حيران علي الحال الذي وصلت إليه الأمة العربية والإسلامية فالدول الرجعية من أمتنا العربية هم اليوم من ينفذون الأجندات الأمريكية الصهيونية على الدول الشقيقة بحكم اللغة والدين والعادات والتقاليد حفاظاً على سلامة وأمن إسرائيل من خلال ما سمي بالربيع العربي أو (التآمر العربي)
مقالات
يوم الأربعاء 11/11/2020 وقع في شمال مدينة دمت م الضالع حادث مروري مؤسف أزهق روحي إثنين من الشباب هما:
١- كمال عبده مثنى طويل -الله يرحمه-.
٢- مازن خالد مسعد الأسعدي -الله يرحمه-.
وأُصيب الشاب زياد يحيى صالح العودي بإصابات بليغة ولم يزل يتلقى العلاج في أحد مستشفيات صنعاء نسأل الله له الشفاء.
لم تكنِ المرّة الأولى التي يطلق فيها المتحدّث الرسمي للجيش اليمني العميد يحيى سريع تصريحات تحمل تهديداً واضحاً وتبشّر بفتح مرحلةٍ جديدةٍ من العمليات النوعيّة في العمق السعودي, بل سبقت ذلك تصريحاتٌ باليستية عدّة حملت رسائل تهديد لم يقرأها ملوك العدوان في الرياض وأثبت العميد سريع أنّه إذا قال صدق وإذا حذر نفّذ وأنجز..
برغم انشغال الرأي العام العالمي بالضجيج الإعلامي الهائل وصدى ارتدادها على أرجاء المعمورة للانتخابات الأمريكية، وفي المقابل تم نسيان أو إهمال قضايا هامة أخرى مثل الحرب بين أرمينيا وأذربيجان بسبب ناقورني كاراباخ، أو الحرب الجديدة التي أعلنتها الدولة المركزية الإثيوبية ضدَّ من أسمتهم بالإنفصاليين التيجراي،
في آخر سطور الحلقة السابقة كانت هي نص سطور خاطرة الأستاذ خالد سلمان المعنونة: (حمالو الحطب) كتبها في 11/11/2019م وذلك بمناسبة الذكرى 41 لاستشهاد قبول الورد وابنتها الحامل صالحة الطلول وأبنها الطفل عبده الطلول وخاطرة (حمالو الحطب) لكاتبها الرفيق والصديق العزيز خالد إبراهيم سلمان كانت ممزوجة بحروف من ذهب..
على مدى ست سنوات عدوانية كابد ابناء الشعب اليمني مرارة العيش بكل الطرق والوسائل .لكن تلك التعسفات اللأخلاقية والمتجردة من كل معاني الإنسانية لم تثنه عن صموده الأسطوري ولم يعجزه منها شيء عن ملاحمه البطولية التي سطرها أبطاله الميامين في أروع وأنقى صفحات المجد التاريخية وبعد ان قدم الأحرار من أبناء هذا الوطن كوكبة من شهداءه الأخيار
ووفقا لما تناولته وتناقلته المصادر التاريخية المختلفة من أخبار وأثبتته من صفات , فقد كان لأهل اليمن الفضل والسبق في نصرة الدين الإسلامي الحنيف ورسوله الكريم منذ السنوات الأولى لظهور أمره ومرحلة البعثة والدعوة في مكة المكرمة في الوقت الذي تنكرت فيه قريش لهذا الدين ونبيه , وناصبتهما العداء بالرغم أن نبي الإسلام منهم .