادة النظر للمنظومة التعليمية بالكامل,
أننا أمةً تحمل قضيةً كبرى تجعلنا نصرخ بكل غضب في وجه كل مستكبر على هذه الأرض لا أمريكا ولا غيرها يمكن ان تقف في وجهنا ما دمنا نتوكل على الله ونسعى ونتحرك من أجله.
على مدى العقود الماضية وتحديداً مُنذ أسست بريطانيا مملكة آل سعود في 23 سبتمبر عام 1932م مرت العلاقات اليمنية – السعودية بمراحل مضطربة أتسمت بالعنف والشك حيناً والمهادنة أحيان أخرى